المصدر -
نظم نشطاء في حقوق الحيوان، في كوريا الجنوبية، أمس الاثنين 16 يوليو/ تموز، مسيرة لفرض حظر على ذبح الكلاب وتناول لحومها.
وتأتي المسيرة الاحتجاجية، بعدما حصل منظموها على موافقة من مكتب رئيس كوريا الجنوبية، مون جاي إن، والتي تأتي تزامنا مع أول "أيام الكلاب" الساخنة خلال فصل الصيف، بحسب صحيفة "ذا ستاندارد" الصينية.
وبحسب التقويم القمري، فإن الاثنين 16 يوليو اسمه "تشوبوك"، وهو واحد من 24 علامة موسمية، ومن بين أكثر ثلاثة أيام سخونة في كوريا الجنوبية، أو "أيام الكلاب"، والتي يتناول خلالها المواطنون أطعمة تساعدهم على مواجهة حر الصيف، مثل حساء الدجاج جنسنغ، ولحم الكلاب.
وجرت العادة في كوريا الجنوبية، وخلال تلك الفترة من العام، أن يتم استهلاك لحوم الكلاب، على الرغم من أن هذه الممارسة اندثرت بشكل ملحوظ في العقود الأخيرة، بفضل انتقادات قوية لقتل الكلب وهو أفضل "صديق للرجل" للحوم.
وعقد أعضاء مجموعة "كارا" لحقوق الحيوان، مسيرة أمس، أمام المكتب الرئاسي "تشيونغ وا داي"، والتي دعوا فيها إلى فرض حظر كامل على استهلاك لحوم الكلاب.
وقالت "كارا" في بيان لها: "فيما يعيش "مارو" الكلب الخاص بالرئيس مون جاي إن في سعادة في تشونغ وا داي، فإن هناك كلاب أخرى تعامل بوحشية ويتم ذبحها بغرض الطعام، وعلينا أن نتخلص من هذا التمييز بين الكلاب التي يؤكل لحمها والكلاب الأليفة".
وادعت مجموعة "كارا" أنه يعتقد أن هناك ما يقرب من 6000 مزرعة للكلاب منتشرة في أنحاء البلاد، كما أشارت إلى أن "كوريا الجنوبية هي الدولة الوحيدة، التي تمتلك مزارع واسعة النطاق أشبه بمصانع الغذاء، والتي يتم فيها الاعتداء على كلاب صغيرة ولطيفة وقتلها بغرض تناول لحومها".
وتأتي المسيرة الاحتجاجية، بعدما حصل منظموها على موافقة من مكتب رئيس كوريا الجنوبية، مون جاي إن، والتي تأتي تزامنا مع أول "أيام الكلاب" الساخنة خلال فصل الصيف، بحسب صحيفة "ذا ستاندارد" الصينية.
وبحسب التقويم القمري، فإن الاثنين 16 يوليو اسمه "تشوبوك"، وهو واحد من 24 علامة موسمية، ومن بين أكثر ثلاثة أيام سخونة في كوريا الجنوبية، أو "أيام الكلاب"، والتي يتناول خلالها المواطنون أطعمة تساعدهم على مواجهة حر الصيف، مثل حساء الدجاج جنسنغ، ولحم الكلاب.
وجرت العادة في كوريا الجنوبية، وخلال تلك الفترة من العام، أن يتم استهلاك لحوم الكلاب، على الرغم من أن هذه الممارسة اندثرت بشكل ملحوظ في العقود الأخيرة، بفضل انتقادات قوية لقتل الكلب وهو أفضل "صديق للرجل" للحوم.
وعقد أعضاء مجموعة "كارا" لحقوق الحيوان، مسيرة أمس، أمام المكتب الرئاسي "تشيونغ وا داي"، والتي دعوا فيها إلى فرض حظر كامل على استهلاك لحوم الكلاب.
وقالت "كارا" في بيان لها: "فيما يعيش "مارو" الكلب الخاص بالرئيس مون جاي إن في سعادة في تشونغ وا داي، فإن هناك كلاب أخرى تعامل بوحشية ويتم ذبحها بغرض الطعام، وعلينا أن نتخلص من هذا التمييز بين الكلاب التي يؤكل لحمها والكلاب الأليفة".
وادعت مجموعة "كارا" أنه يعتقد أن هناك ما يقرب من 6000 مزرعة للكلاب منتشرة في أنحاء البلاد، كما أشارت إلى أن "كوريا الجنوبية هي الدولة الوحيدة، التي تمتلك مزارع واسعة النطاق أشبه بمصانع الغذاء، والتي يتم فيها الاعتداء على كلاب صغيرة ولطيفة وقتلها بغرض تناول لحومها".
