المصدر -
نظمت إدارة الحي التراثي بالحديقة المركزية بالمدينة المنورة وبإشراف مركز دراسات وأبحاث المدينة المنورة مساء أمس أمسية ثقافية جمعت رجال الإعلام والثقافة وعدد من المسئولين والضيوف من الوفود الإعلامية الخارجية من مختلف دول العالم الإسلامي وذلك بالحي التراثي المديني بالحديقة المركزية .
وفِي بداية الأمسية الثقافية ألقى المشرف العام على مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة محمد بن مصطفى النعمان كلمة أشار خلالها إلى أن الحي التراثي جاء بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة ليكون الموقع الذي يسهم في نقل الموروث الثقافي بالمدينة المنورة , بالإضافة إلى تفاصيل الأحياء القديمة المتنوعة بين التراث العمراني والإرث الثقافي ومقومات مختلفة تحاكي الأحياء القديمة بالمدينة المنورة .
وأضاف إن الحي يشهد تطوراً مستمراً لتلبية احتياجات مختلف الشرائح العمرية داخل منظومة "التراث والثقافة والتاريخ "وهو اليوم ينتقل لمرحلة جديدة تستكمل المراحل السابقة التي شهدها الحي ليكون موقعاً تراثياً يملك كافة الإمكانيات والمقومات للجذب السياحي الذي يجمع كافة أفراد الأسرة داخل جو من التراث والتاريخ ، يستذكرون فيه الماضي القديم بكافة تفاصيله المختلفة من موروث ثقافي بالمجالات كافة ، بالإضافة إلى النموذج الحالي لأحد أهم شوارع المدينة المنورة " شارع العينية " .
وأكد النعمان أن الحي التراثي بات اليوم وجهة سياحية تراثية لأهالي المدينة المنورة وزوارها .
كما تضمنت الأمسية الثقافية نقلاً تاريخياً لتفاصيل الأحياء التراثية يتم من خلالها استعراض الحي التراثي وما يتضمنه من مقومات تراثية تاريخية مختلفة.
ثم تجول الضيوف داخل الحي التراثي للتعرف على التفاصيل المختلفة للمنطقة التراثية التي يحتضنها الحي التراثي وتقدم المنتجات التاريخية والأكلات الشعبية والحرف اليدوية التي تعرف بها منطقة المدينة المنورة .
وفِي بداية الأمسية الثقافية ألقى المشرف العام على مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة محمد بن مصطفى النعمان كلمة أشار خلالها إلى أن الحي التراثي جاء بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة ليكون الموقع الذي يسهم في نقل الموروث الثقافي بالمدينة المنورة , بالإضافة إلى تفاصيل الأحياء القديمة المتنوعة بين التراث العمراني والإرث الثقافي ومقومات مختلفة تحاكي الأحياء القديمة بالمدينة المنورة .
وأضاف إن الحي يشهد تطوراً مستمراً لتلبية احتياجات مختلف الشرائح العمرية داخل منظومة "التراث والثقافة والتاريخ "وهو اليوم ينتقل لمرحلة جديدة تستكمل المراحل السابقة التي شهدها الحي ليكون موقعاً تراثياً يملك كافة الإمكانيات والمقومات للجذب السياحي الذي يجمع كافة أفراد الأسرة داخل جو من التراث والتاريخ ، يستذكرون فيه الماضي القديم بكافة تفاصيله المختلفة من موروث ثقافي بالمجالات كافة ، بالإضافة إلى النموذج الحالي لأحد أهم شوارع المدينة المنورة " شارع العينية " .
وأكد النعمان أن الحي التراثي بات اليوم وجهة سياحية تراثية لأهالي المدينة المنورة وزوارها .
كما تضمنت الأمسية الثقافية نقلاً تاريخياً لتفاصيل الأحياء التراثية يتم من خلالها استعراض الحي التراثي وما يتضمنه من مقومات تراثية تاريخية مختلفة.
ثم تجول الضيوف داخل الحي التراثي للتعرف على التفاصيل المختلفة للمنطقة التراثية التي يحتضنها الحي التراثي وتقدم المنتجات التاريخية والأكلات الشعبية والحرف اليدوية التي تعرف بها منطقة المدينة المنورة .