المصدر -
أكد نائب رئيس مجلس ادارة مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا واستراليا السيد أسامة زواوي أنه تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وبمتابعة معالي وزير الحج والعمرة أنهت المؤسسة كافة خططها وبرامجها وأدخلتها مرحلة التنفيذ مع بدء توافد ضيوف الرحمن ، مشيرا الى أن المؤسسة قضت على اسلوبها التقليدي في التعامل بالمعاملات الورقية في العديد من برامجها الادارية ، وقد دشن معالي وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن خلال زيارته الأخيرة للمؤسسة التحديثات الجديدة لقطاع تقنية المعلومات والمغادرة بمركز المعلومات والتي شملت العديد من الأنظمة والبرامج الجديدة ، المتصلة بإدارة المنظمين وبعثات الحج .
وأكد الزواوي أن البرامج التقنية الجديدة شملت الاستقبال والخدمات الصحية والتائهين وخدمات المشاعر المقدسة والنقل والاسكان وكل ما يتعلق بخدمات الحجاج ، مشيرا الى أن استخدام التقنية الإلكترونية عند إبرام عقود الشركات أو المنظمين قضى على الكثير من المعوقات التي كانت تواجههم في السابق .
واشار الى أن خطة هذا العام ركزت على ضرورة توفير أقصى معدلات الرعاية للحجاج وصولهم إلى الأراضي المقدسة وحتى عودتهم إلى أوطانهم ، مشيرا الى أن المؤسسة التي تتشرف أكثر من 230 ألف حاج يفدون من 74 دولة موزعة على 4 قارات تشمل : أوروبا الشرقية والغربية، وأمريكا الجنوبية، وأميركا الوسطى، وأميركا الشمالية وكندا واستراليا ، وذلك من خلال 57 مكتباً للخدمات الميدانية ، وضعت في موسم حج هذا العام 1439 هـ العديد من البرامج الخدمية المستحدثة لتمكين ضيوف الرحمن من أداء نسكهم وسهولة , موضحا أن مخيمات الحجاج في عرفات هذا العام سيتم تشييدها وفقا لمعايير ومواصفات خاصة ترتبط أولا بتوفير الأجواء الروحانية للحجيج من خلال توفير كافة احتياجات الحجاج ليتفرغ الحاج لأداء فريضته ، حيث تم تركيب أنظمة لقياس مستوى البرودة داخل المخيم لتوفير أجواء مريحة للحجاج يوم عرفات وتفريغهم لأداء فريضتهم ، وتوفير مولدات كهرباء احتياطية لاستخدامها في حال انقطاع التيار الكهربائي لا سمح الله ، موضحا اجراء عدة تجارب لقياس مستوى الحرارة الخارجية ومعدل البرودة الداخلية قبل قدوم الحجاج لعرفات .
وأبان الزواوي أن فرق المتابعة الميدانية ستعمل على وضع معايير لمكاتب الخدمات الميدانية لمعرفة درجات التفوق في الأعمال المؤكلة لها بهدف رفع درجة التنافس بينها للوصول الى خدمات أفضل للحجاج ، مؤكدا على أن التنافس الحقيقي هو نيل شرف خدمة الحجيج والسهر على راحتهم .
وأكد الزواوي أن البرامج التقنية الجديدة شملت الاستقبال والخدمات الصحية والتائهين وخدمات المشاعر المقدسة والنقل والاسكان وكل ما يتعلق بخدمات الحجاج ، مشيرا الى أن استخدام التقنية الإلكترونية عند إبرام عقود الشركات أو المنظمين قضى على الكثير من المعوقات التي كانت تواجههم في السابق .
واشار الى أن خطة هذا العام ركزت على ضرورة توفير أقصى معدلات الرعاية للحجاج وصولهم إلى الأراضي المقدسة وحتى عودتهم إلى أوطانهم ، مشيرا الى أن المؤسسة التي تتشرف أكثر من 230 ألف حاج يفدون من 74 دولة موزعة على 4 قارات تشمل : أوروبا الشرقية والغربية، وأمريكا الجنوبية، وأميركا الوسطى، وأميركا الشمالية وكندا واستراليا ، وذلك من خلال 57 مكتباً للخدمات الميدانية ، وضعت في موسم حج هذا العام 1439 هـ العديد من البرامج الخدمية المستحدثة لتمكين ضيوف الرحمن من أداء نسكهم وسهولة , موضحا أن مخيمات الحجاج في عرفات هذا العام سيتم تشييدها وفقا لمعايير ومواصفات خاصة ترتبط أولا بتوفير الأجواء الروحانية للحجيج من خلال توفير كافة احتياجات الحجاج ليتفرغ الحاج لأداء فريضته ، حيث تم تركيب أنظمة لقياس مستوى البرودة داخل المخيم لتوفير أجواء مريحة للحجاج يوم عرفات وتفريغهم لأداء فريضتهم ، وتوفير مولدات كهرباء احتياطية لاستخدامها في حال انقطاع التيار الكهربائي لا سمح الله ، موضحا اجراء عدة تجارب لقياس مستوى الحرارة الخارجية ومعدل البرودة الداخلية قبل قدوم الحجاج لعرفات .
وأبان الزواوي أن فرق المتابعة الميدانية ستعمل على وضع معايير لمكاتب الخدمات الميدانية لمعرفة درجات التفوق في الأعمال المؤكلة لها بهدف رفع درجة التنافس بينها للوصول الى خدمات أفضل للحجاج ، مؤكدا على أن التنافس الحقيقي هو نيل شرف خدمة الحجيج والسهر على راحتهم .