المصدر -
تواصل اللجان المنظمة لمهرجان الفُل والنباتات العطرية الأول بمنطقة جازان حالياً أعمالها لتجهيز موقع المهرجان, الذي ينطلق الأربعاء المقبل بدعم من الهيئة العامة للترفيه وتعاون عدد من الجهات المعنية والشركاء بالمنطقة.
ويهدف المهرجان للتعريف بالفُل وخواصه وارتباطه بموروث منطقة جازان وتنمية وتعزيز البرامج السياحية واستخدام الفُل كهوية أساسية, وتنويع المهرجانات التي تشهدها المنطقة.
ويشهد كورنيش مدينة جيزان الجنوبي – مقر المهرجان – ورشة عمل مستمرة لإعداد وتجهيز القبة الفضائية المكيفة , وتهيئة مقرات العارضين ومواقف الزوار , وتجهيز الموقع العام ليكون مواكبًا للحدث البارز الذي تنتظره منطقة جازان , إلى جانب تهيئة مواقع وخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة من خلال المداخل والمخارج , والاستعداد لتقديم خدمات لهم بلغة الإشارة ولغة برايل, فضلاً عن الرعاية المتكاملة لهم.
وتتضافر جهود اللجنة المنظمة مع جهود أمانة منطقة جازان التي تكثف أعمالها لتجهيز المواقع المحيطة بمقر المهرجان من خلال فرق عمل متخصصة تعمل لتنفيذ مهامها في النظافة العامة للموقع وتوفير الحاويات وتنفيذ أعمال الصيانة لإنارة الساحات حول موقع المهرجان وتهيئة المداخل والمخارج وإعادة تزيين المواقع المحيطة بإشراف عدد من المراقبين بالأمانة.
ويأتي مهرجان الفُل والنباتات العطرية الأول كأحدث المهرجانات بمنطقة جازان , التي تشهد تنوعًا في المهرجانات السياحية والزراعية منها مهرجان جازان الشتوي ومهرجان الحريد والمانجو والبُن والعسل , مما يسهم في خلق روح التنافس والابتكار بين المنظمين لخدمة المنطقة ورواج السياحة بها , فيما رصدت اللجنة المنظمة حُزمة من البرامج والفعاليات المتنوعة المصاحبة للمهرجان على مدى شهر كامل , تستهدف من خلالها مختلف فئات المجتمع من معارض فنية ومسابقات تشكيلية ومسرحيات ومعارض متخصصة وعروض متنوعة.
وينحدر الفُل من بيئة خصبة وموروث اجتماعي يملك مكانة وأهمية بالغة لدى المجتمع في جازان , مما يعزز فرص نجاح المهرجان وتحقيق أهداف متميزة في خدمة المزارعين والمهتمين بالفُل , والتجار والموزعين والعاملين في تجارته , فضلا عن خلق بيئة ثقافية رائدة من خلال التنافس بين الفنانين للتعبير عن الفُل وارتباطه بحياة الأهالي في جازان .
ويعد الفل من النباتات العطرية التي عرفت وتشتهر بزراعتها منطقة جازان وأصبح موروثًا شعبيًا تحرص نساء جازان على التزين به في المناسبات كالأعراس وقدوم المواليد واستقبال الضيوف وغيرها , فيما يعتني المزارعون في منطقة جازان بهذه النبتة حيث يبدأ المزارع في زراعة "ردائم الفل" في فصل الربيع لانخفاض درجات الحرارة ويتعهد بعد ذلك أشجار الفل "الردائم " بالرّي وبناء بيت من ألواح الخشب المربعة وذلك للسماح لها بالنمو والتسلق وهي تكبر وليتمكن المزارعون من رؤية حبات الفل من كافة الجوانب.
ويهدف المهرجان للتعريف بالفُل وخواصه وارتباطه بموروث منطقة جازان وتنمية وتعزيز البرامج السياحية واستخدام الفُل كهوية أساسية, وتنويع المهرجانات التي تشهدها المنطقة.
ويشهد كورنيش مدينة جيزان الجنوبي – مقر المهرجان – ورشة عمل مستمرة لإعداد وتجهيز القبة الفضائية المكيفة , وتهيئة مقرات العارضين ومواقف الزوار , وتجهيز الموقع العام ليكون مواكبًا للحدث البارز الذي تنتظره منطقة جازان , إلى جانب تهيئة مواقع وخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة من خلال المداخل والمخارج , والاستعداد لتقديم خدمات لهم بلغة الإشارة ولغة برايل, فضلاً عن الرعاية المتكاملة لهم.
وتتضافر جهود اللجنة المنظمة مع جهود أمانة منطقة جازان التي تكثف أعمالها لتجهيز المواقع المحيطة بمقر المهرجان من خلال فرق عمل متخصصة تعمل لتنفيذ مهامها في النظافة العامة للموقع وتوفير الحاويات وتنفيذ أعمال الصيانة لإنارة الساحات حول موقع المهرجان وتهيئة المداخل والمخارج وإعادة تزيين المواقع المحيطة بإشراف عدد من المراقبين بالأمانة.
ويأتي مهرجان الفُل والنباتات العطرية الأول كأحدث المهرجانات بمنطقة جازان , التي تشهد تنوعًا في المهرجانات السياحية والزراعية منها مهرجان جازان الشتوي ومهرجان الحريد والمانجو والبُن والعسل , مما يسهم في خلق روح التنافس والابتكار بين المنظمين لخدمة المنطقة ورواج السياحة بها , فيما رصدت اللجنة المنظمة حُزمة من البرامج والفعاليات المتنوعة المصاحبة للمهرجان على مدى شهر كامل , تستهدف من خلالها مختلف فئات المجتمع من معارض فنية ومسابقات تشكيلية ومسرحيات ومعارض متخصصة وعروض متنوعة.
وينحدر الفُل من بيئة خصبة وموروث اجتماعي يملك مكانة وأهمية بالغة لدى المجتمع في جازان , مما يعزز فرص نجاح المهرجان وتحقيق أهداف متميزة في خدمة المزارعين والمهتمين بالفُل , والتجار والموزعين والعاملين في تجارته , فضلا عن خلق بيئة ثقافية رائدة من خلال التنافس بين الفنانين للتعبير عن الفُل وارتباطه بحياة الأهالي في جازان .
ويعد الفل من النباتات العطرية التي عرفت وتشتهر بزراعتها منطقة جازان وأصبح موروثًا شعبيًا تحرص نساء جازان على التزين به في المناسبات كالأعراس وقدوم المواليد واستقبال الضيوف وغيرها , فيما يعتني المزارعون في منطقة جازان بهذه النبتة حيث يبدأ المزارع في زراعة "ردائم الفل" في فصل الربيع لانخفاض درجات الحرارة ويتعهد بعد ذلك أشجار الفل "الردائم " بالرّي وبناء بيت من ألواح الخشب المربعة وذلك للسماح لها بالنمو والتسلق وهي تكبر وليتمكن المزارعون من رؤية حبات الفل من كافة الجوانب.