المصدر -
أكد المتحدث باسم التحالف العربي العقيد تركي المالكي أن تحرير الحديدة مسألة وقت، موضحاً أن القرار بيد الحكومة الشرعية اليمنية، مشدداً على أن الحوثيين استهدفوا أول من أمس مستشفى الثورة بقذائف هاون، فيما ذكر شهود عيان انها انطلقت من معسكر حوثي.
وعقد المالكي أمس، مؤتمراً صحافياً في الرياض، عرض خلاله أدلّة حول استهداف ميليشيات الحوثيين «مستشفى الثورة» وسوق السمك في مدينة الحديدة بقذائف «هاون» أطلقت من مقر الأمن المركزي في الحديدة. ودان الاعتداء الحوثي على المدنيين، مشدداً على أن «التحالف يطبق أعلى المعايير في تحديد الأهداف العسكرية، فيما تواصل الميليشيات انتهاكها القوانين الدولية في اليمن». وقال: «طورنا قواعد الاشتباك وفق الدروس المستفادة من الداخل اليمني». وأكد أن «الهدف الاستراتيجي لعمليات التحالف هو إعادة الشرعية إلى اليمن». وأفاد بأن «»سيطرة الميليشيات على الحديدة والساحل الغربي، تضرّ بالشعب اليمني والمجتمع الدولي». وزاد: «العمليات العسكرية ستستمر حتى تحرير مدينة الحديدة والميناء»، لافتاً إلى أن «اصطدام سفينة بالميناء يؤكد فشل الميليشيات في إدارته».
وأشار إلى أن «البيانات الدولية غالباً ما تكون غير صحيحة بسبب عدم وجود مراقبين على الأرض». وزاد: «هناك بيانات متضاربة تصدر عن الأمم المتحدة حول اليمن، ومستعدون لتقديم المساعدة إليها لإثبات جرائم الحوثيين في اليمن».
في غضون ذلك، أكد مسؤول في الحكومة اليمنية في تصريح إلى وكالة «فرانس برس»، أن حكومة الشرعية «ستشارك في محادثات جنيف» التي دعت إليها الأمم المتحدة في السادس من أيلول (سبتمبر) المقبل، على رغم أنها «غير متفائلة» بنتائجها. وقال المسؤول الذي رفض كشف هويته: «سنذهب، لكننا غير متفائلين بهذه المشاورات في ظل عدم وضوح الموقف وعدم نجاح الموفد الدولي (مارتن غريفيث) في اقناع الميليشيات بالانسحاب من مدينة الحديدة ومينائها من دون قتال». وأفاد المسؤول اليمني بأن المحادثات المقترحة «لن تكون مباشرة بين وفدي الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثيين»، واصفاً إياها بأنها «ستكون مشاورات من أجل المشاورات... ولا ترقى إلى مفاوضات».
وتوقّع أن يعود غريفيث الى المنطقة الأسبوع المقبل للقاء مسؤولين في الحكومة وقادة الحوثيين، تحضيراً للمحادثات.
ميدانياً، شهدت محافظة الضالع معارك ضارية بين الجيش اليمني وميليشيات الحوثيين، فيما أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أمس، مقتل «خبيرين» من ميليشيات «حزب الله» اللبناني بغارة لمقاتلات التحالف العربي في مأرب. وأفاد الموقع الرسمي للوزارة «سبتمبر نت»، بأن «اثنين من خبراء ميليشيات حزب الله اللبناني قتلا مع عدد من مسلحي ميليشيات الحوثيين في ساعة متقدمة من ليل الخميس، نتيجة قصف مقاتلات للتحالف موقعاً للميليشيات في جبهة صرواح غرب محافظة مأرب».
وتمكنت «ألوية العمالقة» أمس، من تحرير أجزاء واسعة من مركز مديرية الدريهمي والمزارع المجاورة. تزامن ذلك مع غارات مكثفة لمقاتلات التحالف على مواقع للحوثيين في جبهات الساحل الغربي. وأفاد مواطنون بأن بوارج حربية للتحالف قصفت مواقع للميليشيات، بينها مبنى قيد الإنشاء حولته موقعاً عسكرياً.
وشهدت مناطق في مديرية التحيتا اشتباكات متفرقة، فيما قصفت مدفعية التحالف مواقع للحوثيين في المنطقة خلال الساعات الأولى فجر أمس، في حين أغارت مقاتلاته على تجمعاتهم في منطقة الكورنيش في مدينة الحديدة. ونقل موقع «سبتمبر نت» عن مصدر ميداني، أن معارك عنيفة اندلعت بين قوات الجيش والميليشيات في الضالع، إثر محاولتها التسلل إلى مواقع الجيش، وتكبّدت القوة المهاجمة إصابات كبيرة.
وفي صنعاء، اعتقلت ميليشيات الحوثيين في اليومين الماضيين عشرات من الشباب.
وأفادت مصادر مطلعة في أبين، عن مقتل قائد قوات التدخل السريع جمال لكمح وعدد من مرافقيه، بهجوم شنه تنظيم «القاعدة» في مدينة المحفد. كما أفيد عن مقتل أحد مسلحي التنظيم.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من تجدد خطر تفشي الكوليرا
وعقد المالكي أمس، مؤتمراً صحافياً في الرياض، عرض خلاله أدلّة حول استهداف ميليشيات الحوثيين «مستشفى الثورة» وسوق السمك في مدينة الحديدة بقذائف «هاون» أطلقت من مقر الأمن المركزي في الحديدة. ودان الاعتداء الحوثي على المدنيين، مشدداً على أن «التحالف يطبق أعلى المعايير في تحديد الأهداف العسكرية، فيما تواصل الميليشيات انتهاكها القوانين الدولية في اليمن». وقال: «طورنا قواعد الاشتباك وفق الدروس المستفادة من الداخل اليمني». وأكد أن «الهدف الاستراتيجي لعمليات التحالف هو إعادة الشرعية إلى اليمن». وأفاد بأن «»سيطرة الميليشيات على الحديدة والساحل الغربي، تضرّ بالشعب اليمني والمجتمع الدولي». وزاد: «العمليات العسكرية ستستمر حتى تحرير مدينة الحديدة والميناء»، لافتاً إلى أن «اصطدام سفينة بالميناء يؤكد فشل الميليشيات في إدارته».
وأشار إلى أن «البيانات الدولية غالباً ما تكون غير صحيحة بسبب عدم وجود مراقبين على الأرض». وزاد: «هناك بيانات متضاربة تصدر عن الأمم المتحدة حول اليمن، ومستعدون لتقديم المساعدة إليها لإثبات جرائم الحوثيين في اليمن».
في غضون ذلك، أكد مسؤول في الحكومة اليمنية في تصريح إلى وكالة «فرانس برس»، أن حكومة الشرعية «ستشارك في محادثات جنيف» التي دعت إليها الأمم المتحدة في السادس من أيلول (سبتمبر) المقبل، على رغم أنها «غير متفائلة» بنتائجها. وقال المسؤول الذي رفض كشف هويته: «سنذهب، لكننا غير متفائلين بهذه المشاورات في ظل عدم وضوح الموقف وعدم نجاح الموفد الدولي (مارتن غريفيث) في اقناع الميليشيات بالانسحاب من مدينة الحديدة ومينائها من دون قتال». وأفاد المسؤول اليمني بأن المحادثات المقترحة «لن تكون مباشرة بين وفدي الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثيين»، واصفاً إياها بأنها «ستكون مشاورات من أجل المشاورات... ولا ترقى إلى مفاوضات».
وتوقّع أن يعود غريفيث الى المنطقة الأسبوع المقبل للقاء مسؤولين في الحكومة وقادة الحوثيين، تحضيراً للمحادثات.
ميدانياً، شهدت محافظة الضالع معارك ضارية بين الجيش اليمني وميليشيات الحوثيين، فيما أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أمس، مقتل «خبيرين» من ميليشيات «حزب الله» اللبناني بغارة لمقاتلات التحالف العربي في مأرب. وأفاد الموقع الرسمي للوزارة «سبتمبر نت»، بأن «اثنين من خبراء ميليشيات حزب الله اللبناني قتلا مع عدد من مسلحي ميليشيات الحوثيين في ساعة متقدمة من ليل الخميس، نتيجة قصف مقاتلات للتحالف موقعاً للميليشيات في جبهة صرواح غرب محافظة مأرب».
وتمكنت «ألوية العمالقة» أمس، من تحرير أجزاء واسعة من مركز مديرية الدريهمي والمزارع المجاورة. تزامن ذلك مع غارات مكثفة لمقاتلات التحالف على مواقع للحوثيين في جبهات الساحل الغربي. وأفاد مواطنون بأن بوارج حربية للتحالف قصفت مواقع للميليشيات، بينها مبنى قيد الإنشاء حولته موقعاً عسكرياً.
وشهدت مناطق في مديرية التحيتا اشتباكات متفرقة، فيما قصفت مدفعية التحالف مواقع للحوثيين في المنطقة خلال الساعات الأولى فجر أمس، في حين أغارت مقاتلاته على تجمعاتهم في منطقة الكورنيش في مدينة الحديدة. ونقل موقع «سبتمبر نت» عن مصدر ميداني، أن معارك عنيفة اندلعت بين قوات الجيش والميليشيات في الضالع، إثر محاولتها التسلل إلى مواقع الجيش، وتكبّدت القوة المهاجمة إصابات كبيرة.
وفي صنعاء، اعتقلت ميليشيات الحوثيين في اليومين الماضيين عشرات من الشباب.
وأفادت مصادر مطلعة في أبين، عن مقتل قائد قوات التدخل السريع جمال لكمح وعدد من مرافقيه، بهجوم شنه تنظيم «القاعدة» في مدينة المحفد. كما أفيد عن مقتل أحد مسلحي التنظيم.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من تجدد خطر تفشي الكوليرا