المصدر -
قتل خمسة أشخاص على الأقل وأصيب ستة آخرون في الهجوم الذي استهدف مقر وزارة التنمية الريفية بالعاصمة الأفغانية كابول، اليوم الأحد.
وقال الناطق باسم شرطة كابول حشمت ستانكزاي لوكالة "سبوتنيك"، "بحسب المعلومات الأولية الهجوم أدى لمقتل 5 أشخاص وإصابة أكثر من 6 آخرين".
وأوضح أن "الهجوم وقع عند مدخل وزارة التنمية الريفية لكن حتى الآن الهدف غير واضح فيما كان موظفي الوزارة أو الأجانب المتواجدين هناك"، كما أشار الناطق إلى أن "سيارة كانت تقل رعايا أجانب أصيبت بأضرار في المكان".
وتشهد أفغانستان، منذ مطلع شهر أيار/مايو الماضي، ارتفاعا ملحوظا في العمليات والمعارك العنيفة بين القوات الأمنية الداخلية مدعومة بقوات أمريكية وأخرى من حلف شمال الأطلسي الناتو، في إطار مهمة "الدعم الحازم" ومسلحي حركة طالبان الذين كثفوا هجماتهم منذ الإعلان عن انطلاق العمليات الربيعية تحت اسم "الخندق".
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان اليوم الأحد أنها سجلت أعلى عدد للضحايا المدنيين خلال النزاعات، في الستة أشهر الأولى من 2018، حيث سجلت مقتل 1692 مدنيا في الفترة من الأول من كانون الثاني/يناير وحتى 30 حزيران/يونيو 2018.
وذكر تقرير منشور على الموقع الرسمي للبعثة أن "الأرقام تظهر استمرار ارتفاع معدلات الضرر الذي يقع على المدنيين إثر النزاع القائم بين الأطراف المتحاربة، فخلال الفترة من 1 كانون الثاني/يناير إلى 30 حزيران/يونيو 2018 شهدت مقتل 1692 مدنيا، وهو الرقم الأعلى خلال السنوات العشر الماضية، منذ بدأت البعثة التسجيل".
كما أضاف التقرير أن "الوثائق الجديدة تسجل 5122 ضحية من المدنيين 1692 قتيلا، و3430 مصابا، بزيادة قدرها ثلاثة بالمائة عن العام الماضي".
وبحسب التقرير "جددت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان الدعوة إلى كل الأطراف المنخرطة في النزاع لزيادة الجهود لحماية السكان المدنيين، كما حثت الأطراف على العمل للوصول إلى تسوية سلمية".
وأشار التقرير إلى أن "أعداد ضحايا المدنيين لا تزال مرتفعة رغم هدنة وقف النار غير المسبوقة التي توصلت إليها الحكومة الأفغانية مع حركة طالبان، لمدة ثلاثة أيام خلال الفترة من 15 إلى 17 حزيران/ يونيو 2018، إلى جانب الخسائر البشرية الناتجة من تفجيريين انتحاريين نفذهما تنظيم داعش في ننغرهار خلال فترة الهدنة".
ووفقا للتقرير، قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان تاداميتشي ياماموتو إن "الفترة الوجيزة لوقف إطلاق النار يظهر أن القتال يمكن أن يتوقف، وأن المواطنين الأفغان ليسوا بحاجة لاستمرار وطأة الحرب"، مضيفا "نحن نحث كل الأطراف على استغلال كل الفرص للعثور على تسوية سلمية، هذا هو الطريق الأفضل الذي يمكننا من حماية كل المدنيين".
وقال الناطق باسم شرطة كابول حشمت ستانكزاي لوكالة "سبوتنيك"، "بحسب المعلومات الأولية الهجوم أدى لمقتل 5 أشخاص وإصابة أكثر من 6 آخرين".
وأوضح أن "الهجوم وقع عند مدخل وزارة التنمية الريفية لكن حتى الآن الهدف غير واضح فيما كان موظفي الوزارة أو الأجانب المتواجدين هناك"، كما أشار الناطق إلى أن "سيارة كانت تقل رعايا أجانب أصيبت بأضرار في المكان".
وتشهد أفغانستان، منذ مطلع شهر أيار/مايو الماضي، ارتفاعا ملحوظا في العمليات والمعارك العنيفة بين القوات الأمنية الداخلية مدعومة بقوات أمريكية وأخرى من حلف شمال الأطلسي الناتو، في إطار مهمة "الدعم الحازم" ومسلحي حركة طالبان الذين كثفوا هجماتهم منذ الإعلان عن انطلاق العمليات الربيعية تحت اسم "الخندق".
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان اليوم الأحد أنها سجلت أعلى عدد للضحايا المدنيين خلال النزاعات، في الستة أشهر الأولى من 2018، حيث سجلت مقتل 1692 مدنيا في الفترة من الأول من كانون الثاني/يناير وحتى 30 حزيران/يونيو 2018.
وذكر تقرير منشور على الموقع الرسمي للبعثة أن "الأرقام تظهر استمرار ارتفاع معدلات الضرر الذي يقع على المدنيين إثر النزاع القائم بين الأطراف المتحاربة، فخلال الفترة من 1 كانون الثاني/يناير إلى 30 حزيران/يونيو 2018 شهدت مقتل 1692 مدنيا، وهو الرقم الأعلى خلال السنوات العشر الماضية، منذ بدأت البعثة التسجيل".
كما أضاف التقرير أن "الوثائق الجديدة تسجل 5122 ضحية من المدنيين 1692 قتيلا، و3430 مصابا، بزيادة قدرها ثلاثة بالمائة عن العام الماضي".
وبحسب التقرير "جددت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان الدعوة إلى كل الأطراف المنخرطة في النزاع لزيادة الجهود لحماية السكان المدنيين، كما حثت الأطراف على العمل للوصول إلى تسوية سلمية".
وأشار التقرير إلى أن "أعداد ضحايا المدنيين لا تزال مرتفعة رغم هدنة وقف النار غير المسبوقة التي توصلت إليها الحكومة الأفغانية مع حركة طالبان، لمدة ثلاثة أيام خلال الفترة من 15 إلى 17 حزيران/ يونيو 2018، إلى جانب الخسائر البشرية الناتجة من تفجيريين انتحاريين نفذهما تنظيم داعش في ننغرهار خلال فترة الهدنة".
ووفقا للتقرير، قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان تاداميتشي ياماموتو إن "الفترة الوجيزة لوقف إطلاق النار يظهر أن القتال يمكن أن يتوقف، وأن المواطنين الأفغان ليسوا بحاجة لاستمرار وطأة الحرب"، مضيفا "نحن نحث كل الأطراف على استغلال كل الفرص للعثور على تسوية سلمية، هذا هو الطريق الأفضل الذي يمكننا من حماية كل المدنيين".