المصدر -
أعلنت ملحقيات ثقافية سعودية عن خطوات لاستيعاب حوالى سبعة آلاف مبتعث سعودي يدرسون في الجامعات الكندية، بعد قرار وزارة التعليم نقلهم إلى خارج كندا بنهاية صيف هذا العام، وهو الموعد النهائي الذي حددته الملحقية الثقافية السعودية في أوتاوا لمغادرة المبتعثين من كندا.
وعلمت «الحياة» أن الخطة التي ستطبق لاستيعاب المبتعثين السعوديين المغادرين من كندا، ستتميز بالمرونة والسهولة، لضمان انتقال الطلبة من دون عناء، وسيكون الانتقال بعد عودتهم إلى المملكة، وإنهاء إجراءات ارتباطاتهم بالجامعات الكندية.
وحددت الملحقيات الثقافية في كل من المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وارلندا، وفرنسا، إجراءات تسجيل المبتعثين في كندا وانتقالهم إلى جامعات في هذه البلدان، بتوجيه من وزارة التعليم، إذ أعلنت الملحقية في بريطانيا عن تنفيذ «خطة عاجلة» لتسهيل الانتقال، منوهة بأن القبولات سيتم تقديمها من دون تحميل المبتعث أية كلفة.
وقال الملحق الثقافي السعودي في بريطانيا الدكتور عبدالعزيز المقوشي عبر تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن التواصل مع الجامعات ومؤسسات التعليم في بريطانيا بدأ من لحظة قرار سحب الطلبة السعويين من كندا، لافتاً إلى أن المرجعية الوحيدة لإدارة القبول في بريطانيا هي الملحقية الثقافية، أو من يحمل تفويضاً رسمياً بذلك من المؤسسات البريطانية.
إلى ذلك، بدأت الملحقية الثقافية في أميركا بالتنسيق مع وزارة التعليم السعودية لبدء مرحلة نقل الطلبة، منوهة إلى أن تفاصيل الانتقال «سيعلن عنها خلال أيام». فيما بدأت الملحقيتان الثقافيتان في كل من ارلندا وفرنسا التواصل مع المؤسسات التعليمية في هذين البلدين، لمعرفة آلية قبول الطلبة المنتقلين للدراسة في الجامعات الارلندية والفرنسية، بناءً على تعليمات من وزارة التعليم.
وأبلغت الملحقية الثقافية في كندا فور إعلان قرار إيقاف جميع برامج التدريب والابتعاث، جميع الطلبة الدارسين على حساب الملحقية أو على حسابهم الخاص بإنهاء جميع ارتباطاتهم، مؤكدة عدم بقاء أي مبتعث أو متدرب بنهاية الصيف. وبدأت الملحقية تقديم تذاكر عودة للطلبة عبر بوابة «سفير»، وذلك خلال شهر من تاريخ قرار الإعلان.
وخصصت الملحقية أرقام طوارئ، وزادت طرق التواصل، لضمان سرعة إنهاء الإجراءات، مؤكدة على جميع الطلبة أن عملية الانتقال لدول أخرى ستتم بالتنسيق مع وزارة التعليم. ودعت الملحقية جميع الطلبة المبتعثين المسجلين في الجامعات الكندية إلى التزام الانسحاب*(opt-out)*من التأمين الطبي المقدم من الجامعات، وأيضاً التأمين الطبي المقدم من اتحاد الطلبة في كل جامعة، وذلك في المواعيد المحددة للانسحاب، والمحددة في الموقع الإلكتروني المخصص للطلبة.
وينهي قرار عودة المبتعثين السعوديين من كندا معاناة عاشها بعضهم خلال الفترة الماضية، وطالبوا الملحقية بحلول لمعالجتها، وكان عدداً من الطلبة تقدموا قبل أشهر، بطلب إلى الملحقية بضرورة إعادة النظر في منح القبولات في برنامج الزمالة الجامعية في كندا، بسبب صعوبة الإجراءات هناك، مبينين عبر وسم (هاشتاغ) اطلقوه حينها، أن حكومات المقاطعات الكندية تقرر عدد المقاعد المتوافرة لدراسة بكالوريوس الطب، ما يصعب حصولهم على مقاعد، ويضطر عدد منهم إلى استكمال الدراسة في أبانيا، أو التسجيل في البورد الفرنسي.
وتقدم الطلبة السعوديين إلى الملحقية بطلب آخر حول تدريس أبناءهم، لافتين إلى أنه لا يتوافر التعليم النظامي للمنهج السعودي في كندا، ولكن يمكن للمبتعثين إلى كندا تسجيل أبنائهم بالانتساب في المدرسة السعودية في مدريد، وهي المدرسة المعتمدة من وزارة التعليم السعودية لتدريس المنهج السعودي.
