شركة فيسبوك تتعهد بتكثيف جهودها و حماية متعامليها
المصدر -
من بين أهم التحديات التي يواجهها الأفراد في ظل التكنولوجيا الحديثة، هي مسألة الاختراق الإلكتروني و انتهاك الخصوصية، مما يهدد استقرارهم و يثير خوفهم و يقيد حريتهم التي أتاحتها مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، و ما عرفه هذا العصر من ثورة معلومات جعلت الفرد يرضخ للتكنولوجيا الرقمية ، و بفضل التعدد و التنوع الكبيرين الذين عرفتهما، سمحت للفرد باختيار ما يناسبه وفقا لتوجهاته و رغباته، و ما أصبح يثير قلق المتعاملين هو مسألة الحماية الإلكترونية، و الأمن الإلكتروني
الذي يعد من أهم المواضيع التي تشكل أساسا لاستراتيجيات الدول والمنظمات الدولية العالمية والإقليمية، لمواجهة مختلف المشاكل التي تهدد استقرار الفضاء الرقمي، والذي سينعكس سلبا على السلم والأمن الدولي، وعلى هذا الأساس يرتكز الأمن الإلكتروني على مفاهيم ذات نطاق وطني وعالمي، ومفاهيم أخرى ذات أبعاد أمنية، وتكنولوجية، واقتصادية وسياسية، واجتماعية، وعسكرية.
الفيسبوك يتعهد بتكثيف جهوده
و قد ذكر مسؤولون بشركة فيسبوك إن الشركة تستخدم مجموعة من التقنيات منها الذكاء الاصطناعي للتصدي لأي عناصر تستخدم أساليب خداعية ومعلومات كاذبة للتأثير على الرأي العام .
وقال المسؤولون في إفادة لهم إنهم يتوقعون مثل هذه الأشياء على شبكة التواصل الاجتماعي قبل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأمريكي في نوفمبر لكنهم أحجموا عن الكشف عما إذا كانوا قد كشفوا بالفعل عن أي عملية من هذا النوع .
وتواجه فيسبوك انتقادات حادة بشأن كيفية التعامل مع الدعاية السياسية والمعلومات المضللة منذ انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016 والتي تزعم وكالات المخابرات الأمريكية إنها خضعت لتأثير الحكومة الروسية من خلال أساليب منها وسائل الإعلام.
ولم تهدأ حدة الجدال رغم اتخاذ فيسبوك خطوات منها استخدام آلية جديدة تظهر كل الإعلانات السياسية التي تنشر على فيسبوك وجهود جديدة للتدقيق بهدف تعريف المستخدمين بالأكاذيب الواضحة. لكن الشركة قالت مجددا إنها لن تحذف منشورات لمجرد أن محتواها غير صحيح .
وكان مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لفيسبوك قد أثار انتقادات الأسبوع الماضي حين أشار إلى إنكار محارق النازية كنموذج للمواد التي يراها غير صحيحة ومع ذلك لن تحذف ما دام التعبير عنها عن قناعة.
مبادرة "مشروع نقل البيانات"
كما تجدر الإشارة بالذكر أن شركة فيسبوك سبق و أن اعتزمت ضمن أضخم الشركات في العالم إلى جانب غوغل و توتيتر ومايكروسوفت، على إطلاق المبادرة المميزة من نوعها و هي مبادرة مفتوحة المصدر يطلق عليها مشروع نقل البيانات (DTP). ، حيث يسمح مشروع نقل البيانات (DTP) للمستخدمين بنقل بياناتهم مباشرة من وإلى أي منصة إلكترونية مشتركة في المبادرة بطريقة سهلة وبسيطة، و هذا مما يستدعي بالضرورة تكثيف الجهود في إطار الحماية الإلكترونية و حفظ خصوصية الأفراد.
الذي يعد من أهم المواضيع التي تشكل أساسا لاستراتيجيات الدول والمنظمات الدولية العالمية والإقليمية، لمواجهة مختلف المشاكل التي تهدد استقرار الفضاء الرقمي، والذي سينعكس سلبا على السلم والأمن الدولي، وعلى هذا الأساس يرتكز الأمن الإلكتروني على مفاهيم ذات نطاق وطني وعالمي، ومفاهيم أخرى ذات أبعاد أمنية، وتكنولوجية، واقتصادية وسياسية، واجتماعية، وعسكرية.
الفيسبوك يتعهد بتكثيف جهوده
و قد ذكر مسؤولون بشركة فيسبوك إن الشركة تستخدم مجموعة من التقنيات منها الذكاء الاصطناعي للتصدي لأي عناصر تستخدم أساليب خداعية ومعلومات كاذبة للتأثير على الرأي العام .
وقال المسؤولون في إفادة لهم إنهم يتوقعون مثل هذه الأشياء على شبكة التواصل الاجتماعي قبل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأمريكي في نوفمبر لكنهم أحجموا عن الكشف عما إذا كانوا قد كشفوا بالفعل عن أي عملية من هذا النوع .
وتواجه فيسبوك انتقادات حادة بشأن كيفية التعامل مع الدعاية السياسية والمعلومات المضللة منذ انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016 والتي تزعم وكالات المخابرات الأمريكية إنها خضعت لتأثير الحكومة الروسية من خلال أساليب منها وسائل الإعلام.
ولم تهدأ حدة الجدال رغم اتخاذ فيسبوك خطوات منها استخدام آلية جديدة تظهر كل الإعلانات السياسية التي تنشر على فيسبوك وجهود جديدة للتدقيق بهدف تعريف المستخدمين بالأكاذيب الواضحة. لكن الشركة قالت مجددا إنها لن تحذف منشورات لمجرد أن محتواها غير صحيح .
وكان مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لفيسبوك قد أثار انتقادات الأسبوع الماضي حين أشار إلى إنكار محارق النازية كنموذج للمواد التي يراها غير صحيحة ومع ذلك لن تحذف ما دام التعبير عنها عن قناعة.
مبادرة "مشروع نقل البيانات"
كما تجدر الإشارة بالذكر أن شركة فيسبوك سبق و أن اعتزمت ضمن أضخم الشركات في العالم إلى جانب غوغل و توتيتر ومايكروسوفت، على إطلاق المبادرة المميزة من نوعها و هي مبادرة مفتوحة المصدر يطلق عليها مشروع نقل البيانات (DTP). ، حيث يسمح مشروع نقل البيانات (DTP) للمستخدمين بنقل بياناتهم مباشرة من وإلى أي منصة إلكترونية مشتركة في المبادرة بطريقة سهلة وبسيطة، و هذا مما يستدعي بالضرورة تكثيف الجهود في إطار الحماية الإلكترونية و حفظ خصوصية الأفراد.