المقاومة* الإیرانیة*:معلومات جديدة عن "الدبلوماسي" الإيراني - العقل المدبر للعملية
المصدر -
سيعقد «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (مجاهدين خلق)» مؤتمرا صحافيا غدا الأربعاء في بروكسل (رزيدنت بلاتس- صالة Maelbeek) للكشف عن تفاصيل تتعلق باعتداء إرهابي خططت له إيران لاستهداف مؤتمرالسنوی العام للمقاومة الإيرانية في باريس وأحبطته أجهزة الأمن الأوروبية.
وقال عضو اللجنة* السیاسیة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية موسى أفشار في تصریح صحفي إن المؤتمر الصحافي «سيتضمن الإعلان عن معلومات جديدة بأدلة ومن مصادر موثوق بها من داخل النظام في إيران حول المخطط الإرهابي الإيراني، وأيضا بشأن “اسدالله اسدی” العقل المدبر وقائد المؤامرة والدبلوماسي الإيراني المعتقل في قضية الاعتداء وكان يعمل بالسفارة الإيرانية في فيينا وكان رئيس محطة الاستخبارات الإيرانية هناك»
وبحسب أفشار، فإن «محامين بلجيكيين وأوروبيين بارزين سيعلنون نقاطاً جديدة حول مخطط إيران الإرهابي الذي جرى إحباطه مؤخرا في أوروبا».
واضاف « ستکشف عن المعلومات الجديدة التي تم الحصول عليها من خلال شبكة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية (PMOI / MEK) من داخل النظام وکذلك عن هيكلية صنع القرار والتسلسل الهرمي لتنفيذ هذه المؤامرة.»
وبحسب بيان لـ«منظمة مجاهدين خلق»، يتحدث في المؤتمر الصحافي كل من المحامي البلجيكي جورج هنري بيوتيير، والمحامي الفرنسي والناشط في قضايا حقوق الإنسان ويليام بوردون، ووزير خارجية إيطاليا السابق جوليو تيرتزي، ورئيس وزراء الجزائر السابق سيد أحمد غزالي، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية» محمد محدثين.
يذكر أنه في 30 يونيو (حزيران) الماضي اعتقلت السلطات البلجيكية رجلا وزوجته يحملان الجنسية البلجيكية ولكن من أصول إيرانية، يحملان 500 غرام من مادة شديدة التفجير، ومفجراً، بالقرب من بروكسل. وكان الزوجان اللذان تظاهرا بأنهما من مؤيدي منظمة «مجاهدين خلق» الإيرانية (المعارضة الرئيسية في إيران)، يتجهان نحو تجمع «إيران حرة» في ضواحي باريس.
وقد تم عقد هذا التجمع لدعم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI) ، بمشاركة عشرات الآلاف من المواطنين الإيرانيين ومئات الشخصيات السياسية من الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط. بعض هؤلاء الشخصيات قدمت شكواها في هذا الملف.
وكان جهاز أمن الدولة البلجيكي قال إن الرجل الإيراني الذي اعتقلته السلطات البلجيكية ومعه زوجته، على خلفية التخطيط لتنفيذ عمل إرهابي في فرنسا يستهدف المعارضة الإيرانية في فرنسا، بمثابة خلية نائمة من بين خلايا أرسلتها السلطات الإيرانية؛ وفقا لصحيفة «دي مورغن» اليومية الناطقة بالهولندية.
وحسب مكتب الادعاء العام البلجيكي، فقد جرى اعتقال المشتبه به أمير (38 عاما) وزوجته نسيمة (33 عاما)، وهما يحملان الجنسية البلجيكية ومن أصول إيرانية، وصدر أمر باعتقالهما من قاضي التحقيق المكلف ملف الإرهاب في مدينة أنتويرب.
