المصدر - واس
أكد معالي مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان العمرو أن الدفاع المدني يحرص في جميع أعماله ومهامه على تطبيق نظم ومعايير الجودة من خلال تكامل الأداء والعمل بروح الفريق الواحد مما يسهم في تحقيق أهدافه الرامية للحفاظ على الأرواح والممتلكات.
وأوضح معاليه في الكلمة التي ألقاها اليوم في ورشة العمل التي نظمتها المديرية العامة للدفاع المدني بجامعة أم القرى تحت عنوان "تطبيق نظام الجودة في الدفاع المدني" أن الجودة تقوم على تكامل الأداء ووضوح الرؤية وسمو الرسالة لأي منظمة وهي ترجمة دقيقة للعمل بروح الفريق الواحد، والأعمال المتكاملة, لافتا إلى أنها تمثل منهج حياة يقوم على الإتقان والسعي للكمال مستدلا بالآية الكريمة "صنع الله الذي أتقن كل شيء" .
وأضاف أن جهاز الدفاع المدني يلتزم في إطار سعيه الدائم والمستمر للحفاظ على الأرواح والممتلكات بتطبيق الجودة بكافة أساسياتها ومعاييرها الوطنية والعالمية.
من جانبه شدد مساعد مدير عام الدفاع المدني لشؤون التخطيط والتطوير اللواء عبدالله الأحمري على أهمية تجويد العمل في كافة القطاعات سواء الاستشارية أو الميدانية مؤكدا أن أساسيات التهيؤ لتطبيق معايير الجودة حاضرة بقوة في المديرية العامة للدفاع المدني لا سيما وأن الدفاع المدني قطاع مؤسساتي بامتياز ويعمل على أساسيات الجودة منذ زمن، ويتطلع إلى مفاهيم أكثر عمقاً كالهيكلة وتطبيقها.
وبين أن المديرية لديها تشكيلات وهياكل تطبق عليها نظم الجودة بشكل كامل بدعم من سمو وزير الداخلية الذي اعتمدها في وقت سابق, موضحا أن الدفاع المدني من أوائل المؤسسات التي قامت بتبني هذه الهيكلة والتشكيلات وترتيباتها, لافتاً إلى أنه تم تكليف لجنة بدراسة التعديلات قبل رفعها إلى وزارة الداخلية خلال الفترة الماضية.
وأكد أن الجودة تعد أحد الأهداف الرئيسية لفاعلية الحكومة لذا حرصت المديرية العامة للدفاع المدني على استخدام الآليات والمتطلبات التي تجعلها فاعلة في خدمة المواطنين والمقيمين والزوار بأعلى مستويات الجودة, مشيراً إلى أن جميع المراكز التابعة للمديرية تتبع هذه الاستراتيجية بشكل كامل، وفق تقارير دورية ترفع إلى الوزارة من حين لآخر, مبيناً أن معايير الجودة تتمثل في الاستراتيجية والمستفيدين والقيادة، والموارد البشرية والمادية والمالية.
وقال اللواء الأحمري : إن ما يقارب من 70% من سكان المملكة فئة شابة يمكنها انتقاد أعمال الدفاع المدني إذا اعتراها النقص وهو ما يحتم على رجال الدفاع المدني التسلح بقدرات عالية وتهيئة كاملة لأن المواطن هو الذي سيقيمهم، مشيرا إلى وجود تقييم للفئة الوسطى من رجال الدفاع المدني من رتبة مقدم إلى الأسفل لافتا بأن الدفاع المدني وضع الجودة ضمن استراتيجياته لتحقيق رؤية المملكة والتي تتضمن عدة أمور من أهمها تقديم الخدمات وفق المعايير المعتمدة ورفع مستوى السلامة والتوعية من المخاطر ونشر الثقافة والاستعداد والتهيئة للحالات الطارئة في السلم والحرب، وتحسين بيئة العمل وتنمية الموارد البشرية.
وأضاف : إن لكل 40 ألف نسمة بالمملكة مركز دفاع مدني بخلاف بعض المناطق التي تشهد تزايدا سكانيا كمنطقة الرياض التي يتواجد بها 72 مركزا للدفاع المدني يخدم كل واحد 92 ألف من السكان, مؤكدا أن العمل في المستقبل سيعتمد تماما على المؤشرات والذي يعتمد على اعتماد رجل دفاع مدني لكل ألف نسمة بحسب المعايير العالمية.
من جهته أوضح مدير إدارة شهادات نظم الإدارة بالهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة المهندس سعود بن محمد الشبانات أن نظام إدارة الجودة مبني على التحسين المستمر, مبينا أن علماء آيزو طبقوا نظام تحسين الجودة على أنفسهم لافتا أن النظام الأخير الذي استحدث في عام 2015 يركز على قياس قدرة المنظمة على الاستمرار, بالإضافة إلى رضا العميل وتحديد المخاطر والفرص وزيادة قدرة المنشأة على مطابقة نظام إدارة الجودة, مؤكدا أن فهم بيئة المنظمة وعواملها الداخلية والخارجية يساعد على إنجاح المنظمة لتحقيق أهدافها من تطبيق نظام إدارة الجودة.
