المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 25 ديسمبر 2024
وزير الشؤون الإسلامية ماضون في حماية الدعوة من المتطفلين
حامد محمد الطلحي الهذلي
بواسطة : حامد محمد الطلحي الهذلي 23-07-2018 03:10 مساءً 9.5K
المصدر -  
أكد وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن الوزارة ماضية في حماية الدعوة من المتطفلين عليها، مشدداً على أن «المنابر يجب ألا يكون فيها إلا من هو أهل ديانة وعقل وتوجه وسلامة معتقد، ولهذه الأسباب شُكلت لجنة تضم علماء أفاضل ورجالاً مختصين، وطُلب من فروع الوزارة الرفع بالمحاضرات التي لم تقم كي يُتأكد من سلامتها النظامية وسلامة من أُذن له

وقال آل الشيخ في تصريحات صحافية إثر ترؤسه اجتماع اللجنة العليا لأعمال الوزارة بالرياض أمس (الاثنين): «بعض الدعاة يُركز عليهم دائما وتُغفل البقية الباقية»، مضيفاً: «لا شك في أن ضبط الميدان الدعوي من أهم الأمور التي ينبغي على الوزارة العناية بها، وحفظ المنابر وأفكار الناس، وقبل ذلك حفظ الدين كي لا يكون هناك من يستغل هذا المنبر للإساءة إلى الدين أو الإضرار بالناس، أو تفريق اللحمة الوطنية».

وسخر آل الشيخ من الإشاعات التي تم ترويجها بعد قرار الوزارة إيقاف جميع المحاضرات والدروس العلمية والكلمات الدعوية والدورات الصيفية، مبيناً: «ما تم إجراء إصلاحي وتنظيمي فقط»، قائلاً: «شر البلية ما يضحك، هذه الوزارة ما أنشئت إلا للدعوة ونشر الخير للعالم أجمع وليس للداخل فقط».

وأوضح أن قرار الوزارة يأتي في إطار وقف بعض التجاوزات، من خلال السماح لبعض الأشخاص أن يعتلوا المنابر وهم ليسوا أهلا لها وليسوا من أهل الاختصاص، «كما أن هناك تصاريح قديمة تحتاج إلى أن تعاد للتأكد من سلامتها الإجرائية، وهل هي فعلا مفسوحة أم غير مفسوحة، لوجود بعض المناشط لم تفسح وتقام من دون الرجوع إلى الوزارة».

ونوه آل الشيخ بالخدمات الكبيرة والجهود العظيمة التي وفرتها المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، لتهيئة جميع أسباب الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن حتى يؤدوا مناسك حجهم وعمرتهم بكل يسر وأمان وطمأنينة.

وأكد أن ما توفره المملكة نابع من التزام واستشعار مكانتها الريادية في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وعموم المسلمين في جميع أرجاء المعمورة.

وكان قال في بداية الاجتماع: «الجميع يعلم أهمية الحج، وما يتطلبه منا جمعياً من عمل حثيث لأداء الواجب الملقى على عاتقنا جميعاً من إمامنا، من العناية بالحج والحجاج والمعتمرين، وأداء الخدمات في غاية الإتقان لإخواننا الحجاج جميعاً والمعتمرين، كي تتسق مع الجهود العظيمة التي تقوم بها الدولة في العناية ببيوت الله، وغيرها من أماكن العبادة في المملكة، وفي جميع بلاد العالم الإسلامي»