المصدر -
أجمع خبراء ومحللون سياسيون سعوديون على أن حجب النظام القطري الرابط الإلكتروني الذي سبق أن خصصته السلطات السعودية لاستقبال طلبات الحجاج القطريين الراغبين في أداء فريضة الحج، يؤكد إصرار النظام على عرقلة وإعاقة أداء المواطنين القطريين لفريضة الحج، ما يمثل خلطاً للأوراق واستغلالاً لهذه الشعيرة الدينية المقدسة.
وقال الباحث والمحلل السياسي د. إبراهيم بن محمد الدوسري إن السعودية لم تدعْ فرصة للنظام القطري للتلاعب بمواطنيه ومنعهم من أداء مناسك الحج، فبعد أن حجب النظام الرابط الإلكتروني الذي خصصته المملكة لتسجيل الحجاج القطريين، خصصت السعودية رابطاً جديداً بدلاً من الرابط المحجوب، من أجل تيسير أمور الحجاج القطريين الذين يدركون أكثر من غيرهم أن السعودية شعباً وحكومةً ترحب بكل الحجاج من مختلف جنسيات العالم، فما بالكم بالأشقاء القطريين.
وأضاف الدوسري أن محاولة تنظيم الحمدين تسييس الحج للعام الثاني على التوالي ستبوء بالفشل كما حدث العام الماضي، حين ارتفع عدد الحجاج القطريين أكثر مما كان قبل الأزمة، ما يؤكد أن الرياض أحبطت كل محاولات النظام القطري لمنع رعاياه من السفر إلى مكة المكرمة لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام.
دعاية وإساءات
من جهته، اعتبر الخبير الإعلامي عوض فرحان الحوطي أن «تسييس الحج» يأتي ضمن سياسة افتعال الأزمات التي تتبعها قطر في مواجهة المملكة العربية السعودية، ومحاولة من المحاولات القطرية المتواصلة لتدويل أزمتها، والتظاهر بالمظلومية، بالتوازي مع تكثيف الدعاية الهجومية ضد المملكة التي استبقت أكاذيبه وألاعيبه بإعلان صريح عن ترحيبها بالحجاج من كل بلاد العالم، وخصّت بالترحيب حجاج قطر، وأعلنت عن تخصيص رابط إلكتروني لهم للتقديم عبره. ووصف محاولات النظام القطري بمنع رعاياه من الحج بأنها سقطة سياسة ودينية.
متاجرة بالحجاج
ومن جانبه، قال أستاذ العلاقات الدولية بجامعة الملك عبد العزيز، د. حسن بن صالح عسيري، إن النظام الحاكم في الدوحة يتاجر بالحجاج القطريين عبر تسييس الفريضة للإساءة إلى السعودية، ويمنع رعاياه من الحج عبر حجب الرابط المخصص للتسجيل، وعبر التخويف تارة، والتهديد تارة أخرى، ما يعد مخالفة شرعية، لأنها «صد عن المسجد الحرام»، وهي جريمة توعّد الله عز وجل من يقوم بها بالعذاب الشديد. وأضاف عسيري أن تسييس الحج لعبة إيرانية قديمة ومفضوحة تبنّتها قطر دون أن تعي أن من سبقها في ذلك لم يجنِ إلا خيبات الأمل.
وقال الباحث والمحلل السياسي د. إبراهيم بن محمد الدوسري إن السعودية لم تدعْ فرصة للنظام القطري للتلاعب بمواطنيه ومنعهم من أداء مناسك الحج، فبعد أن حجب النظام الرابط الإلكتروني الذي خصصته المملكة لتسجيل الحجاج القطريين، خصصت السعودية رابطاً جديداً بدلاً من الرابط المحجوب، من أجل تيسير أمور الحجاج القطريين الذين يدركون أكثر من غيرهم أن السعودية شعباً وحكومةً ترحب بكل الحجاج من مختلف جنسيات العالم، فما بالكم بالأشقاء القطريين.
وأضاف الدوسري أن محاولة تنظيم الحمدين تسييس الحج للعام الثاني على التوالي ستبوء بالفشل كما حدث العام الماضي، حين ارتفع عدد الحجاج القطريين أكثر مما كان قبل الأزمة، ما يؤكد أن الرياض أحبطت كل محاولات النظام القطري لمنع رعاياه من السفر إلى مكة المكرمة لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام.
دعاية وإساءات
من جهته، اعتبر الخبير الإعلامي عوض فرحان الحوطي أن «تسييس الحج» يأتي ضمن سياسة افتعال الأزمات التي تتبعها قطر في مواجهة المملكة العربية السعودية، ومحاولة من المحاولات القطرية المتواصلة لتدويل أزمتها، والتظاهر بالمظلومية، بالتوازي مع تكثيف الدعاية الهجومية ضد المملكة التي استبقت أكاذيبه وألاعيبه بإعلان صريح عن ترحيبها بالحجاج من كل بلاد العالم، وخصّت بالترحيب حجاج قطر، وأعلنت عن تخصيص رابط إلكتروني لهم للتقديم عبره. ووصف محاولات النظام القطري بمنع رعاياه من الحج بأنها سقطة سياسة ودينية.
متاجرة بالحجاج
ومن جانبه، قال أستاذ العلاقات الدولية بجامعة الملك عبد العزيز، د. حسن بن صالح عسيري، إن النظام الحاكم في الدوحة يتاجر بالحجاج القطريين عبر تسييس الفريضة للإساءة إلى السعودية، ويمنع رعاياه من الحج عبر حجب الرابط المخصص للتسجيل، وعبر التخويف تارة، والتهديد تارة أخرى، ما يعد مخالفة شرعية، لأنها «صد عن المسجد الحرام»، وهي جريمة توعّد الله عز وجل من يقوم بها بالعذاب الشديد. وأضاف عسيري أن تسييس الحج لعبة إيرانية قديمة ومفضوحة تبنّتها قطر دون أن تعي أن من سبقها في ذلك لم يجنِ إلا خيبات الأمل.