المصدر -
نعى شيخ قبائل المسارحة الشيخ حسين بن أحمد فقيهي الفقيد الأديب الشاعر علي مريع نشيلي الذي وافاه الأجل يوم الأربعاء الماضي
وتقدم الشيخ حسين فقيهي بأحر التعازي والمواساه للشيخ يحيي بن علي نشيلي شيخ قبيلة النشيلي ولذوي الفقيد وكافة أسرته ومثقفي وأدباء المنطقة في وفاة الأديب الشاعر الأستاذ/علي مريع نشيلي سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته
يذكر أن الفقيد هو أحد الأدباء والشعراء المعاصرين في منطقة جازان حاصل على بكالوريوس لغة عربية معلم متقاعد وشاعر تربوي مسرحي هو صاحب المسرحية الشعرية الحاضر والماضي التى حصلت على المركز الأول على مستوى المملكة في التعليم عام 1418 للهجرة .
له عدة قصائد وطنية وتربوية وشارك في عدة أمسيات شعرية بالجنادرية والنادي الأدبي بجازان عمل في التعليم فتخرج على يديه جيل من المثقفين الذين أثروا بعلمهم الساحة التعليمية كما أختير ضمن لجنة التوعية بأضرار القات و له العديد من الأمسيات الشعرية .
عبر عن شخصيته بأبيات "لامية العمر" ألقاها على مسرح كلية المعلمين وبعث بها لمنتقديه في شعر الغزل الذي قال فيها :
وكم قائلٍ ما أشرس اليوم طبعه ** وأدناه للإفساد بعد الفضائلِ*
لقد كان منه الشعرُ يدعو إلى التقى ** ولم يشتغل عن ذاك يوماً بشاغلِ
ولكنه من بعد أُشغل بالخنا ** فيا شينه من شعر شيخٍ مغازلِ*
يظنون من وفاه ربي بلحيةٍ ** من الناس لا يأسرْه طرف الكواحلِ*
ألم يمتدح كعبٌ بشعرٍ سعادَه ** وحسانُ ذو الأوزان أقدرُ قائلِ؟!
على منبر الهادي تعالى نشيدهم ** فلم ينتقد منهم ولياً بما ولي*
سوى أن ذكر الله غاية أمرهم ** وحاديهم في ذاك آيُ المفصلِ*
فمن شاعرٍ يذكي الجهاد نهاره ** إلى راهبٍ بالليل باكٍ مرتلِ
رحم الله ابا خلف رحمة واسعة وإن لله وإنا اليه راجعون
وتقدم الشيخ حسين فقيهي بأحر التعازي والمواساه للشيخ يحيي بن علي نشيلي شيخ قبيلة النشيلي ولذوي الفقيد وكافة أسرته ومثقفي وأدباء المنطقة في وفاة الأديب الشاعر الأستاذ/علي مريع نشيلي سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته
يذكر أن الفقيد هو أحد الأدباء والشعراء المعاصرين في منطقة جازان حاصل على بكالوريوس لغة عربية معلم متقاعد وشاعر تربوي مسرحي هو صاحب المسرحية الشعرية الحاضر والماضي التى حصلت على المركز الأول على مستوى المملكة في التعليم عام 1418 للهجرة .
له عدة قصائد وطنية وتربوية وشارك في عدة أمسيات شعرية بالجنادرية والنادي الأدبي بجازان عمل في التعليم فتخرج على يديه جيل من المثقفين الذين أثروا بعلمهم الساحة التعليمية كما أختير ضمن لجنة التوعية بأضرار القات و له العديد من الأمسيات الشعرية .
عبر عن شخصيته بأبيات "لامية العمر" ألقاها على مسرح كلية المعلمين وبعث بها لمنتقديه في شعر الغزل الذي قال فيها :
وكم قائلٍ ما أشرس اليوم طبعه ** وأدناه للإفساد بعد الفضائلِ*
لقد كان منه الشعرُ يدعو إلى التقى ** ولم يشتغل عن ذاك يوماً بشاغلِ
ولكنه من بعد أُشغل بالخنا ** فيا شينه من شعر شيخٍ مغازلِ*
يظنون من وفاه ربي بلحيةٍ ** من الناس لا يأسرْه طرف الكواحلِ*
ألم يمتدح كعبٌ بشعرٍ سعادَه ** وحسانُ ذو الأوزان أقدرُ قائلِ؟!
على منبر الهادي تعالى نشيدهم ** فلم ينتقد منهم ولياً بما ولي*
سوى أن ذكر الله غاية أمرهم ** وحاديهم في ذاك آيُ المفصلِ*
فمن شاعرٍ يذكي الجهاد نهاره ** إلى راهبٍ بالليل باكٍ مرتلِ
رحم الله ابا خلف رحمة واسعة وإن لله وإنا اليه راجعون
