المصدر - الحياة
لم تعد تعبأ بمن سيقلها إلى عملها، في الصباح عند الساعة الثامنة تخرج وتقود سيارتها بنفسها ملتزمة بأنظمة المرور، هي الآن تشعر أنها حرة نفسها وهو ما يبعث في داخلها الشعور بالسعادة والرضا، إذ تعتبِر جميلة الدخيل تجربة القيادة التي مارستها منذ أن أصبح قرار السماح بها حيز التنفيذ تجربة فوق الوصف، تقول: «ممارستي للقيادة تشعرني بأني حرة في اختياراتي في الذهاب والإياب، واقتناء ما أحتاجه من دون تكبد عناء استجدائه من غيري»، واسترسلت: «أذهب إلى المحال التي أرغب في زيارتها، أتناول كوب قهوة ولا أجد صعوبة في ذلك».
وتابعت الدخيل: «انطلقت بسيارتي من أول يوم (10/10)، كنت في البداية بصحبة زوجي لأني كنت متخوفة في بادئ الأمر، أما الآن تبددت الرهبة شيئاً فشيئاً، عدا بعض المواقف واجهتها وكانت في الأيام الأولى بالطبع، ولا تخلو من الطرافة، مثلاً في يوم كنت قاصدة الصراف الآلي ولم أنتبه حينها إلا وأنا فوق الرصيف! أيضاً وجدت صعوبة في عبور الدوارات»، مشيرة إلى أنها مع الخبرة والممارسة ستتعلم.
وعلى رغم أنها لا تزال تشعر بالقلق من السير في طريق الدائري الشمالي لاكتظاظه بالمركبات إلا أنها تقول: «أصبحت أعتمد على نفسي في مشاويري كافة ولم أعد بحاجة إلى سائق»، كما أنها لم تتردد في الذهاب إلى الورشة لتعبئة إطارات سيارتها بالهواء وتتابع ضاحكة: «كنت وقتها أنوي دفع 50 ريالاً مقابل هواء الإطار ولم أكن أعلم أنه مجاناً»، لافتة إلى أن ذلك دفعها إلى أن تسأل زوجها عن قيمة كل قطعة في السيارة حتى لا تتعرض إلى الاحتيال.
وفي وسم «#يوميات-سائقة-سعودية» في «تويتر» تبادلت قائدات مركبات النصائح، كما يروين خلاله تجاربهن وملاحظاتهن في القيادة بعد مرور نحو 20 يوماً على ممارستها، تقول نوال الرشيد موجهة النصح لشقيقها الرجل بعد أن رأت عن كثب تجاوزات بعض قائدي السيارات: «أرجو أن تستخدم «الهاندل» عند حاجتك إلى الدوران أو الالتفاف يميناً أو يساراً».
فيما عبرت رنا عن بهجتها وسعادتها بقيادة السيارة قائلة: «أمس حققت حلما قديما كنت أحلمه مع صديقة عمري منار»، إذ كانت تتخيل أنها تقود السيارة وتمر على صديقتها كي ترافقها في مشوار (تمشية)، وتضيف: «الحمد لله تحقق الحلم وكان ممتعاً لدرجة البكاء من شدة الفرح». سميرا الغامدي وجهت النصائح للنساء فقالت: «أثناء القيادة لو صادفك سائق متهور أو حتى يرغب في إثبات براعته ومهارته لا تحاولي مجاراته كي تبرهني له أنك تجيدين القيادة، فقط التزمي بالأنظمة، وأساسيات القيادة؛ فلسنا في مضمار سباق أو حرب، بل نحن في شارع عام واحترام الأنظمة هي التي ستحمينا بعد الله».
وذكرت سارا الرميخاني خطوات عدة للتصرف السليم حيال اكتشاف قائدة السيارة أن بطارية سيارتها انتهت صلاحيتها تقول: «اليوم تعطلت سيارتي واكتشفت أن البطارية منتهية.. ماذا فعلت؟ استخدمت أسلاك اشتراك البطارية وشحنتها من بطارية سيارة أخرى»، مشددة على عدم إيقاف السيارة والتوجه بها إلى أقرب محطة «ورشة إصلاح السيارات» لتغيير البطارية» وقالت انها استفادت من تجربة القيادة بألا تسير وراء سيارة تاكسي، وأن تبتعد عن الشاحنات ووايتات الماء قدر الإمكان، مبينة أن القيادة في الدوار هي من أصعبها لما تجده من تهور من البعض.
