المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 16 مايو 2024
اليماني: لا خيار سوى مواجهة عصابات طهران
محمد الياس - فقيد غرب رحمه الله
بواسطة : محمد الياس - فقيد غرب رحمه الله 23-07-2018 03:10 مساءً 12.4K
المصدر -  
قال وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، إن الحوثيين استخدموا الفترة الزمنية للتهدئة من أجل المراوغة، مشدداً على أن الخيار الوحيد هو استمرار العمليات العسكرية ضد ميليشيا الحوثي الإيرانية.

وأضاف وزير الخارجية اليمني، في مقابلة خاصة مع «سكاي نيوز عربية»، أن لا أحد يمكن أن يقبل بوجود حوثي عسكري في الحديدة كجزء من أي اتفاق. وأوضح أن موافقة الحكومة اليمنية على مشروع «مبادرة الحديدة» تأتي في سياق كل الاتفاقيات السابقة والالتزام بالقرارات الدولية.

وقال إن المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث بدأ يتوصل إلى نفس ما توصل إليه إسماعيل ولد الشيخ (المبعوث الدولي السابق)، وهو أن الطرف الانقلابي يقف عائقا أمام كل مبادرات السلام.

وفي ظل التعنت الحوثي المتواصل أمام المبادرات الدولية، قال اليماني: «لا خيار أمامنا إلا الاستمرار في العمليات العسكرية أمام عصابات تتلقى التوجيهات من طهران».

وأكد على أن محاولات الحوثيين في تغيير الواقع الميداني لن تجدي نفعا لأن الشارع اليمني يرفضهم.

ودعا الوزير اليمني الحكومة اللبنانية إلى الرد على الرسالة اليمنية التي تحتج على انخراط حزب الله في دعم ميليشيا الحوثي. وقال اليماني إن الرسالة وصلت إلى بيروت قبل ثلاثة أسابيع، وإن عدم الرد عليها حتى الآن يعطي انطباعاً أسوأ بكثير من الرد.

وتحدثت الرسالة، بحسب اليماني، عن خرق هام للقوانين الدولية وقواعد الأمم المتحدة، بوجود مكون في التركيبة السياسية اللبنانية يعمل على زعزعة الأمن في اليمن، بما يتعارض مع مبدأ الحياد الذي يرفعه لبنان، لكن حزب الله يطبقه انتقائيا على حسب مصالح طهران.

وأوضح أن «الإيرانيين استخدموا حزب الله باعتباره الذراع الإرهابية لهم في المنطقة وهو الذي يدرب كل الميليشيا الإرهابية الموالية لهم». واعتبر أن إيران الرسمية لا تعدو كونها «أسداً من ورق، وهي أجبن من أن تقوم باعتداء مباشر، لذا تستخدم أذرعاً وأدوات إرهابية».

وعبر اليماني عن مساندة الحكومة اليمنية الشرعية للإدارة الأميركية في موقفها ضد السلوك الإيراني المزعزع للاستقرار في المنطقة، داعياً الدول الأوروبية إلى الانضمام إلى هذه الحملة الرامية إلى ما وصفه بـ«عقلنة السلوك الإيراني».