المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
مصادر أمريكية: إيران استخدمت شركات ألمانية كغطاء لتمويل الحوثيين
بواسطة : 28-07-2018 02:27 صباحاً 15.4K
المصدر -  
كشفت مصادر أميركية أن إيران استخدمت شركات ألمانية لتمويل الحوثيين من خلال استيراد أدوات لطبع العملة المزورة وشراء آلات الطباعة المتطورة والورق ذو العلامة المائية والأحبار المتخصصة.

ونقلت مجلة "تايم" الأسبوعية الأميركية في تقرير لها الخميس، عن مصدرين على دراية بالمحادثات الأمريكية - الألمانية حول الاتفاق النووي الإيراني، أن الحرس الثوري الإيراني استطاع من خلال هذه الآلات والأدوات من طباعة عملة ومستندات مصرفية يمنية مزورة تصل قيمتها إلى مئات الملايين من الدولارات.

وأكد التقرير أن ألمانيا على نطاق واسع أقل الدول تعاوناً مع الحلفاء الأوروبيين في مواجهة أنشطة إيران العدوانية.

وأضاف أنه "على مدى عدة سنوات، كانت قوات الحرس الثوري الإيراني (IRGC) تستخدم شركات الواجهة الألمانية لشراء آلات الطباعة المتطورة والورق ذو العلامة المائية والأحبار المتخصصة في انتهاك لضوابط التصدير الأوروبية".

وبحسب التقرير، وصف مسؤولون بوزارة الخزانة الأمريكية الذين التقوا بنظرائهم الألمان في وزارة المالية الاتحادية في برلين، في أبريل الماضي، أن هناك عملية إيرانية متقنة استخدمت الشركات الألمانية كغطاء لتمويل ميليشيات الحوثيين.

وأكدت مجلة "تايم" أن الأدلة التي كشف عنها محققو التمويل غير القانوني في الولايات المتحدة، استخدمت لإقناع برلين بأنه لا يمكن الوثوق بطهران وأن الألمان يجب أن ينضموا إلى إدارة ترمب في فرض عقوبات تشل الاقتصاد الإيراني.

وبعد أسابيع، قدم المسؤولون الأميركيون نظرائهم الألمان بمجموعة أخرى من الوثائق شملت مخططات مفصلة حول كيفية قيام إدارة ترمب بالتحضير لإطلاق حرب مالية على الاقتصاد الإيراني.

وكانت تقارير غربية أفادت بأن النظام الإيراني استخدم الأموال التي أفرج عنها بموجب الاتفاق النووي عام 2015 والتي تقدر بعشرات المليارات من الدولارات، لتوسيع تدخلها المنطقة وتعزيز دورها كدولة رائدة للإرهاب العالمي.

وبالإضافة إلى دعم الحوثيين بالأموال والأسلحة والصواريخ، ينفق الحرس الثوري الايراني على الجماعات الموالية له في العراق ولبنان وسوريا.

كما تواصل طهران تطوير تكنولوجيا الصواريخ الباليستية القابلة على حمل رؤوس نووية واختباراتها في تحدٍ واضح لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.