وأفاد خبير ومستشار الجودة الدكتور هاني بن حسن فتياني أن الجودة تعني الإتقان، موضحا أن الجودة ليست خيارا بل ضرورة لا بديل عنها وهي تساوي الشفافية وتتسم بالأهداف الفعالة.
وأوضح معاليه في الكلمة التي ألقاها اليوم في ورشة العمل التي نظمتها المديرية العامة للدفاع المدني بجامعة أم القرى تحت عنوان "تطبيق نظام الجودة في الدفاع المدني" أن الجودة تقوم على تكامل الأداء ووضوح الرؤية وسمو الرسالة لأي منظمة وهي ترجمة دقيقة للعمل بروح الفريق الواحد، والأعمال المتكاملة, لافتا إلى أنها تمثل منهج حياة يقوم على الإتقان والسعي للكمال مستدلا بالآية الكريمة "صنع الله الذي أتقن كل شيء" .
وأضاف أن جهاز الدفاع المدني يلتزم في إطار سعيه الدائم والمستمر للحفاظ على الأرواح والممتلكات بتطبيق الجودة بكافة أساسياتها ومعاييرها الوطنية والعالمية.
من جانبه شدد مساعد مدير عام الدفاع المدني لشؤون التخطيط والتطوير اللواء عبدالله الأحمري على أهمية تجويد العمل في كافة القطاعات سواء الاستشارية أو الميدانية مؤكدا أن أساسيات التهيؤ لتطبيق معايير الجودة حاضرة بقوة في المديرية العامة للدفاع المدني لا سيما وأن الدفاع المدني قطاع مؤسساتي بامتياز ويعمل على أساسيات الجودة منذ زمن، ويتطلع إلى مفاهيم أكثر عمقاً كالهيكلة وتطبيقها.
وبين أن المديرية لديها تشكيلات وهياكل تطبق عليها نظم الجودة بشكل كامل بدعم من سمو وزير الداخلية الذي اعتمدها في وقت سابق, موضحا أن الدفاع المدني من أوائل المؤسسات التي قامت بتبني هذه الهيكلة والتشكيلات وترتيباتها, لافتاً إلى أنه تم تكليف لجنة بدراسة التعديلات قبل رفعها إلى وزارة الداخلية خلال الفترة الماضية.
وأكد أن الجودة تعد أحد الأهداف الرئيسية لفاعلية الحكومة لذا حرصت المديرية العامة للدفاع المدني على استخدام الآليات والمتطلبات التي تجعلها فاعلة في خدمة المواطنين والمقيمين والزوار بأعلى مستويات الجودة, مشيراً إلى أن جميع المراكز التابعة للمديرية تتبع هذه الاستراتيجية بشكل كامل، وفق تقارير دورية ترفع إلى الوزارة من حين لآخر, مبيناً أن معايير الجودة تتمثل في الاستراتيجية والمستفيدين والقيادة، والموارد البشرية والمادية والمالية.
وقال اللواء الأحمري : إن ما يقارب من 70% من سكان المملكة فئة شابة يمكنها انتقاد أعمال الدفاع المدني إذا اعتراها النقص وهو ما يحتم على رجال الدفاع المدني التسلح بقدرات عالية وتهيئة كاملة لأن المواطن هو الذي سيقيمهم، مشيرا إلى وجود تقييم للفئة الوسطى من رجال الدفاع المدني من رتبة مقدم إلى الأسفل لافتا بأن الدفاع المدني وضع الجودة ضمن استراتيجياته لتحقيق رؤية المملكة والتي تتضمن عدة أمور من أهمها تقديم الخدمات وفق المعايير المعتمدة ورفع مستوى السلامة والتوعية من المخاطر ونشر الثقافة والاستعداد والتهيئة للحالات الطارئة في السلم والحرب، وتحسين بيئة العمل وتنمية الموارد البشرية.
وأضاف : إن لكل 40 ألف نسمة بالمملكة مركز دفاع مدني بخلاف بعض المناطق التي تشهد تزايدا سكانيا كمنطقة الرياض التي يتواجد بها 72 مركزا للدفاع المدني يخدم كل واحد 92 ألف من السكان, مؤكدا أن العمل في المستقبل سيعتمد تماما على المؤشرات والذي يعتمد على اعتماد رجل دفاع مدني لكل ألف نسمة بحسب المعايير العالمية.
من جهته أوضح مدير إدارة شهادات نظم الإدارة بالهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة المهندس سعود بن محمد الشبانات أن نظام إدارة الجودة مبني على التحسين المستمر, مبينا أن علماء آيزو طبقوا نظام تحسين الجودة على أنفسهم لافتا أن النظام الأخير الذي استحدث في عام 2015 يركز على قياس قدرة المنظمة على الاستمرار, بالإضافة إلى رضا العميل وتحديد المخاطر والفرص وزيادة قدرة المنشأة على مطابقة نظام إدارة الجودة, مؤكدا أن فهم بيئة المنظمة وعواملها الداخلية والخارجية يساعد على إنجاح المنظمة لتحقيق أهدافها من تطبيق نظام إدارة الجودة.
وأفاد خبير ومستشار الجودة الدكتور هاني بن حسن فتياني أن الجودة تعني الإتقان، موضحا أن الجودة ليست خيارا بل ضرورة لا بديل عنها وهي تساوي الشفافية وتتسم بالأهداف الفعالة.