أصدرت سفارات السعودية في الخارج ، العام الفائت 2017، نحو 1.59 مليون تأشيرة عمل، صدرت جميعها خلال 24 ساعة من تقديم الطلب إلى البعثات السعودية في الخارج.
وينطلق مسار تأشيرة العمل بعد الحصول على مستند تأشيرة عمل من وزارة العمل، ثم التفويض على تأشيرة العمل والتصديق على التفويض، لتنتقل إلى مرحلة إدخال طلب الحصول على تأشيرة من الممثلية، وإجراء وتسجيل الفحص الطبي المطلوب لتأشيرة إلكترونيا ودفع رسوم الخدمات إلكترونيا وتسجيل الخصائص الحيوية للمطلوب للتأشيرة، وأخيرا مراجعة السفارة للحصول على التأشيرة.
ويواجه بعض المواطنين صعوبات في استرادا مبالغ تم تحويلها إلى سماسرة ليس لديهم مكاتب استقدام مرخصة، سواء في الداخل أم في الخارج.
ويمكن استعادة رسوم تصريح الاستقدام للعمل بعد مضي 740 يوما من إصدار تصريح الاستقدام، ولم يتم استخدامه أو جزء منه، ويسقط من حساب البعثة والوزارة بشكل آلي، بحيث لا يمكن تمديده أو استخدامه، وتبقى الرسوم قابلة للاسترداد من صاحب تصريح الاستقدام.
وكانت السفارات السعودية في سيرلانكا والفيليبين استعادت سبعة ملايين ريال لمصلحة مكاتب الاستقدام بالسعودية، فيما لم تسجل حالة تزوير واحدة في التفويض الالكتروني المستخدم في الاستقدام.
ومن أهم مراحل تطور وزارة الخارجية على مستوى العمل القنصلي ميكنة التأشيرات، التي تحولت من التعبئة اليدوية الى الالكترونية، اضافة الى تطوير عمل القارئ الآلي (الباركود)، لكي يستطيع من خلالها الموظف بالقنصلية السعودية بالخارج بتدقيق المعلومات بشكل سريع واكثر دقة، وبعض السفارات تستطيع بالباركود استخراج أكثر من 6 آلاف تأشيرة في اليوم الواحد، اثناء موسم الحج.
وتم إلغاء لاصق التأشيرة منذ سنتين على الجوازات للحج والعمرة، وهي خدمة جديدة، وبدأت في ١٠ سفارات، وستعمم على التأشيرات كافة مستقبلا.
وتعمل مع منظومة وزارة الخارجية جهات مختلفة، مثل وزارة الحج والعمرة، ومركز المعلومات الوطني ووزارة الحج والعمرة ومجلس الضمان الصحي والهيئة العامة للاستثمار