ومنسوبي المكاتب التعاونية
المصدر -
عقد معالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للإفتاء ــ لقاءاً مفتوحاً مع منسوبي المساجد من أئمة وخطباء ودعاة ومنسوبي المكاتب التعاونية بمحافظة الطائف ، مساء أمس الاثنين السابع عشر من شهر ذي القعدة 1439هـ ، في قاعة المحاضرات بجمعية تحفيظ القرآن الكريم بالطائف .
وقد وجه معاليه كلمة في بداية اللقاء استهلها قائلاً : إن فرض الصلوات الخمس في اليوم والليلة واجب شرعي وشرع الله النداء لها بأعلى صوت ، وأرفع مكان ، وشرع الإقامة إقامة الصلاة وهي أذان آخر لقوله ــ صلى الله عليه وسلم ـــ : ( بين كل أذانين صلاة ) , والمراد الأذان والإقامة وتوعد المتخلفين عنها وكان ــ صلى الله عليه وسلم ـــ يتفقد المصلين ويقول أشاهد فلان أشاهد فلان فيتفقد المصلين ومن حضر خصوصاً الذين تثقل عليهم الصلاة ثم يقول ـــ صلى الله عليه وسلم ـــ : ( أثقل الصلوات على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر لو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا ) , فصلاة الفجر هي أول الصلوات اليومية .
وابان معاليه أن الصلاة عبادةً عظيمة حبيبة إلى الله حبيبة إلى عباد الله الصالحين فهم يبادرون بها ويسعون إليها وتكتب خطواتهم إليها ذهاباً وإياباً , كانوا بنو سلمه أبعد الناس بيوتاً عن مسجد الرسول ـــ صلى الله عليه وسلم ــ فأرادوا أن يقربوا ، ويسكنوا بجوار الرسول ـــ صلى الله عليه وسلم ــ فلم بلغ ذلك رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ قال يا بني سلمه : ( دياركم تكتب أثاركم ) ,
وواصل معالي الدكتور صالح الفوزان قائلاً : إن الله أمد هذا الإنسان ببدن متكامل أمده بأعضاء متكاملة أمده بالصحة والعافية ، أمده بقوىً ظاهرة وباطنه فكيف يضيع هذه الصلاة التي هي رأس ماله والتي هي عمود إسلامه والتي هي أعظم صلة بينه وبين ربه ــ سبحانه وتعالى ــ فهي عبادة مباركة على المسلم ولا نهاية لبركتها عليه إذا حافظ عليها وأدائها كما أمر الله سبحانه وتعالى فمن أبتعد عن جماعة المسلمين وفارق المسلمين تسلط عليه الشيطان وشغله عن طاعة الله .
وقال : إن الله ـــ جل وعلا ـــــ رحيم بعباده يُريد لهم الصلاح والخير ، يريد لهم الجنة والله ـــ جل وعلا ــــ يدعوا إلى الجنة والشيطان والكفار يدعون إلى النار { أولئك يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ }, نسأل الله ـــ عز وجل ـــ أن يجعلنا وأياكم من المقيمين لصلاتهم الخاشعين فيها .
وحضر اللقاء ــ الذي استمع معالي الدكتور صالح الفوزان خلاله إلى مداخلات الحضور ، وأجاب عن أسئلتهم في نهايته ـــ المدير العام لفرع الوزارة بمكة المكرمة الشيخ علي بن سالم العبدلي ، وفضيلة المديرالعام لإدارة المساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة الطائف الشيخ عبدالعزيز المدرع ، وعدد من المسؤولين في الفرع .
وجاء هذا اللقاء ضمن اللقاءات التي وجه بها معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في إطار حرص معاليه على تطوير مهارات العاملين في خدمة بيوت الله والدعوة إليه، وإكسابهم الخبرات الدعوية من خلال الالتقاء بالعلماء الراسخين بالعلم ، ومن قدموا رسالة دعوية تقوم على الوسطية والاعتدال وخدمة الوطن وبما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة .. كما يأتي في إطار اللقاءات التي تواصل الوزارة تنفيذها بمختلف فروعها بمناطق ومحافظات المملكة ضمن خطتها السنوية لتطوير عمل منسوبي المساجد والدعوة بما يحقق رسالة الوزارة السامية في خدمة الدعوة إلى الله وفق المنهج المعتدل والوسطي ومحاربة الغلو والتطرف والإرهاب .
وقد وجه معاليه كلمة في بداية اللقاء استهلها قائلاً : إن فرض الصلوات الخمس في اليوم والليلة واجب شرعي وشرع الله النداء لها بأعلى صوت ، وأرفع مكان ، وشرع الإقامة إقامة الصلاة وهي أذان آخر لقوله ــ صلى الله عليه وسلم ـــ : ( بين كل أذانين صلاة ) , والمراد الأذان والإقامة وتوعد المتخلفين عنها وكان ــ صلى الله عليه وسلم ـــ يتفقد المصلين ويقول أشاهد فلان أشاهد فلان فيتفقد المصلين ومن حضر خصوصاً الذين تثقل عليهم الصلاة ثم يقول ـــ صلى الله عليه وسلم ـــ : ( أثقل الصلوات على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر لو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا ) , فصلاة الفجر هي أول الصلوات اليومية .
وابان معاليه أن الصلاة عبادةً عظيمة حبيبة إلى الله حبيبة إلى عباد الله الصالحين فهم يبادرون بها ويسعون إليها وتكتب خطواتهم إليها ذهاباً وإياباً , كانوا بنو سلمه أبعد الناس بيوتاً عن مسجد الرسول ـــ صلى الله عليه وسلم ــ فأرادوا أن يقربوا ، ويسكنوا بجوار الرسول ـــ صلى الله عليه وسلم ــ فلم بلغ ذلك رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ قال يا بني سلمه : ( دياركم تكتب أثاركم ) ,
وواصل معالي الدكتور صالح الفوزان قائلاً : إن الله أمد هذا الإنسان ببدن متكامل أمده بأعضاء متكاملة أمده بالصحة والعافية ، أمده بقوىً ظاهرة وباطنه فكيف يضيع هذه الصلاة التي هي رأس ماله والتي هي عمود إسلامه والتي هي أعظم صلة بينه وبين ربه ــ سبحانه وتعالى ــ فهي عبادة مباركة على المسلم ولا نهاية لبركتها عليه إذا حافظ عليها وأدائها كما أمر الله سبحانه وتعالى فمن أبتعد عن جماعة المسلمين وفارق المسلمين تسلط عليه الشيطان وشغله عن طاعة الله .
وقال : إن الله ـــ جل وعلا ـــــ رحيم بعباده يُريد لهم الصلاح والخير ، يريد لهم الجنة والله ـــ جل وعلا ــــ يدعوا إلى الجنة والشيطان والكفار يدعون إلى النار { أولئك يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ }, نسأل الله ـــ عز وجل ـــ أن يجعلنا وأياكم من المقيمين لصلاتهم الخاشعين فيها .
وحضر اللقاء ــ الذي استمع معالي الدكتور صالح الفوزان خلاله إلى مداخلات الحضور ، وأجاب عن أسئلتهم في نهايته ـــ المدير العام لفرع الوزارة بمكة المكرمة الشيخ علي بن سالم العبدلي ، وفضيلة المديرالعام لإدارة المساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة الطائف الشيخ عبدالعزيز المدرع ، وعدد من المسؤولين في الفرع .
وجاء هذا اللقاء ضمن اللقاءات التي وجه بها معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في إطار حرص معاليه على تطوير مهارات العاملين في خدمة بيوت الله والدعوة إليه، وإكسابهم الخبرات الدعوية من خلال الالتقاء بالعلماء الراسخين بالعلم ، ومن قدموا رسالة دعوية تقوم على الوسطية والاعتدال وخدمة الوطن وبما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة .. كما يأتي في إطار اللقاءات التي تواصل الوزارة تنفيذها بمختلف فروعها بمناطق ومحافظات المملكة ضمن خطتها السنوية لتطوير عمل منسوبي المساجد والدعوة بما يحقق رسالة الوزارة السامية في خدمة الدعوة إلى الله وفق المنهج المعتدل والوسطي ومحاربة الغلو والتطرف والإرهاب .