57 مكتب خدمة ميدانية لخدمة حجاج 75 دولة
المصدر -
حددت الخطة التشغيلية لمؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا واستراليا برامج ومراحل تنفيذ الخدمات ، وأوضح رئيس مجلس ادارة المؤسسة السيد / طارق عنقاوي أن المؤسسة تتشرف بخدمة أكثر من 230 ألف حاج يصلون من نحو خمسة وسبعين دولة يشكل القادمون من الجمهورية التركية أعلى نسبة منهم ، فيما يتوزع بقية الحجاج على دول شرق وغرب أوروبا والولايات المتحدة الامريكية وكندا ودول أمريكا الجنوبية وأستراليا .
وبين العنقاوي أن خطة عمل موسم حج هذا العام 1439 ه* ركزت على تقديم المزيد من الخدمات وتجنيد الطاقات الآلية والبشرية لتحقيق لتوفير الخدمات الكاملة للحجيج وتمكينهم من أداء نسكهم بيسر وسهولة ، موضحا أنه تم افتتاح 57 مكتب خدمة ميدانية وزعت في أحياء مكة المكرمة لتقديم خدماتها للحجاج الذين تتشرف المؤسسة بخدمتهم .
وعما حملته خطة عمل هذا العام قال العنقاوي : ان الخطة التشغيلية للمؤسسة لموسم حج هذا العام بني على الأسلوب العلمي المعتمد على الاستفادة من تقارير الأعوام الماضية ودراستها ، والعمل على تعزيز الايجابيات وبحث الملاحظات ومعالجتها ، والاستفادة من خبرات ذوي الاختصاص لتحقيق أهداف خدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام .
وأبان أن الخطة إعتمدت على الإرتقاء بمستوى الأداء في كافة القطاعات والأقسام التابعة للمؤسسة بدءا من مراكز الإستقبال ، مرورا بمراكز التوجيه ومكاتب الخدمة الميدانية ومخيمات الحجاج بالمشاعر المقدسة ، إلى جانب تسخير الإمكانات والطاقات المادية والبشرية وتجسيدها في أعمال تطويرية هذا العام , موجها شكره للتعاون الذي أبدته العديد من القطاعات ذات العلاقة بخدمات الحجاج ، لتحقيق أعلى المستويات وتمكين ضيوف الرحمن من أداء نسكهم بيسر وسهولة تنفيذا لتوجيهات قيادتنا الرشيدة .
وأشار رئيس مؤسسة حجاج تركيا الى أنه تم في موسم حج هذا العام تحديث برامج الحاسب الآلي من خلال تطوير وتحديث آليات وبرامج استقبال الحجاج في منافذ الدخول المختلفة وتحديث مركز المعلومات وتزويده بالعديد من الأنظمة والبرامج الجديدة، وتقديم حزم الخدمات الإضافية بشكل مقنن .
وعن مدى رضا الحجاج على الخدمات المقدمة ، واعداد المطوفين المشاركين في العمل للمشاركة في النقلة التطويرية ، أوضح العنقاوي أن هناك برنامج خاص تنفذه المؤسسة لقياس رضا الحجاج عن الخدمات المقدمة لهم من قبل المؤسسة ، حيث تتم معالجة كافة البيانات وتسجيلها لمعرفة مدى رضا الحجاج عن الخدمات المقدمة والملاحظات المسجلة على بعض الخدمات ومعالجتها .
أما ما يتعلق بالمطوفين المشاركين في العمل فإضافة للدورات التي تنفذها وزارة الحج والعمرة ، تعمل المؤسسة على تنفيذ لقاءات بالمطوفين وإعدادهم وتأهيلهم للمرحلة التطويرية والنقلة النوعية التي تتطلبها إعادة الهيكلة ، كما عملت المؤسسة هذا العام على تطوير آليات وبرامج الرقابة والمتابعة للخدمات ، بحيث يتولى المطوف مراقبة أداء عمله وتسجيل ملاحظاته على أي خطاء سجل أثناء تنفيذ العمل ، فالهدف من برنامج المراقبة التوجيه والارشاد وليس تصيد الأخطاء وفرض العقوبات .
وأكد العنقاوي أن كافة الخدمات المقدمة للحجاج تخضع للمراقبة والمتابعة سواء كانت خدمات أساسية أو الإضافية ، كما وأن برامج التغذية لها مراقبة ومتابعة خاصة تعتمد على تنفيذ المواصفات والاشتراطات التي حددتها الوزارة .
وأكد العنقاوي على تطوير القطاعات الميدانية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وتحديث خدماتها وتوفير كافة الامكانيات لتمكينها من أداء دورها في خدمة الحجيج ، مبينا أنه ومن ثمار ذلك التطور تحديث وتحسين برامج عقود الخدمات والإسكان لتقديم أفضل وأرقى الخدمات لمنظمي القدوم عن طريق الشركات وسرعة إنهاء إجراءاتهم وفق أعلى المعدلات التقنية والحاسوبية .
