المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 22 ديسمبر 2024
كيف تربي طفلك بدون ضرب؟
الدكتور عبدالقادر الجهني
بواسطة : الدكتور عبدالقادر الجهني 27-07-2018 06:49 مساءً 51.0K
المصدر -  
طفلي يرفض الاستجابة لما أقول، طفلي يدفعني للغضب الشديد فأضطر لضربه، وبعد أن أضربه يعود لما ضربته من أجله بعد فترة، ماذا أفعل؟ وهل هناك بديل؟ أسئلة تتكرر كثيرا من الآباء والأمهات..فما هي البدائل؟ وما أضرار الضرب؟


هناك طرق ووسائل مختلفة تغني عن الضرب وتكون أفضل في التأثير ومنها على سبيل المثال:

1- تعليمه العواقب الطبيعية للأفعال :

فمثلا إذا رمى لعبته وكسرها، لا تعطه لعبة بديلة ودعه يشعر أنه خسر لعبته بسبب تصرفه.


2- وضع عواقب منطقية لأفعاله:

فمثلا إذا لم يجمع ألعابه أو كتبه أوألوانه ، خذها بعيدا لفترة معينة مع إشعاره أنك فعلت ذلك بسبب إهماله.


3- حرمانه من بعض الامتيازات:

من المهم أن يعرف الطفل أن حرمانه بسبب تصرفه وايضا تراعي النقاط التالية:

- أن تكون امتيازات لا حاجات أساسية مثل الطعام أو الشراب

- اختر شيئا يحبه طفلك وله علاقة بتصرفه ، مثلا تحرمه من الألعاب إذا كان تصرفه له علاقة بتحطيم أو عدم ترتيب الألعاب، أو من جهاز الجوال أو الآيباد إذا كان تصرفه له علاقة بهذا الجهاز وهكذا.

- الأطفال اقل من 6 سنوات من المهم أن يكون الحرمان تابعا مباشرة للفعل وعدم تأجيله فقد ينسى الطفل الرابط بين الفعل ورد الفعل.

- كن حازما في تنفيذ الحرمان ولا تستسلم للتوسل أو الوساطات.


ملاحظات لجعل الوسائل السابقة أكثر فعالية:

- تعرف على نقاط القوة والضعف عند طفلك، فقد تطلب منه ما لا قدرة له عليه.

- فكر قبل أن تتكلم، وإذا وضعت قانونا فالتزم به بحزم.

- لا تيأس، فالصبر مفتاح التربية

- حافظ على الاستمرارية في القوانين، فاختلاف القوانين بين يوم وآخر يحدث إرباكا لدى الطفل.

- تعلم من أخطائك.


الضرب ليس الخيار الأمثل...لماذا؟

- قد يبدو مفيدا في البداية ولكنه ضار في النهاية

- تأثيره يعلم العنف والغضب بدلا من تعليم تحمل المسؤولية

- الشعور بتأنيب الضمير بعد ضرب الطفل مما قد يعوضه الوالدان بمزيد من الدلال الضار.

- قد يؤدي إلى أذى جسدي وإصابات وأحيانا عاهات دائمة لا قدر الله.

- الأطفال الذين تعرضوا للضرب أكثر عرضة -عندما يكبرون- للاكتئاب و تناول المخدرات والكحول وأيضا أكثر عنفا مع أطفالهم.



هذه نقاط سريعة لموضوع طويل مستقاة بشكل رئيسي من الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال.