اكبر مثال المحسوبيات إخفاق الكثير من برامج مسابقات المواهب التى تفتقد للتخصص الأكاديمي بكل أسف
المصدر -
بعد تعينه بدرجة عميد لاكاديمية فنون الخاصة لتعليم الموسيقى وعضو مجلس الإدارة في جمهورية مصر العربية كان لنا معه هذا اللقاء وبسؤالنا المباشر له دكتور محمدالصيادي نبارك لك الترقية لشغل منصب عميد أكاديمية،
هل فكرت بنقل خبراتك لهذه التجربة كعميد لاكاديمية فنون الخاصة لتعليم الموسيقى في جمهورية مصر العربية الى وطنك المملكة العربية السعودية ؟
أجابنا بابتسامته المعهودة
انه يعلم الكثير من المختصين في هذا المجال
انني ابن وعضو لجمعية الثقافة والفنون بجدة فالجمعية هي بيتنا الاول ولازلت منتسب لها كعضو لجنة الموسيقي بالجمعية منذ عام١٤٠٠-١٩٨٠ وحتى تاريخه،ولكن في تخصص الموسيقى نوهت واشرت سابقآ وبكل شفافية لن اطرق الأبوب للمعاهد الموسيقية الخاصة في السعودية ولي تحفظ على ذلك،واشار انني متفائل مع كثير من أخوتي وأساتذتي الاكاديمين السعودين لبارقة أمل تلوح وخصوص نحن في صدد الرؤية المباركة رؤية 2030 بفتح معاهد وأكاديميات تشرف عليها وعلى مخرجاتها وزارتي الثقافة والاعلام والجهات المعنية ذات الاختصاص.
فالجميع يعلم ان الموسيقى هي الروح الناطقة للفنون المسرحية والسينمائية وكثير من المسابقات الترفيهية،حيث أولتها الدولة من خلال الجهات المختصة كثير من الاهتمام ولازالت ترعها.
وبسؤاله عن ماذكره من ايجابيات وسلبيات برامج ومسابقات المواهب في الموسيقى و الغناء
تحدث لنا في هذا الجانب
الملحن الدكتور محمد الصيادي قائلاً:
يعلم جميعنا منذ بداية فترة دخول التلفزيون للعالم فقد اصبح هو المتنفس وبوابة المشاهد وبساط الريح حول العالم إن صح التعبير لكي يطوف بالمشاهد حول العالم وأصبحت في يومنا هذا صناعة للعديد من انواع من البرامج،واهم تلك البرامج هي المختصة في رعاية ودعم المواهب حول العالم.
ولكن للاسف أن ما يطرح حاليا لهذه البرامج
يعد هبوط ملحوظ المستوى في البعض
وإخفاق في البعض منها لعدم التطور ومواكبة مدارك عقل وفكر المشاهد عالميآ!،
حيث أصابت الكثير من برامج مسابقات المواهب بالحيرة للمهتمين بها بشى من التعجب!!والاستفهام!؟.
وهذا لما يغلب عليها من طابع غالبا يكون بعيد عن المهنية والمنهج الأكاديمي ويغلب عليها ربما التحيّز والمكسب المالي،
فقد سبق ان ذكرت ذلك في تصريح لي من خلال مقابلة سابقة للاسف البعض من هذه البرامج اكثر ماتكون بعيدة عن المناقشة الاكاديمية الهادفة لتلافي هذه الأخطاء بالعمل الممنهج بهدف التصحيح.
ولمتابعتي عن قرب لبعض هذه الأحداث التى حصلت لكثير من متسابقين تلك البرامج
أكررها من خلال صحيفتكم الغراء
أن هذه البرامج فيها من الأخطاء التى لايدركها سوى اهل الاختصاص من القائمين على الإعداد كونهم المعنين بإنتاجها وبطرحها للمشاهد،ولكن للاسف المعنين هم أول من يتجاهلون المواكبة والتصحيح !!،
ولا نعلم لها سبب واضح!؟،وللإنصاف فربما يكون بسبب فرض مسبق لهذا الأسلوب والقالب الحالي هو من خلال بعض إدارات القنوات الفضائية!!؟.
ويلاحظ الجميع بكل أسف أن هذه الأخطاء أصبحت شائعة متكررة في عالمنا العربي ولَم نجد من يتجراء لمعالجتها لانها تحتاج وقفة صارمة من المسؤولين المعنين كافة.
المجتمعات بدون تحديد فقد أصبح روادها من كل المجتمعات وأخص الشباب منهم فهم الاكثر اطلاع ومعرفة على ثقافات وإبداعات العالم من حوله، لانها أصبحت في وقتنا الحالي صناعة هامه لتصدير حجم الثقافة للدول والفكر الإيجابي واطلاع الاخر بحجم مواهب وقدرات ثقافة المواهب من كل دولة.
لذلك وجب التنويه لأهل الاختصاص بالقول أن لكل شي علميآ في هذا الزمن له (كوداً دولياً)متعارف عليه،فأين ومتى نشاهد كود عالمي لهذه المسابقات!!؟؟.
هل فكرت بنقل خبراتك لهذه التجربة كعميد لاكاديمية فنون الخاصة لتعليم الموسيقى في جمهورية مصر العربية الى وطنك المملكة العربية السعودية ؟
أجابنا بابتسامته المعهودة
انه يعلم الكثير من المختصين في هذا المجال
انني ابن وعضو لجمعية الثقافة والفنون بجدة فالجمعية هي بيتنا الاول ولازلت منتسب لها كعضو لجنة الموسيقي بالجمعية منذ عام١٤٠٠-١٩٨٠ وحتى تاريخه،ولكن في تخصص الموسيقى نوهت واشرت سابقآ وبكل شفافية لن اطرق الأبوب للمعاهد الموسيقية الخاصة في السعودية ولي تحفظ على ذلك،واشار انني متفائل مع كثير من أخوتي وأساتذتي الاكاديمين السعودين لبارقة أمل تلوح وخصوص نحن في صدد الرؤية المباركة رؤية 2030 بفتح معاهد وأكاديميات تشرف عليها وعلى مخرجاتها وزارتي الثقافة والاعلام والجهات المعنية ذات الاختصاص.
فالجميع يعلم ان الموسيقى هي الروح الناطقة للفنون المسرحية والسينمائية وكثير من المسابقات الترفيهية،حيث أولتها الدولة من خلال الجهات المختصة كثير من الاهتمام ولازالت ترعها.
وبسؤاله عن ماذكره من ايجابيات وسلبيات برامج ومسابقات المواهب في الموسيقى و الغناء
تحدث لنا في هذا الجانب
الملحن الدكتور محمد الصيادي قائلاً:
يعلم جميعنا منذ بداية فترة دخول التلفزيون للعالم فقد اصبح هو المتنفس وبوابة المشاهد وبساط الريح حول العالم إن صح التعبير لكي يطوف بالمشاهد حول العالم وأصبحت في يومنا هذا صناعة للعديد من انواع من البرامج،واهم تلك البرامج هي المختصة في رعاية ودعم المواهب حول العالم.
ولكن للاسف أن ما يطرح حاليا لهذه البرامج
يعد هبوط ملحوظ المستوى في البعض
وإخفاق في البعض منها لعدم التطور ومواكبة مدارك عقل وفكر المشاهد عالميآ!،
حيث أصابت الكثير من برامج مسابقات المواهب بالحيرة للمهتمين بها بشى من التعجب!!والاستفهام!؟.
وهذا لما يغلب عليها من طابع غالبا يكون بعيد عن المهنية والمنهج الأكاديمي ويغلب عليها ربما التحيّز والمكسب المالي،
فقد سبق ان ذكرت ذلك في تصريح لي من خلال مقابلة سابقة للاسف البعض من هذه البرامج اكثر ماتكون بعيدة عن المناقشة الاكاديمية الهادفة لتلافي هذه الأخطاء بالعمل الممنهج بهدف التصحيح.
ولمتابعتي عن قرب لبعض هذه الأحداث التى حصلت لكثير من متسابقين تلك البرامج
أكررها من خلال صحيفتكم الغراء
أن هذه البرامج فيها من الأخطاء التى لايدركها سوى اهل الاختصاص من القائمين على الإعداد كونهم المعنين بإنتاجها وبطرحها للمشاهد،ولكن للاسف المعنين هم أول من يتجاهلون المواكبة والتصحيح !!،
ولا نعلم لها سبب واضح!؟،وللإنصاف فربما يكون بسبب فرض مسبق لهذا الأسلوب والقالب الحالي هو من خلال بعض إدارات القنوات الفضائية!!؟.
ويلاحظ الجميع بكل أسف أن هذه الأخطاء أصبحت شائعة متكررة في عالمنا العربي ولَم نجد من يتجراء لمعالجتها لانها تحتاج وقفة صارمة من المسؤولين المعنين كافة.
المجتمعات بدون تحديد فقد أصبح روادها من كل المجتمعات وأخص الشباب منهم فهم الاكثر اطلاع ومعرفة على ثقافات وإبداعات العالم من حوله، لانها أصبحت في وقتنا الحالي صناعة هامه لتصدير حجم الثقافة للدول والفكر الإيجابي واطلاع الاخر بحجم مواهب وقدرات ثقافة المواهب من كل دولة.
لذلك وجب التنويه لأهل الاختصاص بالقول أن لكل شي علميآ في هذا الزمن له (كوداً دولياً)متعارف عليه،فأين ومتى نشاهد كود عالمي لهذه المسابقات!!؟؟.