مجلس الوزراء في المملكة يجدد الرفض القاطع لموقف كندا
المصدر -
تواصلت المواقف العربية الداعمة للمملكة العربية السعودية في مواجهة التدخلات الكندية في شؤونها، فيما جدّد مجلس الوزراء السعودي رفض المملكة القاطع لموقف الحكومة الكندية، داعياً أوتاوا إلى «الالتزام بالمواثيق والأعراف الدولية وعدم التدخل في شؤون الدول الداخلية».
وأوضح وزير الإعلام السعودي د. عواد بن صالح العواد، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية، عقب جلسة المجلس التي عُقدت أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في نيوم بمنطقة تبوك (شمال)، أن المجلس «جدد رفض المملكة المطلق والقاطع لموقف الحكومة الكندية السلبي والمستغرب الذي لم يُبْنَ على أي معلومات أو وقائع صحيحة بشأن ما سمته نشطاء المجتمع المدني الذين تم إيقافهم». وشدد على «أن إيقاف المذكورين تم من قِبل الجهة المختصة، وهي النيابة العامة، لاتهامهم بارتكاب جرائم توجب الإيقاف وفقاً للإجراءات النظامية المتبعة التي كفلت لهم حقوقهم المعتبرة شرعاً ونظاماً»، مشيراً إلى أنه تم «توفير لهم جميع الضمانات خلال مرحلتي التحقيق والمحاكمة».
وأكد «وجوب الالتزام بالمواثيق والمبادئ والأعراف الدولية التي تقضي باحترام سيادة كل دولة، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية المحكومة بدستورها وأنظمتها وإجراءاتها الحقوقية والقضائية».
رفض التدخلات
وتواصلت مواقف الدعم والمساندة للمملكة العربية السعودية، حيث أعربت سلطنة عُمان، أمس، عن تأييدها لموقف السعودية الرافض لتدخّل كندا في شؤون المملكة الداخلية. وقالت وزارة الخارجية العُمانية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية، إن «السلطنة تابعت الموقف السياسي الحالي بين المملكة العربية السعودية الشقيقة وكندا، وتؤكد السلطنة موقفها الثابت بعدم جواز تدخّل الدول في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وتأمل بأن يتم تجاوز هذا الموقف بين البلدين».
موقف ثابت
وفي الكويت، قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، أمس، إن دولة الكويت تابعت باهتمام التطور الأخير في العلاقات بين المملكة العربية السعودية الشقيقة وكندا. ولفت المصدر، بحسب بيان لوزارة الخارجية على حسابها بموقع «تويتر»، إلى أن الكويت تؤكد موقفها الثابت برفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها وفق ما نصّت عليه المواثيق والأعراف الدولية، وتأمل بأن يتمكن البلدان من تجاوز هذا الموقف.
رفض الادعاءات
وأعلن السودان إدانته ورفضه القاطع للادعاءات الكندية ضد المملكة، واعتبرها تدخلاً صريحاً وسافراً في شؤون دولة مستقلة وذات سيادة، ومخالفة لأبسط الأعراف الدولية والمواثيق التي تحكم العلاقات بين الدول. وذكرت رئاسة الجمهورية السودانية، في بيان، أن إدانة السودان ورفضه الادعاءات الكندية يأتي متسقاً مع موقفه المبدئي الرافض للتدخل في الشؤون الداخلية للدول للنيل من سيادتها واستقلالها، ومحاولات فرض إملاءات عليها مهما جاءت شاكلتها وتحت أية ذريعة، وما تستهدف من نيل لسيادة الدول تحت ذرائع واهية ومختلقة.
وأشار البيان إلى أن السودان الذي يعاني كثيراً من مثل هذه التدخلات، يؤيد الإجراءات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية لردع مثل هذه التدخلات المستهجنة في شؤونها الداخلية وعلاقتها بمواطنيها، في ظل سيادة حكم القوانين التي ارتضتها لحفظ وسلامة مجتمعها وسلامها الأهلي وسيادتها.
