المصدر -
كشفت اللجنة التنفيذية لمهرجان صيف الشرقية 39 الذي تنظمه أمانة المنطقة الشرقية، والمقام حاليا في الواجهة البحرية في الدمام والذي يستمر لمدة 10 أيام، عن مشاركة أكثر من 18 حرفي من الحرفيين والحرفيات بالمنطقة الشرقية، من خلال عرض العديد من المنتجات اليدوية والتي تعكس الموروث الشعبي للمنطقة الشرقية.
وأوضح المشرف العام على إدارة العلاقات العامة والاعلام المتحدث الرسمي باسم أمانة الشرقية ورئيس اللجنة الاعلامية لمهرجان صيف الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان، إن مجموعة الحرفيين والحرفيات المشاركين يقدمون منتجاتهم ومواهبهم والفنون الأخرى لأكثر من 10 حرف موجودة في السوق الشعبي، وذلك بصناعة الخوصيات والمراكب الخشبية وصناعة شباك الصيد البحري وكل ما يخص الكروشيه والأبواب الخشبية والحدادة، وغيرها من المهن التي تلقى رواجا وإقبالا عليها من قبل زوار المهرجان، لافتا الى أن المشاركة تهدف إلى تعزيز قوى الجذب السياحي للمهرجان و التعريف بمهن وتراث الأجداد والحرف التي كانوا يزاولونها، بهدف إطلاع الجيل الحالي على تلك المنتجات ولتعزيز ارتباط أبناء المجتمع بالتراث الوطني،كما تهدف أيضا إلى تحقيق المردود الاقتصادي والاجتماعي والثقافي من المهرجان.
وأعتبر مشاركة الحرفيين علامة فارقة في المهرجان لما يمتلكونه من إبداع وفن عُرفوا به على مدار مشاركاتهم، مؤكدا على أن منتجات الحرفيين تلقي رواجا كبيرا بين الزوار والذين يحرصون على اقتناء العديد من المشغولات التي تصنع باليد، مؤكدا على نجاح الحرفيين في تقديم صورة مشرفة للمهن القديمة.
وقالت الحرفية أم هيثم بأنها تعمل على حرفة صناعة المنتجات من الخوص " سعف النخيل " والتي تتضمن علب للتمور والحبال والقش ومجسمات النخيل وحقائب حفظ القهوة والشاي ، مشيرة الى أن هذه المنتجات تلاقي حضورا كبيرا بين الزوار.
وتشير حائكة الملابس أم احمد المجرشي الى أنها تعمل في حياكة الملابس التراثية الجازانية، من خلال تصميم ملابس الأطفال والكبار، إضافة الى تصميم الملابس القديمة والمعاطف والطواقي والابياز والأطواق المرصعة بالحلي، فيما تعمل الحرفية رفعة السبيعي في حرفة السدو وإنتاج السمن البلدي والإقط والغزل القديم وخياطة البراقع والشنط، وقد عرضت منتجاتها أمام زوار المهرجان الذين حرصوا على سؤالها حول طرق هذه الحرف المختلفة .
وعلى الجانب الآخر يعرض الحرفي عيد مبارك الدوسري منتجاته المصنوعة من أبواب الخشب والنوافذ الخشبية القديمة المرصعة وصناديق الخشب للحفظ والبنادق الخشبية والهدايا التذكارية.
وأوضح المشرف العام على إدارة العلاقات العامة والاعلام المتحدث الرسمي باسم أمانة الشرقية ورئيس اللجنة الاعلامية لمهرجان صيف الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان، إن مجموعة الحرفيين والحرفيات المشاركين يقدمون منتجاتهم ومواهبهم والفنون الأخرى لأكثر من 10 حرف موجودة في السوق الشعبي، وذلك بصناعة الخوصيات والمراكب الخشبية وصناعة شباك الصيد البحري وكل ما يخص الكروشيه والأبواب الخشبية والحدادة، وغيرها من المهن التي تلقى رواجا وإقبالا عليها من قبل زوار المهرجان، لافتا الى أن المشاركة تهدف إلى تعزيز قوى الجذب السياحي للمهرجان و التعريف بمهن وتراث الأجداد والحرف التي كانوا يزاولونها، بهدف إطلاع الجيل الحالي على تلك المنتجات ولتعزيز ارتباط أبناء المجتمع بالتراث الوطني،كما تهدف أيضا إلى تحقيق المردود الاقتصادي والاجتماعي والثقافي من المهرجان.
وأعتبر مشاركة الحرفيين علامة فارقة في المهرجان لما يمتلكونه من إبداع وفن عُرفوا به على مدار مشاركاتهم، مؤكدا على أن منتجات الحرفيين تلقي رواجا كبيرا بين الزوار والذين يحرصون على اقتناء العديد من المشغولات التي تصنع باليد، مؤكدا على نجاح الحرفيين في تقديم صورة مشرفة للمهن القديمة.
وقالت الحرفية أم هيثم بأنها تعمل على حرفة صناعة المنتجات من الخوص " سعف النخيل " والتي تتضمن علب للتمور والحبال والقش ومجسمات النخيل وحقائب حفظ القهوة والشاي ، مشيرة الى أن هذه المنتجات تلاقي حضورا كبيرا بين الزوار.
وتشير حائكة الملابس أم احمد المجرشي الى أنها تعمل في حياكة الملابس التراثية الجازانية، من خلال تصميم ملابس الأطفال والكبار، إضافة الى تصميم الملابس القديمة والمعاطف والطواقي والابياز والأطواق المرصعة بالحلي، فيما تعمل الحرفية رفعة السبيعي في حرفة السدو وإنتاج السمن البلدي والإقط والغزل القديم وخياطة البراقع والشنط، وقد عرضت منتجاتها أمام زوار المهرجان الذين حرصوا على سؤالها حول طرق هذه الحرف المختلفة .
وعلى الجانب الآخر يعرض الحرفي عيد مبارك الدوسري منتجاته المصنوعة من أبواب الخشب والنوافذ الخشبية القديمة المرصعة وصناديق الخشب للحفظ والبنادق الخشبية والهدايا التذكارية.