المصدر - غرب ـ المدينة المنورة أصبح مهرجان المدينة الدولي للتمور في نسخة الأولى "تمورنا بركة", الوجهة الأولى لقاصدي المتاجرة في قطاع التمور عن طريق الشراء بالجملة من ساحات الحراج والحفظ في الثلاجات إلى حين موسم رمضان القادم الذي لن يصادف إنتاج الرطب المديني الذي ينال شهرة عالمية ببركة المكان ويعد هو الأول نضوجاً على مستوى مناطق المملكة .
وحقق المهرجان نجاحا باهراً في جذب المزارعين واستقطاب نحو 1.30 مليون طن خلال الأسبوع الأول فقط من إقامة المهرجان حينما حقق مبيعات بنحو 32.5 مليون ريال في الفترة نفسها حيث تمتاز منطقة المدينة المنورة كونها الثالثة على مستوى مناطق المملكة في قطاع التمور بوجود نحو 3.5 مليون نخلة تنتج نحو 260 ألف طن سنوياً بزيادة سنوية تقدر بحنو 5% .
وأوضح مدير مصنع نواة المدينة للتمور محمد حمدي رجب, أن تمور المدينة المنورة تنال شهرة عالمية في تأكيد على أن مهرجان "تمورنا بركة" يمتلك علامة فارقة فريدة من نوعها ببركة المكان ما يحقق للمستثمرين في القطاع باب أوسع للتربح داخليا وخارجيا بطريقة الحفظ والتخزين التي تحتاج إلى دقة بما يتناسب مع كل صنف .
وأشار إلى أن "روثانة" المدينة مثلاً "تحتاج إلى درجة تجميد عالية من 30 إلى 35 درجة مئوية تحت الصفر" في حين أن عجوة المدينة تحتاج إلى درجة تبريد لا تجميد, منبهاً قاصدي مهرجان المدينة الدولي للتمور للشراء بالجملة لقصد الحفظ إلى ضرورة مراعاة الدقة في تعبئة ثلاجات التبريد او التجميد وذلك بعدم رصف العبوات على أرضية الثلاجة بدون طبليات وكذلك ضرورة مراعاة المساحات بين الطبليات لتحقيق المحافظة على تزويد المنتج بالهواء البارد افقياً وعمودياً لتفادي تعرضه للتلف, موضحاً أن طريقة الرصف عشوائياً يعرض المستثمر لخسائر قد لا يُحمد عُقباها.
من جانبه أبان الدلال في مهرجان المدينة الدولي للتمور "تمورنا بركة" سلطان صديق سليهم, أن 70 % إلى 80% من رطب الموسم الحالي الذي يخرج من ساحة حراج المهرجان بالجملة يخزن إلى موسم رمضان في إشارة منه إلى أن طلائع إنتاج رطب المدينة الذي يعد هو الأول في النضوج على مستوى مناطق المملكة لن يصادف شهر رمضان المبارك متوقعاً أن يصادف موسم الرطب 1440هـ مع مطلع شهر شعبان .
وحقق المهرجان نجاحا باهراً في جذب المزارعين واستقطاب نحو 1.30 مليون طن خلال الأسبوع الأول فقط من إقامة المهرجان حينما حقق مبيعات بنحو 32.5 مليون ريال في الفترة نفسها حيث تمتاز منطقة المدينة المنورة كونها الثالثة على مستوى مناطق المملكة في قطاع التمور بوجود نحو 3.5 مليون نخلة تنتج نحو 260 ألف طن سنوياً بزيادة سنوية تقدر بحنو 5% .
وأوضح مدير مصنع نواة المدينة للتمور محمد حمدي رجب, أن تمور المدينة المنورة تنال شهرة عالمية في تأكيد على أن مهرجان "تمورنا بركة" يمتلك علامة فارقة فريدة من نوعها ببركة المكان ما يحقق للمستثمرين في القطاع باب أوسع للتربح داخليا وخارجيا بطريقة الحفظ والتخزين التي تحتاج إلى دقة بما يتناسب مع كل صنف .
وأشار إلى أن "روثانة" المدينة مثلاً "تحتاج إلى درجة تجميد عالية من 30 إلى 35 درجة مئوية تحت الصفر" في حين أن عجوة المدينة تحتاج إلى درجة تبريد لا تجميد, منبهاً قاصدي مهرجان المدينة الدولي للتمور للشراء بالجملة لقصد الحفظ إلى ضرورة مراعاة الدقة في تعبئة ثلاجات التبريد او التجميد وذلك بعدم رصف العبوات على أرضية الثلاجة بدون طبليات وكذلك ضرورة مراعاة المساحات بين الطبليات لتحقيق المحافظة على تزويد المنتج بالهواء البارد افقياً وعمودياً لتفادي تعرضه للتلف, موضحاً أن طريقة الرصف عشوائياً يعرض المستثمر لخسائر قد لا يُحمد عُقباها.
من جانبه أبان الدلال في مهرجان المدينة الدولي للتمور "تمورنا بركة" سلطان صديق سليهم, أن 70 % إلى 80% من رطب الموسم الحالي الذي يخرج من ساحة حراج المهرجان بالجملة يخزن إلى موسم رمضان في إشارة منه إلى أن طلائع إنتاج رطب المدينة الذي يعد هو الأول في النضوج على مستوى مناطق المملكة لن يصادف شهر رمضان المبارك متوقعاً أن يصادف موسم الرطب 1440هـ مع مطلع شهر شعبان .