تضامن كامل
وأعربت موريتانيا عن تضامنها الكامل مع السعودية في وجه ما تتعرض له من «استهداف وتطاول» من كندا. وقالت الخارجية الموريتانية في بيان: «إن موريتانيا تعتبر أن التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان (على أساس ذريعة زائفة بالدفاع عن حقوق الإنسان) غير مقبول، ويتنافى مع العرف الدبلوماسي والعلاقات الدولية». وقالت إن هذا التدخل «لا يخدم السلم والأمن الدوليين، بل بالعكس يمكن أن يهدد الأمن والاستقرار». وأعربت موريتانيا «عن تضامننا وتعاطفنا الكامل مع المملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً، ونطلب من كندا سحب هذا التصريح غير المسبوق».
ووصفت تصريحات «وزيرة الشؤون الخارجية الكندية والسفارة الكندية في المملكة العربية السعودية الشقيقة تدخلاً سافراً في قضايا ما زالت أمام القضاء، وخاصة بإعطائها أوامر بالإفراج الفوري عن موقوفين أمام القانون في بلد ذا سيادة».
إشادة بـ«التحالف»
أكد وزير الإعلام السعودي، د. عواد بن صالح العواد أن مجلس الوزراء أشاد بجهود قيادة تحالف دعم الشرعية باليمن في اتخاذ كل الإجراءات اللازمة، بالتنسيق مع المجتمع الدولي لاستمرار حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية، عبر مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر، بما يتوافق مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، مؤكداً أن اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة لخفض المخاطر في هذه المنطقة، بالتنسيق مع المجتمع الدولي من شأنه ضمان استمرار إمداد العالم بالطاقة وفق أعلى المعايير والاحتياطات الأمنية، حيث إن أمن مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر مصلحة دولية مشتركة يجب على المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته تجاهها.
استطلاع لـ «روسيا اليوم»: 88.1 % يقفون مع السعودية
أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته «روسيا اليوم» على موقعها الإلكتروني و«تويتر»، أن الموقف الحازم الذي اتخذته المملكة العربية السعودية ضد تدخلات كندا في شؤونها الداخلية ضروري، حيث أكد 88.1 في المئة من المستطلعة آراؤهم وقوفهم إلى جانب السعودية في ذلك. والاستطلاع الذي شارك فيه نحو 70 ألف شخص، أكد 88.1 في المئة من المستطلعة آراؤهم وقوفهم إلى جانب المملكة العربية السعودية في موقفها والإجراءات التي اتخذتها ضد كندا بسبب تدخلها في الشؤون الداخلية للمملكة، بينما قال 11.9 في المئة من المستطلعة آراؤهم إنهم يقفون مع كندا.
الأردن يؤكد حق السعودية في تنفيذ قوانينها وأنظمتها
أعلن الأردن تضامنه مع السعودية ورفض التدخلات الخارجية. وأكدت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام الناطق باسم الحكومة، جمانة غنيمات، أمس، وقوف الأردن إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة، وحقها في تنفيذ قوانينها وأنظمتها، ورفض الأردن أي تدخل في شؤونها الداخلية. وأكدت موقف المملكة الثابت تجاه العلاقات الإقليمية والدولية التي يجب أن تحترم سيادة الدول ومبدأ عدم التدخل في شؤونها الداخلية. وشددت على حق السعودية السيادي والقانوني في حماية أمنها الوطني، وأشادت بالخطوات الإصلاحية الكبيرة التي تقوم بها القيادة السعودية لتحقيق تطلعات الشعب السعودي، وخدمة مصالح الأمتين العربية والإسلامية.
السعودية توقف شراء القمح والشعير الكنديين
أفاد تجار أوروبيون، أمس، أن المؤسسة العامة للحبوب السعودية، أبلغت مصدري الحبوب أنها لم تعد تقبل بالقمح والشعير ذوي المنشأ الكندي في مناقصاتها العالمية. وأضافوا أنهم تلقوا إخطاراً رسمياً بذلك من المؤسسة. وقالت نسخة من الإخطار «اعتباراً من الثلاثاء 7 أغسطس 2018، لن تقبل المؤسسة العامة للحبوب بتوريد شحنات قمح الطحين أو علف الشعير ذات المنشأ الكندي». وقال تاجر أوروبي إن من غير الواضح إن كان القرار يقتصر على المشتريات الجديدة أم يشمل تسليمات العقود المتفق عليها مسبقاً.