وتشرف المدرسة السعودية في مدريد على اختبارات الفصلين الأول والثاني للطلاب المنتسبين في كندا للمرحلتين المتوسطة والثانوية، وتعقد مراكز الاختبارات المعتمدة في كل من مدينة تورنتو وأوتاوا و فانكوفر، وهي مراكز بعيدة نسبياً، ويتكبد بعض أبناء الطلبة عناء السفر إليها.
وعلمت «الحياة» أن الخطة التي ستطبق لاستيعاب المبتعثين السعوديين المغادرين من كندا، ستتميز بالمرونة والسهولة، لضمان انتقال الطلبة من دون عناء، وسيكون الانتقال بعد عودتهم إلى المملكة، وإنهاء إجراءات ارتباطاتهم بالجامعات الكندية.
وحددت الملحقيات الثقافية في كل من المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وارلندا، وفرنسا، إجراءات تسجيل المبتعثين في كندا وانتقالهم إلى جامعات في هذه البلدان، بتوجيه من وزارة التعليم، إذ أعلنت الملحقية في بريطانيا عن تنفيذ «خطة عاجلة» لتسهيل الانتقال، منوهة بأن القبولات سيتم تقديمها من دون تحميل المبتعث أية كلفة.
وقال الملحق الثقافي السعودي في بريطانيا الدكتور عبدالعزيز المقوشي عبر تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن التواصل مع الجامعات ومؤسسات التعليم في بريطانيا بدأ من لحظة قرار سحب الطلبة السعويين من كندا، لافتاً إلى أن المرجعية الوحيدة لإدارة القبول في بريطانيا هي الملحقية الثقافية، أو من يحمل تفويضاً رسمياً بذلك من المؤسسات البريطانية.
إلى ذلك، بدأت الملحقية الثقافية في أميركا بالتنسيق مع وزارة التعليم السعودية لبدء مرحلة نقل الطلبة، منوهة إلى أن تفاصيل الانتقال «سيعلن عنها خلال أيام». فيما بدأت الملحقيتان الثقافيتان في كل من ارلندا وفرنسا التواصل مع المؤسسات التعليمية في هذين البلدين، لمعرفة آلية قبول الطلبة المنتقلين للدراسة في الجامعات الارلندية والفرنسية، بناءً على تعليمات من وزارة التعليم.
وأبلغت الملحقية الثقافية في كندا فور إعلان قرار إيقاف جميع برامج التدريب والابتعاث، جميع الطلبة الدارسين على حساب الملحقية أو على حسابهم الخاص بإنهاء جميع ارتباطاتهم، مؤكدة عدم بقاء أي مبتعث أو متدرب بنهاية الصيف. وبدأت الملحقية تقديم تذاكر عودة للطلبة عبر بوابة «سفير»، وذلك خلال شهر من تاريخ قرار الإعلان.
وخصصت الملحقية أرقام طوارئ، وزادت طرق التواصل، لضمان سرعة إنهاء الإجراءات، مؤكدة على جميع الطلبة أن عملية الانتقال لدول أخرى ستتم بالتنسيق مع وزارة التعليم. ودعت الملحقية جميع الطلبة المبتعثين المسجلين في الجامعات الكندية إلى التزام الانسحاب*(opt-out)*من التأمين الطبي المقدم من الجامعات، وأيضاً التأمين الطبي المقدم من اتحاد الطلبة في كل جامعة، وذلك في المواعيد المحددة للانسحاب، والمحددة في الموقع الإلكتروني المخصص للطلبة.
وينهي قرار عودة المبتعثين السعوديين من كندا معاناة عاشها بعضهم خلال الفترة الماضية، وطالبوا الملحقية بحلول لمعالجتها، وكان عدداً من الطلبة تقدموا قبل أشهر، بطلب إلى الملحقية بضرورة إعادة النظر في منح القبولات في برنامج الزمالة الجامعية في كندا، بسبب صعوبة الإجراءات هناك، مبينين عبر وسم (هاشتاغ) اطلقوه حينها، أن حكومات المقاطعات الكندية تقرر عدد المقاعد المتوافرة لدراسة بكالوريوس الطب، ما يصعب حصولهم على مقاعد، ويضطر عدد منهم إلى استكمال الدراسة في أبانيا، أو التسجيل في البورد الفرنسي.
وتقدم الطلبة السعوديين إلى الملحقية بطلب آخر حول تدريس أبناءهم، لافتين إلى أنه لا يتوافر التعليم النظامي للمنهج السعودي في كندا، ولكن يمكن للمبتعثين إلى كندا تسجيل أبنائهم بالانتساب في المدرسة السعودية في مدريد، وهي المدرسة المعتمدة من وزارة التعليم السعودية لتدريس المنهج السعودي.
وتشرف المدرسة السعودية في مدريد على اختبارات الفصلين الأول والثاني للطلاب المنتسبين في كندا للمرحلتين المتوسطة والثانوية، وتعقد مراكز الاختبارات المعتمدة في كل من مدينة تورنتو وأوتاوا و فانكوفر، وهي مراكز بعيدة نسبياً، ويتكبد بعض أبناء الطلبة عناء السفر إليها.