الخازم: السعودية تستورد سنوياً أكثر من 700 ألف طرد من مصر
المصدر -
اختتمت جمعية النحالين التعاونية بالباحه أمس الأربعاء الدورة التدريببه بعنوان "كن نحالاً ولا تكن عسالاً" تطبيقات عملية في تربية النحل ضمن البرنامج العلمي المصاحب لمهرجان العسل الدولي في نسخته الحادية عشر, وقدمها خبراء من السعودية وبلغاريا ولبنان وتونس.
صرح بذلك رئيس جمعية النحالين التعاونية بالباحة ورئيس اللجنة التنفيذية للمهرجانالاستاذ الدكتور احمد الخازم حيث أوضح أن الدورة عبارة عن تطبيقات عملية في تربية النحل تهدف إلى مساعدة أصحاب النحل من التحول من مجرد جماعين للعسل إلى مربين نحل حقيقيين متمكنين من إدارة نحلهم بالطرق الحديثه للحفاظ على النحل واستغلاله استغلال أمثل.
وأوضح سعادته أن الكثير من اصحاب النحل لايهتمون بالعمليات النحلية التي تحافظ على نحلهم وتكاثره مثل التغذيه البروتينية والعلاج من الأمراض وإنتاج الملكات وضم وتقسيم الطوائف وغير ذلك، وإنما يعتمدون على استيراد طرود النحل وقت الزهرة ثم يأخذون العسل وبعد ذلك يتركون النحل وفي الموسم الذي يليه يستوردون نحل من جديد.
وأضاف الدكتور الخازم أن النحالين السعوديين يستوردون سنوياً أكثر من سبعمائة ألف طرد من مصر بتكلفة تزيد عن ثمانين مليون ريال، ولكن تحولهم من عسالين الى نحالين سيتم الاستغناء عن نسبة كبيرة من هذه الطرود.
واختتم الخازم اشادتة بجهود وزارة البيئة والمياه والزراعة في مجال تطوير تربية النحل وصناعته, منوهاً بالمبادرات التطوير لتربية النحل التي عرضت في مؤتمر النحل الدولي الأخير بحضور صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة, وذلك بمحافظة بلجرشي قبل يومين ستحقق أن شاء الله الاكتفاء الذاتي من النحل وتسد الفجوة بين كميات العسل المنتج محلياً والمستورد التي تتجاوز أكثر من خمسة عشر ألف طن.
اختتمت جمعية النحالين التعاونية بالباحه أمس الأربعاء الدورة التدريببه بعنوان "كن نحالاً ولا تكن عسالاً" تطبيقات عملية في تربية النحل ضمن البرنامج العلمي المصاحب لمهرجان العسل الدولي في نسخته الحادية عشر, وقدمها خبراء من السعودية وبلغاريا ولبنان وتونس.
صرح بذلك رئيس جمعية النحالين التعاونية بالباحة ورئيس اللجنة التنفيذية للمهرجانالاستاذ الدكتور احمد الخازم حيث أوضح أن الدورة عبارة عن تطبيقات عملية في تربية النحل تهدف إلى مساعدة أصحاب النحل من التحول من مجرد جماعين للعسل إلى مربين نحل حقيقيين متمكنين من إدارة نحلهم بالطرق الحديثه للحفاظ على النحل واستغلاله استغلال أمثل.
وأوضح سعادته أن الكثير من اصحاب النحل لايهتمون بالعمليات النحلية التي تحافظ على نحلهم وتكاثره مثل التغذيه البروتينية والعلاج من الأمراض وإنتاج الملكات وضم وتقسيم الطوائف وغير ذلك، وإنما يعتمدون على استيراد طرود النحل وقت الزهرة ثم يأخذون العسل وبعد ذلك يتركون النحل وفي الموسم الذي يليه يستوردون نحل من جديد.
وأضاف الدكتور الخازم أن النحالين السعوديين يستوردون سنوياً أكثر من سبعمائة ألف طرد من مصر بتكلفة تزيد عن ثمانين مليون ريال، ولكن تحولهم من عسالين الى نحالين سيتم الاستغناء عن نسبة كبيرة من هذه الطرود.
واختتم الخازم اشادتة بجهود وزارة البيئة والمياه والزراعة في مجال تطوير تربية النحل وصناعته, منوهاً بالمبادرات التطوير لتربية النحل التي عرضت في مؤتمر النحل الدولي الأخير بحضور صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة, وذلك بمحافظة بلجرشي قبل يومين ستحقق أن شاء الله الاكتفاء الذاتي من النحل وتسد الفجوة بين كميات العسل المنتج محلياً والمستورد التي تتجاوز أكثر من خمسة عشر ألف طن.