المصدر -
أعلن التحالف العربي، أمس، أن الميليشيا استهدفت ناقلة نفط سعودية في البحر الأحمر، ما ألحق بها أضراراً بسيطة، مؤكداً أن الميليشيا كادت أن تتسبب في كارثة بيئية لكون الناقلة كبيرة جداً.
وشدد الناطق باسم التحالف العربي، العقيد الركن تركي المالكي، في بيان، على أن «استمرار هذه المحاولات يُثبت خطر هذه الميليشيا ومن يقف خلفها على الأمن الإقليمي والدولي، ويؤكد استمرار استخدام ميناء الحديدة نقطة انطلاق للعمليات الهجومية الإرهابية»، داعياً إلى تسليمه للتحالف.
من جهته، إستنكرت الحكومة اليمنية على لسان وزير الإعلام اليمني، معمر الأرياني.
حيث قال أن استهداف ميليشيات الحوثي الإيرانية ناقلة النفط السعودية «يقدّم للعالم دليلاً إضافياً على ما تشكّله هذه الميليشيات العميلة من خطورة على الملاحة الدولية إذا لم يتم استكمال تحرير الحديدة من قبضتها».
ونبّه الوزير اليمني إلى أن استهداف الناقلة في المياه الدولية يخدم في المقام الأول إيران التي تهدد كل يوم بإغلاق مضيق هرمز ومنع تصدير النفط إذا ما تم فرض حظر اقتصادي عليها.
بالتزامن، لوّحت الحكومة الشرعية باستئناف عملية تحرير الحديدة في حال فشل وساطة المبعوث الأممي مارتن غريفيث الذي وصل إلى صنعاء أمس، لإجراء مباحثات مع قادة الميليشيا بشأن تسليم المدينة ومينائها وإعادة إطلاق محادثات السلام.
وشدد الناطق باسم التحالف العربي، العقيد الركن تركي المالكي، في بيان، على أن «استمرار هذه المحاولات يُثبت خطر هذه الميليشيا ومن يقف خلفها على الأمن الإقليمي والدولي، ويؤكد استمرار استخدام ميناء الحديدة نقطة انطلاق للعمليات الهجومية الإرهابية»، داعياً إلى تسليمه للتحالف.
من جهته، إستنكرت الحكومة اليمنية على لسان وزير الإعلام اليمني، معمر الأرياني.
حيث قال أن استهداف ميليشيات الحوثي الإيرانية ناقلة النفط السعودية «يقدّم للعالم دليلاً إضافياً على ما تشكّله هذه الميليشيات العميلة من خطورة على الملاحة الدولية إذا لم يتم استكمال تحرير الحديدة من قبضتها».
ونبّه الوزير اليمني إلى أن استهداف الناقلة في المياه الدولية يخدم في المقام الأول إيران التي تهدد كل يوم بإغلاق مضيق هرمز ومنع تصدير النفط إذا ما تم فرض حظر اقتصادي عليها.
بالتزامن، لوّحت الحكومة الشرعية باستئناف عملية تحرير الحديدة في حال فشل وساطة المبعوث الأممي مارتن غريفيث الذي وصل إلى صنعاء أمس، لإجراء مباحثات مع قادة الميليشيا بشأن تسليم المدينة ومينائها وإعادة إطلاق محادثات السلام.