المصدر -
على إيقاع الخبيتي والسامري يعيش زوار مهرجان صيف الشرقية 39 والمقام حاليا في الواجهة البحرية، الذي تنظمه أمانة المنطقة الشرقية، ويتسمر لمدة 10 أيام "عيشة لول" داخل أروقة الخيمة التراثية، والتي تقدم الحرف اليدوية والتراثيات والأكلات الشعبية، حيث تمكنت الخيمة من جذب العديد من العائلات، التي توافدت الى الخيمة برفقة أطفالها للاستمتاع بالعروض التي تحاكي الموروث الشعبي للمنطقة الشرقية.
وتقدم العديد من الفرق الشعبية يومياً أنواعاً من الفلكلور، والعروض المختلفة في ألوانها الشعبية التي اشتهر بها أهالي المنطقة، وتتضمن الخيمة عدد 20 محلاً للحرف اليدوية، وقهوة الفيحاني الذي يقدم أنواعاً من القهوة العربية، والشاي، وشاي الكرك، والمتاي أحد "أنواع المكسرات الذي عرف قديماً بين أهالي المنطقة الشرقية".
وأعاد منظمو الخيمة التراثية، للذاكرة العديد من المهن والحرف القديمة، وذلك من خلال عرضها في أركان مختلفة أقبل عليها زوار المهرجان من أجل الاطلاع عن كثب على الحرف اليدوية التي كانت تصنع قديماً، ومنها ما قدمته الخيمة لزوار المهرجان، خلال ما رواه "الطواش" فيحان الفيحاني، الذي تجمع حوله الزوار خاصة النساء اللاتي يعشقن لبس اللؤلؤ، حيث تحدث لهن عن قصة اللؤلؤ في الخليج وعلاقة البحارة به، مبرزًا أمامهم نماذج من اللآلئ، مثل: الدانة، الحصباة .
وقال الطواش الفيحاني وهو يستعرض في ركنه بعض اللآلئ وأنواعها إن اللؤلؤ قديماً كان يعتبر المصدر الرئيس للرزق بالنسبة لأهالي منطقة الخليج قبل أن يظهر اللؤلؤ الصناعي، مبيناً أنه رغم ذلك إلا أن تجارة اللؤلؤ الطبيعي مستمرة لحماية تراث الآباء والأجداد من خلال المشاركات المستمرة في المهرجانات .
وأوضح المشرف العام على إدارة العلاقات العامة والإعلام، المتحدث الرسمي بإسم أمانة المنطقة الشرقية، رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان، محمد بن عبدالعزيز الصفيان: إن الخيمة التراثية تتضمن أكثر من 18 ركنا ومقهى تراثيا، ويشارك فيها البرنامج الوطني للحِرف والصناعات اليدوية "بارع"، وتشهد العديد من الفعاليات والأنشطة التراثية، والتي تحاكي الموروث الشعبي للمنطقة الشرقية.
ولفت الى أن المهرجان في نسخته الحالية يركز بشكل كبير على إبراز الموروث الشعبي للمنطقة الشرقية، والتي تزخر بإرث ثقافي شعبي كبير، تحرص اللجنة التنفيذية للمهرجان على إطلاع جميع الزوار عليه، من خلال العديد من الأنشطة والفعاليات ، وكذلك العروض الشعبية والفنون المتنوعة التي تجذب الزوار وتلاقي رواجا كبيراً، مؤكدا أن مسمى "عيشة لول" تم استوحاه من طريقة معيشة الأجداد في السابق ، من خلال عرض جميع تفاصيل الحياة والتي تتضمن الملابس والأواني المنزلية وكذلك طريقة تصميم المنازل التي كانت تصنع من الطين والخشب.
وتقدم العديد من الفرق الشعبية يومياً أنواعاً من الفلكلور، والعروض المختلفة في ألوانها الشعبية التي اشتهر بها أهالي المنطقة، وتتضمن الخيمة عدد 20 محلاً للحرف اليدوية، وقهوة الفيحاني الذي يقدم أنواعاً من القهوة العربية، والشاي، وشاي الكرك، والمتاي أحد "أنواع المكسرات الذي عرف قديماً بين أهالي المنطقة الشرقية".
وأعاد منظمو الخيمة التراثية، للذاكرة العديد من المهن والحرف القديمة، وذلك من خلال عرضها في أركان مختلفة أقبل عليها زوار المهرجان من أجل الاطلاع عن كثب على الحرف اليدوية التي كانت تصنع قديماً، ومنها ما قدمته الخيمة لزوار المهرجان، خلال ما رواه "الطواش" فيحان الفيحاني، الذي تجمع حوله الزوار خاصة النساء اللاتي يعشقن لبس اللؤلؤ، حيث تحدث لهن عن قصة اللؤلؤ في الخليج وعلاقة البحارة به، مبرزًا أمامهم نماذج من اللآلئ، مثل: الدانة، الحصباة .
وقال الطواش الفيحاني وهو يستعرض في ركنه بعض اللآلئ وأنواعها إن اللؤلؤ قديماً كان يعتبر المصدر الرئيس للرزق بالنسبة لأهالي منطقة الخليج قبل أن يظهر اللؤلؤ الصناعي، مبيناً أنه رغم ذلك إلا أن تجارة اللؤلؤ الطبيعي مستمرة لحماية تراث الآباء والأجداد من خلال المشاركات المستمرة في المهرجانات .
وأوضح المشرف العام على إدارة العلاقات العامة والإعلام، المتحدث الرسمي بإسم أمانة المنطقة الشرقية، رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان، محمد بن عبدالعزيز الصفيان: إن الخيمة التراثية تتضمن أكثر من 18 ركنا ومقهى تراثيا، ويشارك فيها البرنامج الوطني للحِرف والصناعات اليدوية "بارع"، وتشهد العديد من الفعاليات والأنشطة التراثية، والتي تحاكي الموروث الشعبي للمنطقة الشرقية.
ولفت الى أن المهرجان في نسخته الحالية يركز بشكل كبير على إبراز الموروث الشعبي للمنطقة الشرقية، والتي تزخر بإرث ثقافي شعبي كبير، تحرص اللجنة التنفيذية للمهرجان على إطلاع جميع الزوار عليه، من خلال العديد من الأنشطة والفعاليات ، وكذلك العروض الشعبية والفنون المتنوعة التي تجذب الزوار وتلاقي رواجا كبيراً، مؤكدا أن مسمى "عيشة لول" تم استوحاه من طريقة معيشة الأجداد في السابق ، من خلال عرض جميع تفاصيل الحياة والتي تتضمن الملابس والأواني المنزلية وكذلك طريقة تصميم المنازل التي كانت تصنع من الطين والخشب.