المصدر - كشف المدير التنفيذي والمتحدث الرسمي لجائزة الشباب "101 طموح" عبدالله بن نشاء البقمي عن إطلاق النسخة الثالثة للمسابقة، والتي تستهدف الشباب السعودي ضمن الشريحة العمرية (19 – 26 عاماً)، من كلا الجنسين .
جاء ذلك خلال المؤتمر الإعلامي الذي عقد أمس الأحد الموافق 23/11/1439هـ بمقر جمعية رعاية الأجيال بجدة لتدشين النسخة الثالثة لجائزة الشباب "101 طموح"، حيث حدد مديرها التنفيذي والمتحدث الرسمي الهدف العام لها وهو تكريم الشباب السعودي (الذكور والإناث) وتشجيعهم على صناعة المبادرات الإبداعية وتقديم الأفكار والحلول العملية التي من شأنها إحداث تغيير مجتمعي إيجابي. كما أشار إلى عدد من الأهداف التفصيلية الأخرى التي تسعى الجائزة إلى تحقيقها كإبراز قدرات الشباب السعودي ومواهبهم، وإذكاء روح التنافس والإبداع بينهم، بالإضافة إلى إحياء إيجابيتهم، وتعميق انتمائهم لمجتمعهم ووطنهم، وتعزيز مشاركاتهم التنموية.
وتتبنى الجائزة في نسختها الثالثة مؤسسة محمد وعبدالله بن إبراهيم السبيعي الخيرية بشراكة استراتيجية مع جمعية رعاية الأجيال الخيرية ، وكلاهما مسجلة في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
ومما تجدر الإشارة إليه أن الجائزة حددت 6 مجالات رئيسية للمشاركة فيها، وهي "الصحة، والرياضة، والبيئة، والأسرة والعلاقات الاجتماعية، والتعليم والتعلم، والعمل"، وقال البقمي: "إن شريحة الشباب تعد أوسع الشرائح المكونة للمجتمع السعودي، والعناية والاهتمام بصناعة قيمهم وتوجهاتهم هو صناعة للمستقبل.".
وأضاف أن الدراسات العلمية تؤكد أن المرحلة الجامعية، تعد المرحلة الخصبة والمؤثرة في بناء التوجهات وتكوين السلوكيات بأنواعها الإيجابية والسلبية، وتعمد عامة المؤسسات التربوية والإنسانية والتنموية لتوجيه الرسائل إلى الشباب في هذه المرحلة من أجل زرع القيم الأخلاقية ودعم اتجاهات التنمية الوطنية والتي تتواكب مع رؤية المملكة 2030,.
وأكد البقمي بأنه يجب توجيه الشباب في المرحلة الجامعية وتدريبهم على تنمية مجتمعهم، وفق برامج عملية ونوعية تتناسب مع خصائصهم، وعدم الاكتفاء بالطرح النظري والحث الخطابي في تنميتهم.
أما فيما يتعلق بمسمى الجائزة "101"، فقد ذكر البقمي بأنه يشير إلى رمز أول مقرر يدرسه الشاب في السنة الأولى الجامعية، ويقصد به أن المشاركة فيها تعد من أوائل الخطوات المنمذجة للمشاركة التنموية المجتمعية، لتحقيق الأثر الاجتماعي المستدام..
وفيما يتعلق بنموذج التقدم للجائزة ذكر البقمي أن نموذج التقدم صمم وفق أحدث نماذج ريادة الأعمال العالمي، وبما يتناسب مع طبيعة الشباب وخبراتهم السابقة، ويركز على العناصر الأساسية المهمة في مكونات المبادرة وفرص نجاحها المستقبلية.
ويمكن للمشاركين (الذكور والإناث) التقديم للجائزة حسب المسارين التاليين، الأول نموذج نظري لمشروع إبداعي مفيد للمجتمع يمكن تنفيذه عملياً، وقابل للتوسع والانتشار ويخدم شريحة واضحة، وتتم المشاركة في هذا المسار من خلال تعبئة نموذج الجائزة المعتمد دون الحاجة لتنفيذ المشروع على أرض الواقع.
أما المسار الثاني يتمثل في تقديم نموذج تطبيقي أولي لمنتج مفيد للمجتمع قابل للتوسع والانتشار ويخدم شريحة واضحة وتتم المشاركة من خلال تعبئة نموذج الجائزة المعتمد مع وجود نموذج أولي للفكرة تم تطبيقه على أرض الواقع.
وحول شروط الجائزة أشار البقمي بأن هناك شرطان للتقديم في المسابقة، أن يكون المتقدم سعودي شاب أو فتاة ضمن الشريحة العمرية المحددة ما بين 19-26 عاماً ويمكن أن يتقدم للجائزة (فرد أو فريق) على أن يكون الجميع ضمن المرحلة العمرية المقررة، ، والشرط الثاني استكمال تعبئة كافة نماذج الترشيح ومتطلباتها عبر موقع الجائزة.
وللجائزة عدة خطوات للمتقدمين فيها، منها: تعبئة البيانات الأساسية إلكترونياً عبر الموقع الإلكتروني للجائزة، وبعد استلام المتقدم إشعار القبول على بريده الإلكتروني، يعبأ نموذج المشاركة ويرفعه عبر الموقع وفق الجدول الزمني المحدد، وبعد استكمال المتقدم الإجابة على جميع الأسئلة يعتبر مستحقاً للدخول في المنافسة، وستخضع جميع المشاركات المكتملة لثلاث مراحل تقييمية، يشرف عليها محكمون متخصصون في ريادة الأعمال.
فيما تبلغ قيمة الجوائز المالية التي ستوزع على الفائزين 300.000 ألف ريال.
وفي ختام حديثه أهاب المدير التنفيذي والمتحدث الرسمي للجائزة بجميع الشباب الذين لديهم أفكار ورؤى وتطلعات إلى التقدم للجائزة وخوض التجربة واعتبرها فرصة ذهبية لكل من يملك فكرة ما فلعل أحلام اليوم تكون واقع الغد.
وتُعَد جمعية رعاية الأجيال الخيرية أول جمعية خيرية تهتم بفئة الشباب وتدريبهم ورعايتهم منذ صدور موافقة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على تأسيسها عام 1432هـ حيث تسعى الجمعية إلى تقديم برامج اجتماعية للناشئة و المراهقين و الشبيبة وإقامة مراكز للعلاج الاجتماعي للمساهمة في تقديم الاستشارات النفسية و الاجتماعية و الحلول للأفراد و الأهالي، وإقامة مراكز دعم المشروعات الصغيرة لتقديم برامج تأهيلية و تدريبية للأفراد لإكسابهم المهارات و القدرات و الخبرات و السلوكيات المطلوبة لسوق العمل.
كما تهدف الجمعية لتأهيل و تدريب أفراد متخصصين للعمل في مجالات الخدمة الاجتماعية و مؤسسات المجتمع المدني، وإعداد الدراسات و البحوث الاجتماعية التي تخدم مجال عمل الجمعية، والتنسيق مع المؤسسات الحكومية و الخاصة و الخيرية لإقامة و إعداد برامج مشتركة، وتقديم الرعاية اللاحقة للأيتام البالغين والذين انتهت فترة احتضانهم في الدور الإيوائية ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع.
جاء ذلك خلال المؤتمر الإعلامي الذي عقد أمس الأحد الموافق 23/11/1439هـ بمقر جمعية رعاية الأجيال بجدة لتدشين النسخة الثالثة لجائزة الشباب "101 طموح"، حيث حدد مديرها التنفيذي والمتحدث الرسمي الهدف العام لها وهو تكريم الشباب السعودي (الذكور والإناث) وتشجيعهم على صناعة المبادرات الإبداعية وتقديم الأفكار والحلول العملية التي من شأنها إحداث تغيير مجتمعي إيجابي. كما أشار إلى عدد من الأهداف التفصيلية الأخرى التي تسعى الجائزة إلى تحقيقها كإبراز قدرات الشباب السعودي ومواهبهم، وإذكاء روح التنافس والإبداع بينهم، بالإضافة إلى إحياء إيجابيتهم، وتعميق انتمائهم لمجتمعهم ووطنهم، وتعزيز مشاركاتهم التنموية.
وتتبنى الجائزة في نسختها الثالثة مؤسسة محمد وعبدالله بن إبراهيم السبيعي الخيرية بشراكة استراتيجية مع جمعية رعاية الأجيال الخيرية ، وكلاهما مسجلة في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
ومما تجدر الإشارة إليه أن الجائزة حددت 6 مجالات رئيسية للمشاركة فيها، وهي "الصحة، والرياضة، والبيئة، والأسرة والعلاقات الاجتماعية، والتعليم والتعلم، والعمل"، وقال البقمي: "إن شريحة الشباب تعد أوسع الشرائح المكونة للمجتمع السعودي، والعناية والاهتمام بصناعة قيمهم وتوجهاتهم هو صناعة للمستقبل.".
وأضاف أن الدراسات العلمية تؤكد أن المرحلة الجامعية، تعد المرحلة الخصبة والمؤثرة في بناء التوجهات وتكوين السلوكيات بأنواعها الإيجابية والسلبية، وتعمد عامة المؤسسات التربوية والإنسانية والتنموية لتوجيه الرسائل إلى الشباب في هذه المرحلة من أجل زرع القيم الأخلاقية ودعم اتجاهات التنمية الوطنية والتي تتواكب مع رؤية المملكة 2030,.
