المصدر -
تستعد الأجهزة الخدمية العاملة في مدن الحجاج على منافذ المملكة المُطلة على دول الخليج، لاستقبال الحجاج العابرين في طريقهم براً إلى مكة المكرمة.
واتخذت أمانة الأحساء إجراءات استعداداً لتهيئة مدينة الحجاج الواقعة على طريق الخليج، لاستقبال حجاج سلطنة عمان، والإمارات العربية المتحدة.
هذاوتم عقد اجتماع بمشاركة قطاعات حكومية معنية لمناقشة ما تم إنجازه في الأعوام الماضية، والإفادة من ذلك في إعداد الخطط الإجرائية لخدمة الحجيج، والسعي إلى التعامل الأمثل مع ما قد يطرأ من سلبيات ومعوقات في موسم الحج المقبل. كما شهد الاجتماع التنسيقي توزيع مهمات القطاعات المشاركة، والتأكيد على إنجاز جميع الملاحظات لخدمة الحجاج.
وتشرف الأمانة على جميع مرافق مدينة الحجاج وتوابعها، ومتابعة الخدمات المقدمة لهم.
وقامت أخيراً بالتجهيزات الإجرائية والتنفيذية للمدينة، من خلال تجهيز مقرات للإدارات الحكومية، لتمكين ممثليها من تنفيذ مهماتهم في خدمة الحجيج، وكذلك تكوين لجنة خاصة من الأمانة، تشرف على المدينة على مدار الساعة، وتخصيص عيادة طبية تابعة لمديرية الشؤون الصحية، يعمل فيها أطباء وممرضون، للإشراف على الوضع الصحي لضيوف الرحمن، وتخصيص جناح للنشر يتبع لوزارة الإعلام وتأمين المطويات والكتب التوعوية عن مناسك الحج. كما تم تجهيز مقار للشرطة والدوريات الأمنية والدفاع المدني؛ للإشراف على سلامة وأمن الحجاج.
إلى ذلك، يتولى فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المنطقة الشرقية، الإشراف على المنافذ البرية لحجاج دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، ومن يمر بها من الحجاج. وكشف تقرير صادر عنها أن مناشط الفرع في هذه المنافذ تتمثل في «الرد على استفسارات الحجاج، وإقامة برامج دعوية في الجوامع والمساجد، وأماكن تجمع الحجاج، وتوزيع الكتب والمطويات، وأشرطة وهدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف».
ويركز الدعاة خلال أشهر الحج، محاضراتهم وكلماتهم وندواتهم وجميع برامجهم الدعوية من بعد شهر رمضان المبارك، على الحج وأحكامه وشروطه، والرد على الاستفسارات سواء مباشرة أو من طريق الهاتف، إضافة إلى تنبيه المواطنين والمقيمين إلى التقيّد بتعليمات وزارة الداخلية، ومنها الحصول على التصريح اللازم للحج، وعدم التكرار، إلا كل خمس سنوات، لإعطاء الفرصة لمَنْ لم يحج لتخفيف الزحام. يُشار إلى أن المنطقة الشرقية تضم خمسة منافذ، هي: مركز جسر الملك فهد المؤدي إلى البحرين، ومركزي الخفجي والرقعي المؤديان إلى الكويت، ومركز سلوى المؤدي إلى قطر، ومركز البطحاء المؤدي إلى دولتي الإمارات العربية، وسلطنة عمان.
واتخذت أمانة الأحساء إجراءات استعداداً لتهيئة مدينة الحجاج الواقعة على طريق الخليج، لاستقبال حجاج سلطنة عمان، والإمارات العربية المتحدة.
هذاوتم عقد اجتماع بمشاركة قطاعات حكومية معنية لمناقشة ما تم إنجازه في الأعوام الماضية، والإفادة من ذلك في إعداد الخطط الإجرائية لخدمة الحجيج، والسعي إلى التعامل الأمثل مع ما قد يطرأ من سلبيات ومعوقات في موسم الحج المقبل. كما شهد الاجتماع التنسيقي توزيع مهمات القطاعات المشاركة، والتأكيد على إنجاز جميع الملاحظات لخدمة الحجاج.
وتشرف الأمانة على جميع مرافق مدينة الحجاج وتوابعها، ومتابعة الخدمات المقدمة لهم.
وقامت أخيراً بالتجهيزات الإجرائية والتنفيذية للمدينة، من خلال تجهيز مقرات للإدارات الحكومية، لتمكين ممثليها من تنفيذ مهماتهم في خدمة الحجيج، وكذلك تكوين لجنة خاصة من الأمانة، تشرف على المدينة على مدار الساعة، وتخصيص عيادة طبية تابعة لمديرية الشؤون الصحية، يعمل فيها أطباء وممرضون، للإشراف على الوضع الصحي لضيوف الرحمن، وتخصيص جناح للنشر يتبع لوزارة الإعلام وتأمين المطويات والكتب التوعوية عن مناسك الحج. كما تم تجهيز مقار للشرطة والدوريات الأمنية والدفاع المدني؛ للإشراف على سلامة وأمن الحجاج.
إلى ذلك، يتولى فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المنطقة الشرقية، الإشراف على المنافذ البرية لحجاج دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، ومن يمر بها من الحجاج. وكشف تقرير صادر عنها أن مناشط الفرع في هذه المنافذ تتمثل في «الرد على استفسارات الحجاج، وإقامة برامج دعوية في الجوامع والمساجد، وأماكن تجمع الحجاج، وتوزيع الكتب والمطويات، وأشرطة وهدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف».
ويركز الدعاة خلال أشهر الحج، محاضراتهم وكلماتهم وندواتهم وجميع برامجهم الدعوية من بعد شهر رمضان المبارك، على الحج وأحكامه وشروطه، والرد على الاستفسارات سواء مباشرة أو من طريق الهاتف، إضافة إلى تنبيه المواطنين والمقيمين إلى التقيّد بتعليمات وزارة الداخلية، ومنها الحصول على التصريح اللازم للحج، وعدم التكرار، إلا كل خمس سنوات، لإعطاء الفرصة لمَنْ لم يحج لتخفيف الزحام. يُشار إلى أن المنطقة الشرقية تضم خمسة منافذ، هي: مركز جسر الملك فهد المؤدي إلى البحرين، ومركزي الخفجي والرقعي المؤديان إلى الكويت، ومركز سلوى المؤدي إلى قطر، ومركز البطحاء المؤدي إلى دولتي الإمارات العربية، وسلطنة عمان.