استعراض التجارب الناجحة المهتمة بالمحتوى الرقمي
المصدر -
إحتضنت المكتبة الوطنية بالحامة أمس، فعاليات ندوة وطنية من تنظيم المجلس الأعلى للغة العربية، حيث يعتبر المجلس هيئة استشارية تحت إشراف فخامة رئيس الجمهورية أنشئ بموجب المادة الخامسة من الأمر 96/30 بتاريخ 21 ديسمبر1998، والمعدل للقانون 91/226 في 16 يناير،1991 وحدّدت صلاحياته وتنظيمه وعمله بموجب المرسوم الرئاسي 98/226 المؤرخ في 11 جويلية 19، وحدّد دستور 2016 في مادته الثّالثة أنّ المجلس هيئة دستوريّة تعمل عل: ازدهار اللّغة العربيّة و تعميم استعمال العربيّة في ميادين العلوم والتّكنولوجيا و التّرجمة من اللّغات إلى العربيّة.
جاءت الندوة بعنوان «دور المكتبات الرقمية في النهوض بالمحتوى الرقمي للغة العربية»، الغرض منها تقديم وقفة تقييم وحوصلة للموجود مع وقفة تفكير في ترقية دور المكتبات في شتى المجالات إسهاما في تقدم اللغة العربية.
تهدف الندوة عبر محاورها إلى تقييم التجارب الناجحة للمكتبات الرقمية بالعربية على الأنترنت وتجارب استعمالها في مجالات التربية والتعليم، وكذا إلقاء الضوء على دور هذه المكتبات في النهوض بالعلوم الإنسانية التي ما فتئت تلقى صعوبات في مواكبة الركب التكنولوجي.
من بين تلك المحاور، هناك «المكتبات الرقمية بالعربية: تجارب ناجحة»، ودور المكتبات الرقمية بالعربية في البحث في مجالات العلوم الإنسانية» و دور المكتبات الرقمية في التربية والتعليم» وغيرها.. وتوزعت هذه المحاور على جلستين علميتين، إضافة إلى ورشة علمية على هامش الجلستين.
في كلمته الافتتاحية، أشار رئيس المجلس الأعلى للغة العربية الدكتور صالح بلعيد إلى أن الاهتمام بالمحتوى الرقمي من الأولويات بغية أن يكون للعربية موقع متميز في البرمجيات، وفي الشبكات العالمية، إضافة إلى تجسيد توصية اليونسكو للمؤسسات العلمية والأكاديمية واللغوية على مستوى البلاد العربية في أن تكون الندوات والملتقيات والورشات التي تقام سنة 2018 تحت شعار العربية والتقنيات الجديدة.
أكد المتدخل أن المجلس عمل على تجسيد الرقمنة على مستوى منشوراته بصورة كاملة وهي في 7 شبكات عالمية يمكن تحميلها بالمجان وتلقى بوابة المجلس المتابعة والتحيين، أما مكتبة المجلس، فيمكن الدخول إليها ويتم حاليا جعل الرقمنة تمس قراءة آلية للكتب وهناك منصة تشتغل تحت مسمى «أرضية الجاحظ» بالتعاون مع مركز البحث في الإعلام العلمي والتقني.
كما أعلن المتحدث أن هناك منصتين قيد التشغيل تتعلق الأولى بمعجم الثقافة الجزائرية، ينجزها المجلس الأعلى للغة العربية مع فريق تقني من وزارة البريد والمواصلات، وهناك مشروع وطني كبير موسوعة الجزائر جاهز للتقديم لوزارة البريد والاتصالات لوضع منصة له وهناك منصة أخرى قيد التطوير معلمة المخطوطات الجزائرية، وتنجز مع المجلس الإسلامي الأعلى.
بعدها، تم تكريم وزير البريد والمواصلات الأسبق الدكتور موسى بن حمادي نظير خدماته للغة العربية في هذا المجال، وقد أشاد في كلمته بالمبادرة وحث على مواصلة معركة البحث العلمي والتقني والاهتمام بالتراث الوطني، مشيدا بالكفاءات الشبانية (مهندسين) التي عمل معها في هذا المجال، مؤكدا أن الجهد كان له ثماره خاصة مع استعمال العربية في هذا المجال العلمي عبر العديد من المستويات.
تم أيضا تكريم الدكتورة حسينة عليان من مركز البحث في الإعلام العلمي والتقني وصاحبة فكرة تنظيم هذا اللقاء، كما ترأست الجلسة العلمية الأولى.
