المصدر -
أفرجت إسرائيل اليوم الأحد، عن الفتاة الفلسطينية عهد التميمي التي سجنت في العام الماضي بعد تصويرها وهي تركل وتصفع جنديا إسرائيليا في الضفة الغربية.
ونقلت قناة اسرائيل صورا متلفزة، للتميمي بعد الإفراج عنها هي ووالدتها وسط حشد من من أقاربها والمتضامنين والصحفيين.
وأصدرت محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية، حكمًا بالسجن الفعلي 8 أشهر على عهد التميمي في 21 مارس الماضي.
وواجهت المراهقة الفلسطينية 12 تهمة منها الاعتداء الجسيم. وفي مارس آذار أقرت بالذنب مقابل تخفيف الاتهام إلى الاعتداء. وحكم عليها بالسجن ثمانية أشهر.
وفي أبريل الماضي أكد باسم التميمي والد عهد، في مؤتمر صحافي عقده بمدينة رام الله، أن ابنته تعرضت للتعنيف والتحرش اللفظي في فترة التحقيق معها في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وأضاف أن السلطات الإسرائيلية سلمتهم شريط فيديو مدته ساعتان لإحدى جلسات التحقيق، التي كان بعضها يستمر لاثنتي عشرة ساعة يوميا، يظهر فيه ضابط من الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وضابط من الشرطة يهددان عهد (16 عاما) باعتقال عائلتها وأصدقائها إن بقيت ملتزمة الصمت، ومن ثم الحديث عن عيونها الزرقاء وشعرها الأشقر.
وتحولت عهد التميمي إلى رمز وبطلة وطنية يشيد الفلسطينيون بشجاعتها في التصدي للجيش الإسرائيلي وباستعدادها لمقاومته بلا خوف.
ونقلت قناة اسرائيل صورا متلفزة، للتميمي بعد الإفراج عنها هي ووالدتها وسط حشد من من أقاربها والمتضامنين والصحفيين.
وأصدرت محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية، حكمًا بالسجن الفعلي 8 أشهر على عهد التميمي في 21 مارس الماضي.
وواجهت المراهقة الفلسطينية 12 تهمة منها الاعتداء الجسيم. وفي مارس آذار أقرت بالذنب مقابل تخفيف الاتهام إلى الاعتداء. وحكم عليها بالسجن ثمانية أشهر.
وفي أبريل الماضي أكد باسم التميمي والد عهد، في مؤتمر صحافي عقده بمدينة رام الله، أن ابنته تعرضت للتعنيف والتحرش اللفظي في فترة التحقيق معها في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وأضاف أن السلطات الإسرائيلية سلمتهم شريط فيديو مدته ساعتان لإحدى جلسات التحقيق، التي كان بعضها يستمر لاثنتي عشرة ساعة يوميا، يظهر فيه ضابط من الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وضابط من الشرطة يهددان عهد (16 عاما) باعتقال عائلتها وأصدقائها إن بقيت ملتزمة الصمت، ومن ثم الحديث عن عيونها الزرقاء وشعرها الأشقر.
وتحولت عهد التميمي إلى رمز وبطلة وطنية يشيد الفلسطينيون بشجاعتها في التصدي للجيش الإسرائيلي وباستعدادها لمقاومته بلا خوف.