المصدر -
تُعدُّ زيارة المريض واجباً وعملاً نبيلاً وواحدةً من الخصال الحسنة التي حثَّنا عليها ديننا الحنيف، لما لها من تأثير إيجابيّ في نفوس المرضى أثناء فترة مرضهم، وأن مثل هذه الزيارات تدخل السعادة في أنفس المرضى من كبار السن، خاصةً أنَّ هذه الفئة الغالية علينا في أمس الحاجة إلى دعوة صادقة من قريب أو محب أتى لمواساتهم وتسليتهم وتخفيف وطأة المرض عنهم.
ضمن خطة التدريب التي تنفذها وقار لطالبات الخدمة الاجتماعية بجامعة الاميرة نورة بنت عبد الرحمن، نظمت الجمعية السعودية لمساندة كبار السن "وقار"، صباح اليوم الثلاثاء، مبادرة "رعيتمونا فنرعاكم " للأمهات كبيرات السن المنومات بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض، التي تهدف إلى تعميق الروابط الاجتماعية والتكافلية مع أفراد المجتمع، وتشجيعهن على الصبر وإدخال البهجة والسرور عليهن وزرع بسمة على شفاه من قدر الله لهم الجلوس فوق السرير الأبيض، حيث قام الفريق بزيارة لأجنحة كبيرات السن بالمدينة والاطمئنان عليهم وتقديم هدايا لهم كمشاركة مجتمعية، وتبادل الحديث معهم لتخفيف معاناتهم وإدخال السرور عليهم ورفع معنوياتهم والدعاء لهم بالشفاء العاجل.
ونوه الأستاذ عبدالعزيز الهدلق المدير التنفيذي لجمعية وقار ان مبادرة "رعيتمونا فنرعاكم "تعد إحدى المبادرات الإنسانية والتطوعية التي تحرص وقار على القيام بها، وأنها تعكس التواد والتراحم، وتؤكد الترابط الإنساني بين المجتمع، داعياً جميع الجهات الحكومية والخاصة إلى تنفيذ مثل هذه البرامج التي تعزز عددا من القيم التربوية. مؤكداً أن هذا المبادرات والتواصل الإنساني مع الشريحة الغالية من الآباء والأمهات يعكس منظومة قيم أبناء السعودية، المتوارثة جيلاً بعد جيل، لاسيما قيمة الوفاء لكبار السن. معرباً عن تمنياته لهم بالشفاء العاجل وبموفور الصحة والعافية.
وتشيد جمعية (وقار) بجهود الكوادر العاملة بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية وتفانيهم في تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للفئة الغالية علينا، وأن كل ما يقدمونه من جهد وتفاني في العمل يُعد من الأعمال الإنسانية النبيلة، والتي يستحقون عليها كل الشكر والتقدير.
فيما قدمت إدارة الخدمة الاجتماعية بالمدينة شكرها وتقديرها لجمعية وقار وطالبات الخدمة الاجتماعية بجامعة الاميرة نورة على جميل المبادرة الإنسانية وقيامهن بالدور والمسؤولية المجتمعية تجاه أفراد المجتمع من خلال المبادرات والحملات الإنسانية والاجتماعية والثقافية التي تمد جسور التواصل بين كبار السن المنومين وأفراد المجتمع.
وكان للبرنامج والمبادرة والهدايا أثر إيجابي على نفوس المنومات مما جعلهن يعبرن عن مدى سعادتهن بهذه الزيارة والتي تعتبر بمثابة زيارة عائلية.
ضمن خطة التدريب التي تنفذها وقار لطالبات الخدمة الاجتماعية بجامعة الاميرة نورة بنت عبد الرحمن، نظمت الجمعية السعودية لمساندة كبار السن "وقار"، صباح اليوم الثلاثاء، مبادرة "رعيتمونا فنرعاكم " للأمهات كبيرات السن المنومات بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض، التي تهدف إلى تعميق الروابط الاجتماعية والتكافلية مع أفراد المجتمع، وتشجيعهن على الصبر وإدخال البهجة والسرور عليهن وزرع بسمة على شفاه من قدر الله لهم الجلوس فوق السرير الأبيض، حيث قام الفريق بزيارة لأجنحة كبيرات السن بالمدينة والاطمئنان عليهم وتقديم هدايا لهم كمشاركة مجتمعية، وتبادل الحديث معهم لتخفيف معاناتهم وإدخال السرور عليهم ورفع معنوياتهم والدعاء لهم بالشفاء العاجل.
ونوه الأستاذ عبدالعزيز الهدلق المدير التنفيذي لجمعية وقار ان مبادرة "رعيتمونا فنرعاكم "تعد إحدى المبادرات الإنسانية والتطوعية التي تحرص وقار على القيام بها، وأنها تعكس التواد والتراحم، وتؤكد الترابط الإنساني بين المجتمع، داعياً جميع الجهات الحكومية والخاصة إلى تنفيذ مثل هذه البرامج التي تعزز عددا من القيم التربوية. مؤكداً أن هذا المبادرات والتواصل الإنساني مع الشريحة الغالية من الآباء والأمهات يعكس منظومة قيم أبناء السعودية، المتوارثة جيلاً بعد جيل، لاسيما قيمة الوفاء لكبار السن. معرباً عن تمنياته لهم بالشفاء العاجل وبموفور الصحة والعافية.
وتشيد جمعية (وقار) بجهود الكوادر العاملة بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية وتفانيهم في تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للفئة الغالية علينا، وأن كل ما يقدمونه من جهد وتفاني في العمل يُعد من الأعمال الإنسانية النبيلة، والتي يستحقون عليها كل الشكر والتقدير.
فيما قدمت إدارة الخدمة الاجتماعية بالمدينة شكرها وتقديرها لجمعية وقار وطالبات الخدمة الاجتماعية بجامعة الاميرة نورة على جميل المبادرة الإنسانية وقيامهن بالدور والمسؤولية المجتمعية تجاه أفراد المجتمع من خلال المبادرات والحملات الإنسانية والاجتماعية والثقافية التي تمد جسور التواصل بين كبار السن المنومين وأفراد المجتمع.
وكان للبرنامج والمبادرة والهدايا أثر إيجابي على نفوس المنومات مما جعلهن يعبرن عن مدى سعادتهن بهذه الزيارة والتي تعتبر بمثابة زيارة عائلية.