وحول قطاع الشئون العامة ودوره في نقل ومتابعة حالات الحجاج المرضى والمتوفين بين العنقاوي أنه تم تدعيم القطاع بسيارات الإسعاف الجديدة والمتطورة اضافة لعربات نقل الحجاج ، وربط القطاع بأجهزة الحاسب الآلي الحديثة لمتابعة الحالات أولا بأول دون أي تأخير ، مؤكدا على أن قضايا الحجاج المرضى أو المتوفين أو المفقودين أو المتسولين أو التائهين تحظى باهمية خاصة ، فهي بحاجة الى معالجة سريعة ودقيقة ، وقد تم الاستعانة بالكوادر السعودية المتخصصة والمؤهلة علميا وعمليا ومن ذوي الكفاءات العالية للمساهمة في تقديم هذه الخدمات ، بما يتوافق وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ويحقق تطلعات مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز ، حفظهم الله ـ ويتواكب مع توجيهات ومتابعة معالي وزير الحج والعمرة
وبين العنقاوي أن خطة عمل موسم حج هذا العام 1439 ه* ركزت على تقديم المزيد من الخدمات وتجنيد الطاقات الآلية والبشرية لتحقيق لتوفير الخدمات الكاملة للحجيج وتمكينهم من أداء نسكهم بيسر وسهولة ، موضحا أنه تم افتتاح 57 مكتب خدمة ميدانية وزعت في أحياء مكة المكرمة لتقديم خدماتها للحجاج الذين تتشرف المؤسسة بخدمتهم .
وعما حملته خطة عمل هذا العام قال العنقاوي : ان الخطة التشغيلية للمؤسسة لموسم حج هذا العام بني على الأسلوب العلمي المعتمد على الاستفادة من تقارير الأعوام الماضية ودراستها ، والعمل على تعزيز الايجابيات وبحث الملاحظات ومعالجتها ، والاستفادة من خبرات ذوي الاختصاص لتحقيق أهداف خدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام .
وأبان أن الخطة إعتمدت على الإرتقاء بمستوى الأداء في كافة القطاعات والأقسام التابعة للمؤسسة بدءا من مراكز الإستقبال ، مرورا بمراكز التوجيه ومكاتب الخدمة الميدانية ومخيمات الحجاج بالمشاعر المقدسة ، إلى جانب تسخير الإمكانات والطاقات المادية والبشرية وتجسيدها في أعمال تطويرية هذا العام , موجها شكره للتعاون الذي أبدته العديد من القطاعات ذات العلاقة بخدمات الحجاج ، لتحقيق أعلى المستويات وتمكين ضيوف الرحمن من أداء نسكهم بيسر وسهولة تنفيذا لتوجيهات قيادتنا الرشيدة .
وأشار رئيس مؤسسة حجاج تركيا الى أنه تم في موسم حج هذا العام تحديث برامج الحاسب الآلي من خلال تطوير وتحديث آليات وبرامج استقبال الحجاج في منافذ الدخول المختلفة وتحديث مركز المعلومات وتزويده بالعديد من الأنظمة والبرامج الجديدة، وتقديم حزم الخدمات الإضافية بشكل مقنن .
وعن مدى رضا الحجاج على الخدمات المقدمة ، واعداد المطوفين المشاركين في العمل للمشاركة في النقلة التطويرية ، أوضح العنقاوي أن هناك برنامج خاص تنفذه المؤسسة لقياس رضا الحجاج عن الخدمات المقدمة لهم من قبل المؤسسة ، حيث تتم معالجة كافة البيانات وتسجيلها لمعرفة مدى رضا الحجاج عن الخدمات المقدمة والملاحظات المسجلة على بعض الخدمات ومعالجتها .
أما ما يتعلق بالمطوفين المشاركين في العمل فإضافة للدورات التي تنفذها وزارة الحج والعمرة ، تعمل المؤسسة على تنفيذ لقاءات بالمطوفين وإعدادهم وتأهيلهم للمرحلة التطويرية والنقلة النوعية التي تتطلبها إعادة الهيكلة ، كما عملت المؤسسة هذا العام على تطوير آليات وبرامج الرقابة والمتابعة للخدمات ، بحيث يتولى المطوف مراقبة أداء عمله وتسجيل ملاحظاته على أي خطاء سجل أثناء تنفيذ العمل ، فالهدف من برنامج المراقبة التوجيه والارشاد وليس تصيد الأخطاء وفرض العقوبات .
وأكد العنقاوي أن كافة الخدمات المقدمة للحجاج تخضع للمراقبة والمتابعة سواء كانت خدمات أساسية أو الإضافية ، كما وأن برامج التغذية لها مراقبة ومتابعة خاصة تعتمد على تنفيذ المواصفات والاشتراطات التي حددتها الوزارة .
وأكد العنقاوي على تطوير القطاعات الميدانية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وتحديث خدماتها وتوفير كافة الامكانيات لتمكينها من أداء دورها في خدمة الحجيج ، مبينا أنه ومن ثمار ذلك التطور تحديث وتحسين برامج عقود الخدمات والإسكان لتقديم أفضل وأرقى الخدمات لمنظمي القدوم عن طريق الشركات وسرعة إنهاء إجراءاتهم وفق أعلى المعدلات التقنية والحاسوبية .
وحول قطاع الشئون العامة ودوره في نقل ومتابعة حالات الحجاج المرضى والمتوفين بين العنقاوي أنه تم تدعيم القطاع بسيارات الإسعاف الجديدة والمتطورة اضافة لعربات نقل الحجاج ، وربط القطاع بأجهزة الحاسب الآلي الحديثة لمتابعة الحالات أولا بأول دون أي تأخير ، مؤكدا على أن قضايا الحجاج المرضى أو المتوفين أو المفقودين أو المتسولين أو التائهين تحظى باهمية خاصة ، فهي بحاجة الى معالجة سريعة ودقيقة ، وقد تم الاستعانة بالكوادر السعودية المتخصصة والمؤهلة علميا وعمليا ومن ذوي الكفاءات العالية للمساهمة في تقديم هذه الخدمات ، بما يتوافق وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ويحقق تطلعات مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز ، حفظهم الله ـ ويتواكب مع توجيهات ومتابعة معالي وزير الحج والعمرة