وعادة ما تمنح مؤسسة الحبوب السعودية للباعة حرية اختيار منشأ القمح المشترى.
وأوضح وزير الإعلام السعودي د. عواد بن صالح العواد، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية، عقب جلسة المجلس التي عُقدت أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في نيوم بمنطقة تبوك (شمال)، أن المجلس «جدد رفض المملكة المطلق والقاطع لموقف الحكومة الكندية السلبي والمستغرب الذي لم يُبْنَ على أي معلومات أو وقائع صحيحة بشأن ما سمته نشطاء المجتمع المدني الذين تم إيقافهم». وشدد على «أن إيقاف المذكورين تم من قِبل الجهة المختصة، وهي النيابة العامة، لاتهامهم بارتكاب جرائم توجب الإيقاف وفقاً للإجراءات النظامية المتبعة التي كفلت لهم حقوقهم المعتبرة شرعاً ونظاماً»، مشيراً إلى أنه تم «توفير لهم جميع الضمانات خلال مرحلتي التحقيق والمحاكمة».
وأكد «وجوب الالتزام بالمواثيق والمبادئ والأعراف الدولية التي تقضي باحترام سيادة كل دولة، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية المحكومة بدستورها وأنظمتها وإجراءاتها الحقوقية والقضائية».
رفض التدخلات
وتواصلت مواقف الدعم والمساندة للمملكة العربية السعودية، حيث أعربت سلطنة عُمان، أمس، عن تأييدها لموقف السعودية الرافض لتدخّل كندا في شؤون المملكة الداخلية. وقالت وزارة الخارجية العُمانية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية، إن «السلطنة تابعت الموقف السياسي الحالي بين المملكة العربية السعودية الشقيقة وكندا، وتؤكد السلطنة موقفها الثابت بعدم جواز تدخّل الدول في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وتأمل بأن يتم تجاوز هذا الموقف بين البلدين».
موقف ثابت
وفي الكويت، قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، أمس، إن دولة الكويت تابعت باهتمام التطور الأخير في العلاقات بين المملكة العربية السعودية الشقيقة وكندا. ولفت المصدر، بحسب بيان لوزارة الخارجية على حسابها بموقع «تويتر»، إلى أن الكويت تؤكد موقفها الثابت برفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها وفق ما نصّت عليه المواثيق والأعراف الدولية، وتأمل بأن يتمكن البلدان من تجاوز هذا الموقف.
رفض الادعاءات
وأعلن السودان إدانته ورفضه القاطع للادعاءات الكندية ضد المملكة، واعتبرها تدخلاً صريحاً وسافراً في شؤون دولة مستقلة وذات سيادة، ومخالفة لأبسط الأعراف الدولية والمواثيق التي تحكم العلاقات بين الدول. وذكرت رئاسة الجمهورية السودانية، في بيان، أن إدانة السودان ورفضه الادعاءات الكندية يأتي متسقاً مع موقفه المبدئي الرافض للتدخل في الشؤون الداخلية للدول للنيل من سيادتها واستقلالها، ومحاولات فرض إملاءات عليها مهما جاءت شاكلتها وتحت أية ذريعة، وما تستهدف من نيل لسيادة الدول تحت ذرائع واهية ومختلقة.
وأشار البيان إلى أن السودان الذي يعاني كثيراً من مثل هذه التدخلات، يؤيد الإجراءات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية لردع مثل هذه التدخلات المستهجنة في شؤونها الداخلية وعلاقتها بمواطنيها، في ظل سيادة حكم القوانين التي ارتضتها لحفظ وسلامة مجتمعها وسلامها الأهلي وسيادتها.
تضامن كامل
وأعربت موريتانيا عن تضامنها الكامل مع السعودية في وجه ما تتعرض له من «استهداف وتطاول» من كندا. وقالت الخارجية الموريتانية في بيان: «إن موريتانيا تعتبر أن التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان (على أساس ذريعة زائفة بالدفاع عن حقوق الإنسان) غير مقبول، ويتنافى مع العرف الدبلوماسي والعلاقات الدولية». وقالت إن هذا التدخل «لا يخدم السلم والأمن الدوليين، بل بالعكس يمكن أن يهدد الأمن والاستقرار». وأعربت موريتانيا «عن تضامننا وتعاطفنا الكامل مع المملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً، ونطلب من كندا سحب هذا التصريح غير المسبوق».