من بين المتدخلين في الجلسة الأولى، كانت الدكتورة جميلة روقاب تحت عنوان «الحمولة المعرفية والعلمية للمكتبات الجامعية الرقمية» وتناولت مكتبة جامعة الشلف حسيبة بن بوعلي نموذجا، متوقفة عند بعض التأخر المسجل على مستوى البرمجيات سواء بالنسبة للواجهة الإلكترونية المخصصة للإدارة أو تلك المخصصة للباحثين والطلبة، وتناولت برنامج «سانجر» الخاص بالجمع والمعالجة والبث والفهرسة.
جاءت الندوة بعنوان «دور المكتبات الرقمية في النهوض بالمحتوى الرقمي للغة العربية»، الغرض منها تقديم وقفة تقييم وحوصلة للموجود مع وقفة تفكير في ترقية دور المكتبات في شتى المجالات إسهاما في تقدم اللغة العربية.
تهدف الندوة عبر محاورها إلى تقييم التجارب الناجحة للمكتبات الرقمية بالعربية على الأنترنت وتجارب استعمالها في مجالات التربية والتعليم، وكذا إلقاء الضوء على دور هذه المكتبات في النهوض بالعلوم الإنسانية التي ما فتئت تلقى صعوبات في مواكبة الركب التكنولوجي.
من بين تلك المحاور، هناك «المكتبات الرقمية بالعربية: تجارب ناجحة»، ودور المكتبات الرقمية بالعربية في البحث في مجالات العلوم الإنسانية» و دور المكتبات الرقمية في التربية والتعليم» وغيرها.. وتوزعت هذه المحاور على جلستين علميتين، إضافة إلى ورشة علمية على هامش الجلستين.
في كلمته الافتتاحية، أشار رئيس المجلس الأعلى للغة العربية الدكتور صالح بلعيد إلى أن الاهتمام بالمحتوى الرقمي من الأولويات بغية أن يكون للعربية موقع متميز في البرمجيات، وفي الشبكات العالمية، إضافة إلى تجسيد توصية اليونسكو للمؤسسات العلمية والأكاديمية واللغوية على مستوى البلاد العربية في أن تكون الندوات والملتقيات والورشات التي تقام سنة 2018 تحت شعار العربية والتقنيات الجديدة.
أكد المتدخل أن المجلس عمل على تجسيد الرقمنة على مستوى منشوراته بصورة كاملة وهي في 7 شبكات عالمية يمكن تحميلها بالمجان وتلقى بوابة المجلس المتابعة والتحيين، أما مكتبة المجلس، فيمكن الدخول إليها ويتم حاليا جعل الرقمنة تمس قراءة آلية للكتب وهناك منصة تشتغل تحت مسمى «أرضية الجاحظ» بالتعاون مع مركز البحث في الإعلام العلمي والتقني.
كما أعلن المتحدث أن هناك منصتين قيد التشغيل تتعلق الأولى بمعجم الثقافة الجزائرية، ينجزها المجلس الأعلى للغة العربية مع فريق تقني من وزارة البريد والمواصلات، وهناك مشروع وطني كبير موسوعة الجزائر جاهز للتقديم لوزارة البريد والاتصالات لوضع منصة له وهناك منصة أخرى قيد التطوير معلمة المخطوطات الجزائرية، وتنجز مع المجلس الإسلامي الأعلى.
بعدها، تم تكريم وزير البريد والمواصلات الأسبق الدكتور موسى بن حمادي نظير خدماته للغة العربية في هذا المجال، وقد أشاد في كلمته بالمبادرة وحث على مواصلة معركة البحث العلمي والتقني والاهتمام بالتراث الوطني، مشيدا بالكفاءات الشبانية (مهندسين) التي عمل معها في هذا المجال، مؤكدا أن الجهد كان له ثماره خاصة مع استعمال العربية في هذا المجال العلمي عبر العديد من المستويات.
تم أيضا تكريم الدكتورة حسينة عليان من مركز البحث في الإعلام العلمي والتقني وصاحبة فكرة تنظيم هذا اللقاء، كما ترأست الجلسة العلمية الأولى.
من بين المتدخلين في الجلسة الأولى، كانت الدكتورة جميلة روقاب تحت عنوان «الحمولة المعرفية والعلمية للمكتبات الجامعية الرقمية» وتناولت مكتبة جامعة الشلف حسيبة بن بوعلي نموذجا، متوقفة عند بعض التأخر المسجل على مستوى البرمجيات سواء بالنسبة للواجهة الإلكترونية المخصصة للإدارة أو تلك المخصصة للباحثين والطلبة، وتناولت برنامج «سانجر» الخاص بالجمع والمعالجة والبث والفهرسة.