نائلة عطار فرحة بالقيادة هي أيضاً قالت: «ذهبت اليوم إلى المستشفى وأنهيت أعمالي والحمد لله»، وأردفت: «زوجي وأبنائي هم أكثر من سروا وابتهجوا لاعتمادي على نفسي في التنقل»، مشيرة إلى أن لديهم الآن متسعاً من الوقت لقضاء أعمالهم وأضافت: «فهمت حقيقة قلقهم علي من القيادة وهو أن أغلبية من يقودون السيارات لا يطبقون أنظمة المرور، ولكن حان الوقت للالتزام بالقوانين بلا تراجع
وتابعت الدخيل: «انطلقت بسيارتي من أول يوم (10/10)، كنت في البداية بصحبة زوجي لأني كنت متخوفة في بادئ الأمر، أما الآن تبددت الرهبة شيئاً فشيئاً، عدا بعض المواقف واجهتها وكانت في الأيام الأولى بالطبع، ولا تخلو من الطرافة، مثلاً في يوم كنت قاصدة الصراف الآلي ولم أنتبه حينها إلا وأنا فوق الرصيف! أيضاً وجدت صعوبة في عبور الدوارات»، مشيرة إلى أنها مع الخبرة والممارسة ستتعلم.
وعلى رغم أنها لا تزال تشعر بالقلق من السير في طريق الدائري الشمالي لاكتظاظه بالمركبات إلا أنها تقول: «أصبحت أعتمد على نفسي في مشاويري كافة ولم أعد بحاجة إلى سائق»، كما أنها لم تتردد في الذهاب إلى الورشة لتعبئة إطارات سيارتها بالهواء وتتابع ضاحكة: «كنت وقتها أنوي دفع 50 ريالاً مقابل هواء الإطار ولم أكن أعلم أنه مجاناً»، لافتة إلى أن ذلك دفعها إلى أن تسأل زوجها عن قيمة كل قطعة في السيارة حتى لا تتعرض إلى الاحتيال.
وفي وسم «#يوميات-سائقة-سعودية» في «تويتر» تبادلت قائدات مركبات النصائح، كما يروين خلاله تجاربهن وملاحظاتهن في القيادة بعد مرور نحو 20 يوماً على ممارستها، تقول نوال الرشيد موجهة النصح لشقيقها الرجل بعد أن رأت عن كثب تجاوزات بعض قائدي السيارات: «أرجو أن تستخدم «الهاندل» عند حاجتك إلى الدوران أو الالتفاف يميناً أو يساراً».
فيما عبرت رنا عن بهجتها وسعادتها بقيادة السيارة قائلة: «أمس حققت حلما قديما كنت أحلمه مع صديقة عمري منار»، إذ كانت تتخيل أنها تقود السيارة وتمر على صديقتها كي ترافقها في مشوار (تمشية)، وتضيف: «الحمد لله تحقق الحلم وكان ممتعاً لدرجة البكاء من شدة الفرح». سميرا الغامدي وجهت النصائح للنساء فقالت: «أثناء القيادة لو صادفك سائق متهور أو حتى يرغب في إثبات براعته ومهارته لا تحاولي مجاراته كي تبرهني له أنك تجيدين القيادة، فقط التزمي بالأنظمة، وأساسيات القيادة؛ فلسنا في مضمار سباق أو حرب، بل نحن في شارع عام واحترام الأنظمة هي التي ستحمينا بعد الله».
وذكرت سارا الرميخاني خطوات عدة للتصرف السليم حيال اكتشاف قائدة السيارة أن بطارية سيارتها انتهت صلاحيتها تقول: «اليوم تعطلت سيارتي واكتشفت أن البطارية منتهية.. ماذا فعلت؟ استخدمت أسلاك اشتراك البطارية وشحنتها من بطارية سيارة أخرى»، مشددة على عدم إيقاف السيارة والتوجه بها إلى أقرب محطة «ورشة إصلاح السيارات» لتغيير البطارية» وقالت انها استفادت من تجربة القيادة بألا تسير وراء سيارة تاكسي، وأن تبتعد عن الشاحنات ووايتات الماء قدر الإمكان، مبينة أن القيادة في الدوار هي من أصعبها لما تجده من تهور من البعض.
نائلة عطار فرحة بالقيادة هي أيضاً قالت: «ذهبت اليوم إلى المستشفى وأنهيت أعمالي والحمد لله»، وأردفت: «زوجي وأبنائي هم أكثر من سروا وابتهجوا لاعتمادي على نفسي في التنقل»، مشيرة إلى أن لديهم الآن متسعاً من الوقت لقضاء أعمالهم وأضافت: «فهمت حقيقة قلقهم علي من القيادة وهو أن أغلبية من يقودون السيارات لا يطبقون أنظمة المرور، ولكن حان الوقت للالتزام بالقوانين بلا تراجع