المصدر -
أحيا الشاعران الكبيران , الأستاذ الدكتور عبدالرزاق بن حمود الفقيه الزهراني , أستاذ علم الاجتماع بجامعة الإمام سابقا .. والأستاذ حسن بن محمد الزهراني – الراوي - رئيس النادي الأدبي بالباجة , الأمسية الشعرية الاستثنائية , التي أقيمت على مسرح لجنة التنمية في سوق ربوع قريش بالأطاولة , مساء الثلاثاء 11 ذي القعدة 1439هـ , ضمن فعاليات مهرجان الأطاولة التراثي الرابع , المقام برعاية كريمة من سمو أمير منطقة الباحة .
وقد أدار الأمسية الإعلامي أ . بخيت طالع الزهراني , حيث رحب بفارسي الأمسية , ثم ألقى – بداية – الشاعر صالح العطيف قصيدة ترحيبية بشاعري الأمسية , ممتدحا إياهما كوجهين بارزين من رجالات الجعفر .
بعد ذلك افتتح الشاعر د . عبدالرزاق ليل القصيد والشعر بقصيدة عن سوق الربوع , مستعيدا ذكريات أيام خوالٍ في ذروة نشاطات السوق قبل أربعة عقود , ثم أنشد قصيدة جميلة عدد فيها مآثر قائد الأمة , خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – ملك الحزم والعزم - حفظه الله .
بعدها ترنم الشاعر أ . حسن بقصيدتين جميلتين عن سوق الربوع , وعن النساء , كان قد ضمنها ديوانه الشعري "تماثل" .
ثم مضى مساء الشعر ينسج خيوطه , قلائد من بديع الشعر أمام الجمهور , الذي احتشد من الجنسين , منصتا ومتفاعلا بجماليات وفنون الشاعرين , في مساء كان قد حظي بهتان من المطر , تأجلت بسببه الأمسية المقامة في الهواء الطلق , مما كان مقررا لها بعد صلاة المغرب , إلى ما بعد صلاة العشاء .
ومن بين ما شنف بها الشاعر د . عبد الرزاق , أسماع الحاضرين من بديع نظمه , قصيدة رثاء عن رجل الأعمال وابن قرية القسمة المرحوم الشيخ حسن الخرش .. ثم قرأ نصوصا شعرية أخرى في براءة الأطفال , وفي الحكمة والفخر .
وفي المقابل طرب جمهور الأمسية لجملة من النصوص الشعرية الماتعة , للشاعر أ . حسن , كقصيدة هُزم الهلال , والسلام , وتمتمات الخزامى , وخردلة .
وفي نهاية الأمسية أهدى البرفسور د . عبدالرزاق , جمهور الأمسية نسخا من كتابيه اللذين كان أدبي الباحة قد طبعهما .. "الفصاحة في منطقة الباحة" وهو كتاب معجم .. و "في موكب الحياة" مجموعة مقالات .
ثم قدّم الشاعران شكرهما و تقديرهما للجنة المنظمة , وللجنة التنمية الاجتماعية بالأطاولة , و شركة ربوع طيبة لتنظيم المهرجانات، و عبّرا عن سعادتهما بما شاهداه من نجاح منقطع النظير في المهرجان و فعالياته , و خاصة ما يميزه من تغطية إعلامية , و تنوع في الفعاليات , ما جعل المهرجان صاحب جذب واسع على مستوى المنطقة , و تمنيا التوفيق للجميع في الأعوام القادمة .
أوضح ذلك سعيد العطيف , عضو اللجنة الإعلامية بالمهرجان
وقد أدار الأمسية الإعلامي أ . بخيت طالع الزهراني , حيث رحب بفارسي الأمسية , ثم ألقى – بداية – الشاعر صالح العطيف قصيدة ترحيبية بشاعري الأمسية , ممتدحا إياهما كوجهين بارزين من رجالات الجعفر .
بعد ذلك افتتح الشاعر د . عبدالرزاق ليل القصيد والشعر بقصيدة عن سوق الربوع , مستعيدا ذكريات أيام خوالٍ في ذروة نشاطات السوق قبل أربعة عقود , ثم أنشد قصيدة جميلة عدد فيها مآثر قائد الأمة , خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – ملك الحزم والعزم - حفظه الله .
بعدها ترنم الشاعر أ . حسن بقصيدتين جميلتين عن سوق الربوع , وعن النساء , كان قد ضمنها ديوانه الشعري "تماثل" .
ثم مضى مساء الشعر ينسج خيوطه , قلائد من بديع الشعر أمام الجمهور , الذي احتشد من الجنسين , منصتا ومتفاعلا بجماليات وفنون الشاعرين , في مساء كان قد حظي بهتان من المطر , تأجلت بسببه الأمسية المقامة في الهواء الطلق , مما كان مقررا لها بعد صلاة المغرب , إلى ما بعد صلاة العشاء .
ومن بين ما شنف بها الشاعر د . عبد الرزاق , أسماع الحاضرين من بديع نظمه , قصيدة رثاء عن رجل الأعمال وابن قرية القسمة المرحوم الشيخ حسن الخرش .. ثم قرأ نصوصا شعرية أخرى في براءة الأطفال , وفي الحكمة والفخر .
وفي المقابل طرب جمهور الأمسية لجملة من النصوص الشعرية الماتعة , للشاعر أ . حسن , كقصيدة هُزم الهلال , والسلام , وتمتمات الخزامى , وخردلة .
وفي نهاية الأمسية أهدى البرفسور د . عبدالرزاق , جمهور الأمسية نسخا من كتابيه اللذين كان أدبي الباحة قد طبعهما .. "الفصاحة في منطقة الباحة" وهو كتاب معجم .. و "في موكب الحياة" مجموعة مقالات .
ثم قدّم الشاعران شكرهما و تقديرهما للجنة المنظمة , وللجنة التنمية الاجتماعية بالأطاولة , و شركة ربوع طيبة لتنظيم المهرجانات، و عبّرا عن سعادتهما بما شاهداه من نجاح منقطع النظير في المهرجان و فعالياته , و خاصة ما يميزه من تغطية إعلامية , و تنوع في الفعاليات , ما جعل المهرجان صاحب جذب واسع على مستوى المنطقة , و تمنيا التوفيق للجميع في الأعوام القادمة .
أوضح ذلك سعيد العطيف , عضو اللجنة الإعلامية بالمهرجان