المصدر -
أسدل الستار على الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية في مالي منتصف ليل الجمعة -بتوقيت غرينتش- لتدخل البلاد بعدها مرحلة الصمت الانتخابي يوم السبت، ثم تبدأ عملية التصويت يوم الأحد، فيما ينتظر ان تظهر النتائج الأولية بعد أربعة أيام من التصويت.
وعلى مدى 21 يوماً وهي المدة التي استغرقتها الحملة الانتخابية حاول المرشحون إقناع الناخبين الماليين ببرامجهم الانتخابية خاصة المتعلقة بالأمن والمصالحة الوطنية ودحر الإرهاب، وهي اكثر القضايا التي استأثرت باهتمام الناخبين.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية بمالي 24 مرشحا من بينهم امرأة، وهي ثاني انتخابات تجري في البلاد منذ الإطاحة بحكم الرئيس السابق أمادو توماني توريه في انقلاب عسكري عام 2012.
وحسب وزارة الداخلية فقد تم سحب 69 بالمئة من بطاقات الناخبين، وسجلت العاصمة باماكو نسبة متدنية من سحب البطاقات حيث لم تتجاوز 51 بالمئة، فيما سجلت المناطق المضطربة في الوسط والشمال نسب سحب تجاوز 70 بالمئة.
ويعتبر الرئيس المنتهية ولايته إبراهيم بوبكر كيتا المرشح الأوفر حظا للفوز في الانتخابات ورئاسة مالي لفترة رئاسية جديدة مدتها خمس سنوات (وفقا لدستور عام 1992).
ويواجه كيتا منافسة قوية من زعيم المعارضة إسماعيل سيسي إضافة إلى المرشحين عليو بوبكر ديالو والشيخ موديبو ديارا.
وتستعد مالي لتنظيم هذه الانتخابات سعيا للخروج من ست سنوات من الاضطرابات السياسية وعنف المتشددين شمال ووسط البلاد.
وعلى مدى 21 يوماً وهي المدة التي استغرقتها الحملة الانتخابية حاول المرشحون إقناع الناخبين الماليين ببرامجهم الانتخابية خاصة المتعلقة بالأمن والمصالحة الوطنية ودحر الإرهاب، وهي اكثر القضايا التي استأثرت باهتمام الناخبين.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية بمالي 24 مرشحا من بينهم امرأة، وهي ثاني انتخابات تجري في البلاد منذ الإطاحة بحكم الرئيس السابق أمادو توماني توريه في انقلاب عسكري عام 2012.
وحسب وزارة الداخلية فقد تم سحب 69 بالمئة من بطاقات الناخبين، وسجلت العاصمة باماكو نسبة متدنية من سحب البطاقات حيث لم تتجاوز 51 بالمئة، فيما سجلت المناطق المضطربة في الوسط والشمال نسب سحب تجاوز 70 بالمئة.
ويعتبر الرئيس المنتهية ولايته إبراهيم بوبكر كيتا المرشح الأوفر حظا للفوز في الانتخابات ورئاسة مالي لفترة رئاسية جديدة مدتها خمس سنوات (وفقا لدستور عام 1992).
ويواجه كيتا منافسة قوية من زعيم المعارضة إسماعيل سيسي إضافة إلى المرشحين عليو بوبكر ديالو والشيخ موديبو ديارا.
وتستعد مالي لتنظيم هذه الانتخابات سعيا للخروج من ست سنوات من الاضطرابات السياسية وعنف المتشددين شمال ووسط البلاد.