وفي 1 يوليو، ألقت السلطات الألمانية القبض على الدبلوماسي الإرهابي أسد الله أسدي، وهو في طريقه إلى النمسا حيث يتمتع هناك بالحصانة الدبلوماسية. وصرح المدعي الاتحادي الألماني في 11 يوليو / تموز بأن الآسدي كان قد أصدر الأمر بإجراء العملية إلى الزوجين وسلّمهما شخصياً القنبلة في لوكسمبورغ.
وقال عضو اللجنة* السیاسیة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية موسى أفشار في تصریح صحفي إن المؤتمر الصحافي «سيتضمن الإعلان عن معلومات جديدة بأدلة ومن مصادر موثوق بها من داخل النظام في إيران حول المخطط الإرهابي الإيراني، وأيضا بشأن “اسدالله اسدی” العقل المدبر وقائد المؤامرة والدبلوماسي الإيراني المعتقل في قضية الاعتداء وكان يعمل بالسفارة الإيرانية في فيينا وكان رئيس محطة الاستخبارات الإيرانية هناك»
وبحسب أفشار، فإن «محامين بلجيكيين وأوروبيين بارزين سيعلنون نقاطاً جديدة حول مخطط إيران الإرهابي الذي جرى إحباطه مؤخرا في أوروبا».
واضاف « ستکشف عن المعلومات الجديدة التي تم الحصول عليها من خلال شبكة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية (PMOI / MEK) من داخل النظام وکذلك عن هيكلية صنع القرار والتسلسل الهرمي لتنفيذ هذه المؤامرة.»
وبحسب بيان لـ«منظمة مجاهدين خلق»، يتحدث في المؤتمر الصحافي كل من المحامي البلجيكي جورج هنري بيوتيير، والمحامي الفرنسي والناشط في قضايا حقوق الإنسان ويليام بوردون، ووزير خارجية إيطاليا السابق جوليو تيرتزي، ورئيس وزراء الجزائر السابق سيد أحمد غزالي، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية» محمد محدثين.
يذكر أنه في 30 يونيو (حزيران) الماضي اعتقلت السلطات البلجيكية رجلا وزوجته يحملان الجنسية البلجيكية ولكن من أصول إيرانية، يحملان 500 غرام من مادة شديدة التفجير، ومفجراً، بالقرب من بروكسل. وكان الزوجان اللذان تظاهرا بأنهما من مؤيدي منظمة «مجاهدين خلق» الإيرانية (المعارضة الرئيسية في إيران)، يتجهان نحو تجمع «إيران حرة» في ضواحي باريس.
وقد تم عقد هذا التجمع لدعم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI) ، بمشاركة عشرات الآلاف من المواطنين الإيرانيين ومئات الشخصيات السياسية من الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط. بعض هؤلاء الشخصيات قدمت شكواها في هذا الملف.
وكان جهاز أمن الدولة البلجيكي قال إن الرجل الإيراني الذي اعتقلته السلطات البلجيكية ومعه زوجته، على خلفية التخطيط لتنفيذ عمل إرهابي في فرنسا يستهدف المعارضة الإيرانية في فرنسا، بمثابة خلية نائمة من بين خلايا أرسلتها السلطات الإيرانية؛ وفقا لصحيفة «دي مورغن» اليومية الناطقة بالهولندية.
وحسب مكتب الادعاء العام البلجيكي، فقد جرى اعتقال المشتبه به أمير (38 عاما) وزوجته نسيمة (33 عاما)، وهما يحملان الجنسية البلجيكية ومن أصول إيرانية، وصدر أمر باعتقالهما من قاضي التحقيق المكلف ملف الإرهاب في مدينة أنتويرب.
وفي 1 يوليو، ألقت السلطات الألمانية القبض على الدبلوماسي الإرهابي أسد الله أسدي، وهو في طريقه إلى النمسا حيث يتمتع هناك بالحصانة الدبلوماسية. وصرح المدعي الاتحادي الألماني في 11 يوليو / تموز بأن الآسدي كان قد أصدر الأمر بإجراء العملية إلى الزوجين وسلّمهما شخصياً القنبلة في لوكسمبورغ.