المصدر - مروان شعبان رئيس غرفة مكة المكرمة بالإنابة ورئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة أكد "أن هذه المبادرة رائدة وتهتم بتأهيل متخصصات للتعامل مع اعطال الكهرباء وتمديدات المياه في المخيمات النسائية، بحيث لا نحتاج إلى دخول مختصين للمواقع المخصصة للنساء في الحج"
وأضاف "لم أكن أتوقع أن يساهمن الفتيات في ممارسة مثل هذه الاعمال، وهو عمل شريف يستهدف خدمة ضيوف الرحمن، خاصة وأن الله سبحانه وتعالى اختصنا في هذه البلاد بخدمة حجاج بيت الله الحرام"
وأردف بالقول "جميع المشاركات في هذه المبادرة حققن الأولوية في هذا العمل، وبرهن على قدرة الفتيات السعوديات على ممارسة كافة المهن، والمشاركة الفاعلة في خدمة الحجيج، وهذا العمل جاءا نتاج حاجة ماسة، تلمسها القائمين على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وتتكرر في كل عام"
وأعتبر شعبان أن هذه المبادرة التي تطبق لأول مرة في موسم الحج هذا العام سيتم تطويرها بحيث يتم إبرام مذكرات تدريب مع الجهات المهنية المتخصصة، جاء ذلك خلال مشاركته في البرنامج التدريبي الذي نظمته اللجنة الوطنية للحج والعمرة تحت مظلة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة.
منصور أبو خنجر عضو اللجنة الوطنية للحج والعمرة عقب تقدمه للبرنامج التدريبي اليوم في غرفة مكة أشار إلى أن البرنامج يهدف إلى تأهيل وتدريب السيدات على اعطال الكهرباء والسباكة في المخيمات المخصصة للنساء يأتي للاستفادة منهن خلال أوقات الذروة بحيث تستطيع المتدربة معالجة أي خلل دون الحاجة إلى دخول الفني لهذه المواقع المكتضة بالنساء .
وأضاف "في كل عام تتكرر مشكلة الأعطال الفنية في المخيمات النسائية وهو ما يدفعنا إلى الانتظار طويلا حتى نتمكن من ادخال المهندس المختص الامر الذي يتسبب في تفاقم المشكلة قبل إصلاح الخلل"
وبين "إلى أن كافة المسؤولين عن الحج والعاملين في مختلف القطاعات والمعنيين بخدمة ضيوف الرحمن ينشدون التطوير المتلاحق على كافة الأصعدة، وهذه المبادرة ما هي إلا عمل بسيط ننشد من خلالها التطوير في جانب هام جدا يعالج مشكلة تتكرر سنويا"
وأختتم بالقول أن البرنامج التدريبي يؤسس لمرحلة جديدة من مشروع يضع الأسس الثابتة في تطوير العمل المرحلي بحيث نعمل في هذا العام بالتوعية والتعريف لمعالجة هذه المشكلات عن طريق الكوادر النسائية الخاضعات للإشراف والتدريب من المختصين، وسيتطور هذا المشروع بشكل تدريجي"
إذ أننا في هذا العام نركز على كيفية حل اعطال الكهرباء والسباكة على أيدي متخصصات في هذا المجال، ويشمل البرنامج أيضا تطبيق عملي للفتيات اللاتي اجتزن البرنامج التدريبي على واقع المخيمات، وفق جزئين الأول اعمال الكهرباء والثاني اعمال السباكة.
وأضاف "لم أكن أتوقع أن يساهمن الفتيات في ممارسة مثل هذه الاعمال، وهو عمل شريف يستهدف خدمة ضيوف الرحمن، خاصة وأن الله سبحانه وتعالى اختصنا في هذه البلاد بخدمة حجاج بيت الله الحرام"
وأردف بالقول "جميع المشاركات في هذه المبادرة حققن الأولوية في هذا العمل، وبرهن على قدرة الفتيات السعوديات على ممارسة كافة المهن، والمشاركة الفاعلة في خدمة الحجيج، وهذا العمل جاءا نتاج حاجة ماسة، تلمسها القائمين على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وتتكرر في كل عام"
وأعتبر شعبان أن هذه المبادرة التي تطبق لأول مرة في موسم الحج هذا العام سيتم تطويرها بحيث يتم إبرام مذكرات تدريب مع الجهات المهنية المتخصصة، جاء ذلك خلال مشاركته في البرنامج التدريبي الذي نظمته اللجنة الوطنية للحج والعمرة تحت مظلة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة.
منصور أبو خنجر عضو اللجنة الوطنية للحج والعمرة عقب تقدمه للبرنامج التدريبي اليوم في غرفة مكة أشار إلى أن البرنامج يهدف إلى تأهيل وتدريب السيدات على اعطال الكهرباء والسباكة في المخيمات المخصصة للنساء يأتي للاستفادة منهن خلال أوقات الذروة بحيث تستطيع المتدربة معالجة أي خلل دون الحاجة إلى دخول الفني لهذه المواقع المكتضة بالنساء .
وأضاف "في كل عام تتكرر مشكلة الأعطال الفنية في المخيمات النسائية وهو ما يدفعنا إلى الانتظار طويلا حتى نتمكن من ادخال المهندس المختص الامر الذي يتسبب في تفاقم المشكلة قبل إصلاح الخلل"
وبين "إلى أن كافة المسؤولين عن الحج والعاملين في مختلف القطاعات والمعنيين بخدمة ضيوف الرحمن ينشدون التطوير المتلاحق على كافة الأصعدة، وهذه المبادرة ما هي إلا عمل بسيط ننشد من خلالها التطوير في جانب هام جدا يعالج مشكلة تتكرر سنويا"
وأختتم بالقول أن البرنامج التدريبي يؤسس لمرحلة جديدة من مشروع يضع الأسس الثابتة في تطوير العمل المرحلي بحيث نعمل في هذا العام بالتوعية والتعريف لمعالجة هذه المشكلات عن طريق الكوادر النسائية الخاضعات للإشراف والتدريب من المختصين، وسيتطور هذا المشروع بشكل تدريجي"
إذ أننا في هذا العام نركز على كيفية حل اعطال الكهرباء والسباكة على أيدي متخصصات في هذا المجال، ويشمل البرنامج أيضا تطبيق عملي للفتيات اللاتي اجتزن البرنامج التدريبي على واقع المخيمات، وفق جزئين الأول اعمال الكهرباء والثاني اعمال السباكة.