لتوطين قطاع السياحة والتراث الوطني
المصدر -
أكد مدير عام المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية "تكامل" في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ناصر بن عبد العزيز النشمي أن قطاع السياحة والتراث الوطني سيشهد نقلة كبيرة العام القادم في مسار توطين الوظائف , معتبرا أن هذا القطاع الحيوي تشهد المملكة فيه حالياً نهضة اقتصادية بعد أن أصبحت السياحة والتراث الوطني ركناً أساسيا للتنمية الشاملة.
وأشار إلى أن نتائج المبادرات التي أطلقتها الهيئة بالتعاون مع شركائها وعلى رأسهم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بدأت تظهر واضحة في خطوات الإحلال التي نشهدها اليوم في قطاعات الضيافة والسياحة والسفر , مستعرضاً بعض المبادرات ومنها بوابة تكامل الإلكترونية لدعم توطين الوظائف السياحية , ومبادرة تمكين طلاب التخصصات السياحية ليصبحوا مستثمرين , ومبادرة الرقابة على التوطين في منشآت السياحة والسفر , حيث أعد المركز خطة للرقابة ضمن إطار عمل بين الهيئة ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وتم إعدادها بهدف ضبط سوق العمل السياحي والتأكد من توطين المهن المستهدف توطينها في الوقت الحالي.
وأفاد ببدأ تفعيل هذه الخطة من خلال ألية عمل مشتركة بين الجهتين تتضمن التنسيق التام في الجولات الرقابية وحصر المخالفات في هذا المجال، إضافة إلى دعم الابتعاث في التخصصات السياحية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي (وظيفتك وبعثتك).
ولفت النظر إلى مؤشرات تؤكد الدخول المتزايد للشباب السعودي من الجنسين إلى سوق العمل في قطاعات الضيافة والسياحة والسفر ومنها انخفاض طلبات تأييد استقدام العمالة لمنشآت القطاع حيث انخفض المتوسط الشهري للتأشيرات المطلوبة من (1494) تأشيرة عام 2015 إلى (552) تأشيرة عام 2018م , إضافة إلى النمو في أعداد كليات ومراكز ومعاهد التعليم والتدريب السياحي المتخصص الحكومي والأهلي نظراً لتزايد اعتماد منشآت قطاعات السياحة والتراث الوطني على العناصر الوطنية الشابة والحاجة لرفع مستوى مهاراتهم لغرض رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة للسائح.
وبيّن أن فرق العمل المشتركة بين الهيئة والوزارة حددت عددا من المهن القيادية في القطاع التي يرى الشريكان أهمية قصرها تدريجياً على السعوديين لدعم خطط توطين مهن القطاع, مؤكداً وجود المئات من المواطنين المؤهلين على أعلى مستوى والمتخصصين في مجالات الضيافة والسياحة من شباب وفتيات قادرين على قيادة القطاع، منهم الجاهز كما هو الحال مع خريجي برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي للتخصصات السياحية أو خريجي الجامعات والمعاهد السعودية ومنهم من يحتاج فقط إلى تنمية مهاراتهم العملية بما يتفق مع احتياجات الوظيفة.
ونوه إلى أن ما يشهده مسار التوطين في القطاع حالياً من حراك إيجابي وتفعيل للقوى البشرية الوطنية وتمكينها من إدارة وتشغيل القطاع هو نتاج لتوجهات الهيئة وما تضمنته أنظمتها ولوائحها التنفيذية، وتناغم هذا مع خطط ومبادرات الشريك الرئيسي وزارة العمل والتنمية الاجتماعية واتساق خطط الهيئة مع مبادرات التحول الوطني ورؤية المملكة 2030.
وأوضح النشمي أن مركز تكامل حوّل مجالات العمل الواردة في اتفاقية التكامل الموقعة بين الهيئة والوزارة إلى مسارات عمل عليها المركز لرفع نسب التوطين في القطاع وترغيب الشباب في العمل في قطاعات السياحة والتراث الوطني وايضاح مستقبله المشرق, منها مسارا خاصا لتنمية المهارات يحوي أكثر من سبعة برامج لكافة الشرائح ومختلف المهارات وفي جميع المناطق بهدف تطوير العاملين في القطاع وتحفيز الراغبين والباحثين عن الوظائف من خلال توفير المعلومات المتعلقة بالقطاع وأساليب تطويره، مشيراً إلى استفادة 24000 مواطن ومواطنة من مسارات التدريب والتأهيل والتوعية تلك إلى منتصف هذا العام .
وأشار إلى أن نتائج المبادرات التي أطلقتها الهيئة بالتعاون مع شركائها وعلى رأسهم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بدأت تظهر واضحة في خطوات الإحلال التي نشهدها اليوم في قطاعات الضيافة والسياحة والسفر , مستعرضاً بعض المبادرات ومنها بوابة تكامل الإلكترونية لدعم توطين الوظائف السياحية , ومبادرة تمكين طلاب التخصصات السياحية ليصبحوا مستثمرين , ومبادرة الرقابة على التوطين في منشآت السياحة والسفر , حيث أعد المركز خطة للرقابة ضمن إطار عمل بين الهيئة ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وتم إعدادها بهدف ضبط سوق العمل السياحي والتأكد من توطين المهن المستهدف توطينها في الوقت الحالي.
وأفاد ببدأ تفعيل هذه الخطة من خلال ألية عمل مشتركة بين الجهتين تتضمن التنسيق التام في الجولات الرقابية وحصر المخالفات في هذا المجال، إضافة إلى دعم الابتعاث في التخصصات السياحية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي (وظيفتك وبعثتك).
ولفت النظر إلى مؤشرات تؤكد الدخول المتزايد للشباب السعودي من الجنسين إلى سوق العمل في قطاعات الضيافة والسياحة والسفر ومنها انخفاض طلبات تأييد استقدام العمالة لمنشآت القطاع حيث انخفض المتوسط الشهري للتأشيرات المطلوبة من (1494) تأشيرة عام 2015 إلى (552) تأشيرة عام 2018م , إضافة إلى النمو في أعداد كليات ومراكز ومعاهد التعليم والتدريب السياحي المتخصص الحكومي والأهلي نظراً لتزايد اعتماد منشآت قطاعات السياحة والتراث الوطني على العناصر الوطنية الشابة والحاجة لرفع مستوى مهاراتهم لغرض رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة للسائح.
وبيّن أن فرق العمل المشتركة بين الهيئة والوزارة حددت عددا من المهن القيادية في القطاع التي يرى الشريكان أهمية قصرها تدريجياً على السعوديين لدعم خطط توطين مهن القطاع, مؤكداً وجود المئات من المواطنين المؤهلين على أعلى مستوى والمتخصصين في مجالات الضيافة والسياحة من شباب وفتيات قادرين على قيادة القطاع، منهم الجاهز كما هو الحال مع خريجي برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي للتخصصات السياحية أو خريجي الجامعات والمعاهد السعودية ومنهم من يحتاج فقط إلى تنمية مهاراتهم العملية بما يتفق مع احتياجات الوظيفة.
ونوه إلى أن ما يشهده مسار التوطين في القطاع حالياً من حراك إيجابي وتفعيل للقوى البشرية الوطنية وتمكينها من إدارة وتشغيل القطاع هو نتاج لتوجهات الهيئة وما تضمنته أنظمتها ولوائحها التنفيذية، وتناغم هذا مع خطط ومبادرات الشريك الرئيسي وزارة العمل والتنمية الاجتماعية واتساق خطط الهيئة مع مبادرات التحول الوطني ورؤية المملكة 2030.
وأوضح النشمي أن مركز تكامل حوّل مجالات العمل الواردة في اتفاقية التكامل الموقعة بين الهيئة والوزارة إلى مسارات عمل عليها المركز لرفع نسب التوطين في القطاع وترغيب الشباب في العمل في قطاعات السياحة والتراث الوطني وايضاح مستقبله المشرق, منها مسارا خاصا لتنمية المهارات يحوي أكثر من سبعة برامج لكافة الشرائح ومختلف المهارات وفي جميع المناطق بهدف تطوير العاملين في القطاع وتحفيز الراغبين والباحثين عن الوظائف من خلال توفير المعلومات المتعلقة بالقطاع وأساليب تطويره، مشيراً إلى استفادة 24000 مواطن ومواطنة من مسارات التدريب والتأهيل والتوعية تلك إلى منتصف هذا العام .