المصدر -
يعد سوق السبت احد ابرز الاسواق الشعبية بمحافظة بلجرشي التابعة لمنطقة الباحة واكثرها اقبالاً من الزوار والمصطافين.
تاريخ نشأة السوق:
يعد سوق السبت من أقدم الأسواق في جزيرة العرب،وكان يسمى بسوق (سبتان) او (سوق سيل)لوقوعه على وادي سيل بلجرشي، وهو ايضاً ملتقى لتبادل البضائع ، حيث قال فيه الفقيه احمد بن سعد الزيداني في القرن الحادي عشر(سبت بلجرشي ليس بين الطائف وريده أكبر منها ولا أظهر، سورها من المرو الأبيض وله باب من جهة اليمن، وسوقها أعلى شأناً من سوق بيشة ورنيه ويجلب لها التمر والقسب من بيشة ورنية وتربة ، والتمباك الذي شاع في هذه السنين من وديان ريم وسهيم ودوقه في تهامة، والسلاح الذي يصنع في بعض جهاتها، والبّز وسكر الشام وسائر مطالب التجار من منجلّ القنفذة، ولا يجلب الجوخ والصولي إلا تجارها لعلو ثمنه، أهلها من غامد وبينهم من أخلاط الناس من يقيم بينهم حيناً للتكسب في سوقها).
ابرز المعروضات التي تباع في السوق:
ويعرض سوق السبت عدداً من المنتجات المحلية واخرى من المناطق المجاورة تتنوع مابين المنتجات الزراعية العطرية كالريحان والفل والكادي والالبسة الشعبية في منطقة بلجرشي والمنتجات المساعدة للزراعة والحراثة والعسل بأنواعه وغيرها من المنتجات الموسمية.
ابرز المعالم الاثرية الموجودة في السوق:
اما عن المعالم التراثية فبمجرد دخولك السوق تدخل في واحدة من أعرق الحضارات على مرّ التاريخ، فالبيوت الطينية بأسقفها الخشبية والأزقة المبنية بطريقة فريدة، تقود مخيلتك إلى حضارة الكنعانيين والعماليق الذين استوطنوا ما يعرف بمنطقة الباحة حاليًا.
ابيات شعرية قيلت في سوق السبت:
استهوى هذا السوق أفئدة الشعراء ونظموا فيه قصائدهم، ومن هذه القصائد أبيات للشاعر “علي جماح الجرشي” رحمه الله توفي عام 1364 للهجرة :
ياسلام الله على السوق الذي لو نشبره ونبيع
لنحاسب كل شبر منه لو انه برجالينا
وافتكرنا لا وكل اصبع منه يسوى ثمانيه
حرم الله ما أنت ياذا السوق فرض ياضعونها
والفواكه من بلاد العرب مابيجتنوها إلا لك
يحملوها ستة أيام وفي السابع يجن بها.
تاريخ نشأة السوق:
يعد سوق السبت من أقدم الأسواق في جزيرة العرب،وكان يسمى بسوق (سبتان) او (سوق سيل)لوقوعه على وادي سيل بلجرشي، وهو ايضاً ملتقى لتبادل البضائع ، حيث قال فيه الفقيه احمد بن سعد الزيداني في القرن الحادي عشر(سبت بلجرشي ليس بين الطائف وريده أكبر منها ولا أظهر، سورها من المرو الأبيض وله باب من جهة اليمن، وسوقها أعلى شأناً من سوق بيشة ورنيه ويجلب لها التمر والقسب من بيشة ورنية وتربة ، والتمباك الذي شاع في هذه السنين من وديان ريم وسهيم ودوقه في تهامة، والسلاح الذي يصنع في بعض جهاتها، والبّز وسكر الشام وسائر مطالب التجار من منجلّ القنفذة، ولا يجلب الجوخ والصولي إلا تجارها لعلو ثمنه، أهلها من غامد وبينهم من أخلاط الناس من يقيم بينهم حيناً للتكسب في سوقها).
ابرز المعروضات التي تباع في السوق:
ويعرض سوق السبت عدداً من المنتجات المحلية واخرى من المناطق المجاورة تتنوع مابين المنتجات الزراعية العطرية كالريحان والفل والكادي والالبسة الشعبية في منطقة بلجرشي والمنتجات المساعدة للزراعة والحراثة والعسل بأنواعه وغيرها من المنتجات الموسمية.
ابرز المعالم الاثرية الموجودة في السوق:
اما عن المعالم التراثية فبمجرد دخولك السوق تدخل في واحدة من أعرق الحضارات على مرّ التاريخ، فالبيوت الطينية بأسقفها الخشبية والأزقة المبنية بطريقة فريدة، تقود مخيلتك إلى حضارة الكنعانيين والعماليق الذين استوطنوا ما يعرف بمنطقة الباحة حاليًا.
ابيات شعرية قيلت في سوق السبت:
استهوى هذا السوق أفئدة الشعراء ونظموا فيه قصائدهم، ومن هذه القصائد أبيات للشاعر “علي جماح الجرشي” رحمه الله توفي عام 1364 للهجرة :
ياسلام الله على السوق الذي لو نشبره ونبيع
لنحاسب كل شبر منه لو انه برجالينا
وافتكرنا لا وكل اصبع منه يسوى ثمانيه
حرم الله ما أنت ياذا السوق فرض ياضعونها
والفواكه من بلاد العرب مابيجتنوها إلا لك
يحملوها ستة أيام وفي السابع يجن بها.