ووصفت تصريحات «وزيرة الشؤون الخارجية الكندية والسفارة الكندية في المملكة العربية السعودية الشقيقة تدخلاً سافراً في قضايا ما زالت أمام القضاء، وخاصة بإعطائها أوامر بالإفراج الفوري عن موقوفين أمام القانون في بلد ذا سيادة».
إشادة بـ«التحالف»
أكد وزير الإعلام السعودي، د. عواد بن صالح العواد أن مجلس الوزراء أشاد بجهود قيادة تحالف دعم الشرعية باليمن في اتخاذ كل الإجراءات اللازمة، بالتنسيق مع المجتمع الدولي لاستمرار حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية، عبر مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر، بما يتوافق مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، مؤكداً أن اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة لخفض المخاطر في هذه المنطقة، بالتنسيق مع المجتمع الدولي من شأنه ضمان استمرار إمداد العالم بالطاقة وفق أعلى المعايير والاحتياطات الأمنية، حيث إن أمن مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر مصلحة دولية مشتركة يجب على المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته تجاهها.
استطلاع لـ «روسيا اليوم»: 88.1 % يقفون مع السعودية
أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته «روسيا اليوم» على موقعها الإلكتروني و«تويتر»، أن الموقف الحازم الذي اتخذته المملكة العربية السعودية ضد تدخلات كندا في شؤونها الداخلية ضروري، حيث أكد 88.1 في المئة من المستطلعة آراؤهم وقوفهم إلى جانب السعودية في ذلك. والاستطلاع الذي شارك فيه نحو 70 ألف شخص، أكد 88.1 في المئة من المستطلعة آراؤهم وقوفهم إلى جانب المملكة العربية السعودية في موقفها والإجراءات التي اتخذتها ضد كندا بسبب تدخلها في الشؤون الداخلية للمملكة، بينما قال 11.9 في المئة من المستطلعة آراؤهم إنهم يقفون مع كندا.
الأردن يؤكد حق السعودية في تنفيذ قوانينها وأنظمتها
أعلن الأردن تضامنه مع السعودية ورفض التدخلات الخارجية. وأكدت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام الناطق باسم الحكومة، جمانة غنيمات، أمس، وقوف الأردن إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة، وحقها في تنفيذ قوانينها وأنظمتها، ورفض الأردن أي تدخل في شؤونها الداخلية. وأكدت موقف المملكة الثابت تجاه العلاقات الإقليمية والدولية التي يجب أن تحترم سيادة الدول ومبدأ عدم التدخل في شؤونها الداخلية. وشددت على حق السعودية السيادي والقانوني في حماية أمنها الوطني، وأشادت بالخطوات الإصلاحية الكبيرة التي تقوم بها القيادة السعودية لتحقيق تطلعات الشعب السعودي، وخدمة مصالح الأمتين العربية والإسلامية.
السعودية توقف شراء القمح والشعير الكنديين
أفاد تجار أوروبيون، أمس، أن المؤسسة العامة للحبوب السعودية، أبلغت مصدري الحبوب أنها لم تعد تقبل بالقمح والشعير ذوي المنشأ الكندي في مناقصاتها العالمية. وأضافوا أنهم تلقوا إخطاراً رسمياً بذلك من المؤسسة. وقالت نسخة من الإخطار «اعتباراً من الثلاثاء 7 أغسطس 2018، لن تقبل المؤسسة العامة للحبوب بتوريد شحنات قمح الطحين أو علف الشعير ذات المنشأ الكندي». وقال تاجر أوروبي إن من غير الواضح إن كان القرار يقتصر على المشتريات الجديدة أم يشمل تسليمات العقود المتفق عليها مسبقاً.
وعادة ما تمنح مؤسسة الحبوب السعودية للباعة حرية اختيار منشأ القمح المشترى.