وأكد البقمي بأنه يجب توجيه الشباب في المرحلة الجامعية وتدريبهم على تنمية مجتمعهم، وفق برامج عملية ونوعية تتناسب مع خصائصهم، وعدم الاكتفاء بالطرح النظري والحث الخطابي في تنميتهم.
أما فيما يتعلق بمسمى الجائزة "101"، فقد ذكر البقمي بأنه يشير إلى رمز أول مقرر يدرسه الشاب في السنة الأولى الجامعية، ويقصد به أن المشاركة فيها تعد من أوائل الخطوات المنمذجة للمشاركة التنموية المجتمعية، لتحقيق الأثر الاجتماعي المستدام..
وفيما يتعلق بنموذج التقدم للجائزة ذكر البقمي أن نموذج التقدم صمم وفق أحدث نماذج ريادة الأعمال العالمي، وبما يتناسب مع طبيعة الشباب وخبراتهم السابقة، ويركز على العناصر الأساسية المهمة في مكونات المبادرة وفرص نجاحها المستقبلية.
ويمكن للمشاركين (الذكور والإناث) التقديم للجائزة حسب المسارين التاليين، الأول نموذج نظري لمشروع إبداعي مفيد للمجتمع يمكن تنفيذه عملياً، وقابل للتوسع والانتشار ويخدم شريحة واضحة، وتتم المشاركة في هذا المسار من خلال تعبئة نموذج الجائزة المعتمد دون الحاجة لتنفيذ المشروع على أرض الواقع.
أما المسار الثاني يتمثل في تقديم نموذج تطبيقي أولي لمنتج مفيد للمجتمع قابل للتوسع والانتشار ويخدم شريحة واضحة وتتم المشاركة من خلال تعبئة نموذج الجائزة المعتمد مع وجود نموذج أولي للفكرة تم تطبيقه على أرض الواقع.
وحول شروط الجائزة أشار البقمي بأن هناك شرطان للتقديم في المسابقة، أن يكون المتقدم سعودي شاب أو فتاة ضمن الشريحة العمرية المحددة ما بين 19-26 عاماً ويمكن أن يتقدم للجائزة (فرد أو فريق) على أن يكون الجميع ضمن المرحلة العمرية المقررة، ، والشرط الثاني استكمال تعبئة كافة نماذج الترشيح ومتطلباتها عبر موقع الجائزة.
وللجائزة عدة خطوات للمتقدمين فيها، منها: تعبئة البيانات الأساسية إلكترونياً عبر الموقع الإلكتروني للجائزة، وبعد استلام المتقدم إشعار القبول على بريده الإلكتروني، يعبأ نموذج المشاركة ويرفعه عبر الموقع وفق الجدول الزمني المحدد، وبعد استكمال المتقدم الإجابة على جميع الأسئلة يعتبر مستحقاً للدخول في المنافسة، وستخضع جميع المشاركات المكتملة لثلاث مراحل تقييمية، يشرف عليها محكمون متخصصون في ريادة الأعمال.
فيما تبلغ قيمة الجوائز المالية التي ستوزع على الفائزين 300.000 ألف ريال.
وفي ختام حديثه أهاب المدير التنفيذي والمتحدث الرسمي للجائزة بجميع الشباب الذين لديهم أفكار ورؤى وتطلعات إلى التقدم للجائزة وخوض التجربة واعتبرها فرصة ذهبية لكل من يملك فكرة ما فلعل أحلام اليوم تكون واقع الغد.
وتُعَد جمعية رعاية الأجيال الخيرية أول جمعية خيرية تهتم بفئة الشباب وتدريبهم ورعايتهم منذ صدور موافقة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على تأسيسها عام 1432هـ حيث تسعى الجمعية إلى تقديم برامج اجتماعية للناشئة و المراهقين و الشبيبة وإقامة مراكز للعلاج الاجتماعي للمساهمة في تقديم الاستشارات النفسية و الاجتماعية و الحلول للأفراد و الأهالي، وإقامة مراكز دعم المشروعات الصغيرة لتقديم برامج تأهيلية و تدريبية للأفراد لإكسابهم المهارات و القدرات و الخبرات و السلوكيات المطلوبة لسوق العمل.
كما تهدف الجمعية لتأهيل و تدريب أفراد متخصصين للعمل في مجالات الخدمة الاجتماعية و مؤسسات المجتمع المدني، وإعداد الدراسات و البحوث الاجتماعية التي تخدم مجال عمل الجمعية، والتنسيق مع المؤسسات الحكومية و الخاصة و الخيرية لإقامة و إعداد برامج مشتركة، وتقديم الرعاية اللاحقة للأيتام البالغين والذين انتهت فترة احتضانهم في الدور الإيوائية ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع.