المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024

ينظمها الاتحاد السعودي للأمن السيبراني

خالد محمد زينى
بواسطة : خالد محمد زينى 01-08-2018 05:55 مساءً 27.1K
المصدر -  
تشهد أضخم مسابقة هاكاثون في الشرق الأوسط،لليوم الثاني إقبالا جماهيريا من الزوار وألمهتمين لهذه المسابقة اللتي ينظمها الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، تحت مسمى "هاكثون الحج".

ويأتي تنظيم هذا الحدث الضخم الذي يستمر 3 أيام، وبمشاركة آلاف المطورين من الجنسين من 51 دولة في العالم، ضمن جهود المملكة العربية السعودية المتواصلة كل عام في خدمة ضيوف الرحمن واغتنامًا للمواهب التقنية الشابّة، التي تبرز ضمنها مشاركة المبرمجين في استكشاف وتطوير تقنيات مواسم الحج.
كما يأتي تنظيم هذا الحدث المهم في إطار التزام المملكة بتحفيز المناخ الابتكاري والوصول إلى الريادة الإقليمية والعالمية في مجالات التقنية؛ ما يصبّ في مصلحة دعم الطاقات الشابة وتوفير الفرص المتنوعة لها، وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.


وقد شهد حفل الافتتاح جلسة حوارية بعنوان "المملكة العربية السعودية بوابة التقنية الصاعدة" قام بإدارة الحوار فيها الأستاذ فيصل الخميسي عضو مجلس إدارة الاتحاد بمشاركة معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات عبدالله السواحة، و"استيف وزنياك" شريك مؤسس لأبل، و"جيمي ويلز" الشريك المؤسس لموسوعة ويكبيديا، وعبدالرحمن طربزوني المدير العام والتنفيذي لشركة "STV " وعبدالرحمن بن مطرب نائب الرئيس التنفيذي لشركة الطيار.

وتستقطب النسخة الأولى من "هاكاثون الحج"، مطوّرين من الجنسين من مختلف الدول شاملةً المملكة ودول الخليج والعالم، وتجاوز عدد المسجلين 20 ألف شخص، حيث تم اختيار مايناهز ٣٠٠٠ منهم للمشاركة، كما تقوم شركة Google بدعم الفعالية وأقامت العديد من الورش التدريبية للمشاركين.

يُذكر أن «الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز» خصَّص جوائز لهذا الحدث وتمويلاً لمشاريع المشاركين تصل قيمتها إلى مليونَي ريال سعودي، بهدف تحويل أفكار المشاركين إلى مشاريع، حيث قُسِّمت الجائزة إلى ثلاثة مراكز؛ نصيب المركز الأول منها مليون ريال، فيما يحصل الفائز الثاني على 500 ألف ريال، والثالث على 350 ألف ريال، في حين تذهب 150 ألف ريال جائزةً للتميُّز.

وتشمل المنافسة في "هاكاثون الحج" القطاعات المحيطة بموسم الحج وخدماته وتحدياته، بما في ذلك الأغذية والمشروبات، والصحة العامة، والحلول المالية، والمواصلات، وإدارة الحشود، والتحكم في حركة المرور، وترتيبات السفر والإقامة، وإدارة النفايات والمخلفات، والإسكان، وحلول التواصل.