المصدر -
لقد شجّع الإسلام على العمل التطوعي وحبب القيام به، فقد قال تعالى ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ﴾ [المائدة: 2]، وقال تعالى: ﴿فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ﴾ [البقرة: 184] لما له من آثارٍ طيبةٍ تعود على الفرد نفسه وعلى المجتمع ككلٍ.
ولحرص وقار وتشجيعاً للتنمية الشاملة التي تعد المطلب الأساسي في المجتمعات لجميع أفرادها للنمو بالمجتمع وتحسين الأوضاع المعيشية والخدمات المقدّمة لهم في جميع المجالات مثل الخدمات الطبية والتعليمية، حيث ان الإنسان هو المؤثر الأساسي في تحقيق هذه التنمية فالمجتمع يعتمد على أفراده في السمو به وتحسينه وتطويره، ومن الطرق التي يمكن اتباعها لتحقيق هذه التنمية العمل التطوعي ،اقامت الجمعية السعودية لمساندة كبار السن "وقار" مساء أمس الاثنين دورة مجانية بعنوان (أثر التطوع على المجتمعات) للنساء، بالتعاون مع رائدات للتدريب. وذلك في جمعية مساعي النسائية الخيرية قدمتها الدكتورة شيخة الخليوي التي تحدثت فيها خلال الدورة عن مفهوم العمل التطوعي ومجالاته، والمسارعة في العمل التطوعي وآثار العمل التطوعي على الفرد والمجتمع.
وتعد هذه الدورة ضمن دورات تنمية مهارات العمل التطوعي لبرنامج (تطوع معنا) التي تسهم في تطوير مهارات المتطوعين والفرق التطوعية بهدف رفع كفاءتهم الإنتاجية، وتزويدهم بالمعارف والمهارات والاتجاهات السلوكية الإيجابية التي تؤدي إلى تطوير العمل التطوعي.
وأوضح الأستاذ عبد العزيز بن ابراهيم الهدلق المدير التنفيذي لجمعية وقار ان العمل التطوعي كان ولا يزال الدعامة الأساسية في بناء المجتمع ونشر المحبة والترابط الاجتماعي بين أفراد المجتمع فهو عمل إنساني يرتبط ارتباطاً قوياً بكل معاني الخير والعمل الصالح الخالص لله تعالى، ولكن هذا العمل يختلف من زمن إلى آخر ومن مجتمع إلى مجتمع، أحياناً يقل وأحياناً يزيد، ويمكن أن يكون تبرعاً بالمال أو غير ذلك من وجوه الخير. ومما لا شك فيه أن هذا العمل له أهمية كبيرة تعود بالنفع على الفرد والأمة، فالعمل التطوعي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالدين الإسلامي، فهو تنافس شريف والتزام أدبي لتحقيق أهداف إنسانية لذلك استحق المتطوع الأجر والثواب والذكر الحسن، فقد قال الله تعالى فيهم (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالحِاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) البينة.
وتتقدم جمعية وقار بخالص شكرها وتقديرها لجمعية مساعي النسائية الخيرية على استضافتها للدورة وفريق رائدات للتدريب على تعاونهم التام وتشجيعهم على العمل التطوعي وشكر أيضاً للمتدربات على حضورهن لهذه الدورة.
ولحرص وقار وتشجيعاً للتنمية الشاملة التي تعد المطلب الأساسي في المجتمعات لجميع أفرادها للنمو بالمجتمع وتحسين الأوضاع المعيشية والخدمات المقدّمة لهم في جميع المجالات مثل الخدمات الطبية والتعليمية، حيث ان الإنسان هو المؤثر الأساسي في تحقيق هذه التنمية فالمجتمع يعتمد على أفراده في السمو به وتحسينه وتطويره، ومن الطرق التي يمكن اتباعها لتحقيق هذه التنمية العمل التطوعي ،اقامت الجمعية السعودية لمساندة كبار السن "وقار" مساء أمس الاثنين دورة مجانية بعنوان (أثر التطوع على المجتمعات) للنساء، بالتعاون مع رائدات للتدريب. وذلك في جمعية مساعي النسائية الخيرية قدمتها الدكتورة شيخة الخليوي التي تحدثت فيها خلال الدورة عن مفهوم العمل التطوعي ومجالاته، والمسارعة في العمل التطوعي وآثار العمل التطوعي على الفرد والمجتمع.
وتعد هذه الدورة ضمن دورات تنمية مهارات العمل التطوعي لبرنامج (تطوع معنا) التي تسهم في تطوير مهارات المتطوعين والفرق التطوعية بهدف رفع كفاءتهم الإنتاجية، وتزويدهم بالمعارف والمهارات والاتجاهات السلوكية الإيجابية التي تؤدي إلى تطوير العمل التطوعي.
وأوضح الأستاذ عبد العزيز بن ابراهيم الهدلق المدير التنفيذي لجمعية وقار ان العمل التطوعي كان ولا يزال الدعامة الأساسية في بناء المجتمع ونشر المحبة والترابط الاجتماعي بين أفراد المجتمع فهو عمل إنساني يرتبط ارتباطاً قوياً بكل معاني الخير والعمل الصالح الخالص لله تعالى، ولكن هذا العمل يختلف من زمن إلى آخر ومن مجتمع إلى مجتمع، أحياناً يقل وأحياناً يزيد، ويمكن أن يكون تبرعاً بالمال أو غير ذلك من وجوه الخير. ومما لا شك فيه أن هذا العمل له أهمية كبيرة تعود بالنفع على الفرد والأمة، فالعمل التطوعي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالدين الإسلامي، فهو تنافس شريف والتزام أدبي لتحقيق أهداف إنسانية لذلك استحق المتطوع الأجر والثواب والذكر الحسن، فقد قال الله تعالى فيهم (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالحِاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) البينة.
وتتقدم جمعية وقار بخالص شكرها وتقديرها لجمعية مساعي النسائية الخيرية على استضافتها للدورة وفريق رائدات للتدريب على تعاونهم التام وتشجيعهم على العمل التطوعي وشكر أيضاً للمتدربات على حضورهن لهذه الدورة.