المصدر -
وجه وزير الدولة البريطاني للجامعات والعلوم والبحث سام جييما تساؤلاً للرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر «تويتر» قائلاً: «أين اللياقة يا سيادة الرئيس؟»، وذلك بعد انتقادات وجهها ترامب إلى رئيسة الوزراء تيريزا ماي بسبب استراتيجيتها للخروج من الاتحاد الأوروبي خلال مقابلة نُشرت أثناء زيارته لبريطانيا.وقال ترامب لصحيفة «ذي صن» إن خطة ماي للخروج من الاتحاد ربما تقضي على أي فرصة لاتفاق تجاري بين البلدين، مشيراً إلى أنه يرى أن غريم ماي، وزير الخارجية بوريس جونسون سيكون «رئيس وزراء عظيماً».
ومن المقرر أن تجتمع ماي مع ترامب اليوم. وسيطرت تعليقات ترامب على التغطية الإخبارية في وسائل الإعلام البريطانية في اليوم الأول من زيارته التي بدأت أمس وأثارت انتقادات من جانب الكثير من السياسيين.
ويجري ترامب محادثات اليوم مع ماي، غداة نسفه مشروعها لإقامة علاقة تجارية مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بعد «بريكزيت».
وصرح ترامب لصحيفة «ذي صن» البريطانية بأنه «إذا أبرموا اتفاقاً كهذا، فسنكون بذلك نتعامل مع الاتحاد الأوروبي بدلاً من التعامل مع المملكة المتحدة»، بينما من المفترض أن تستغل ماي الزيارة الرسمية التي يقوم بها ترامب الى المملكة المتحدة من أجل تحريك المحادثات بهدف توقيع اتفاق للتبادل الحر مع واشنطن بعد خروج بلادها من الاتحاد الاوروبي في حلول نهاية آذار (مارس) 2019.
وأوضح ترامب أن مثل هذا الاتفاق «سيقضي على الأرجح على اتفاق التبادل الحر مع الولايات المتحدة».
وكان ترامب وصل إلى بريطانيا بعد ظهر الخميس آتياً من بروكسيل حيث حض شركاءه في حلف شمال الأطلسي على المساهمة في شكل أكبر في النفقات الدفاعية.
ووجه ترامب قبل مغادرته العاصمة البلجيكية، ضربة جديدة للمشروع الذي قدمته ماي في اليوم نفسه قائلاً انه «لا يعرف ما إذا كان يتوافق مع ما صوت عليه البريطانيون في استفتاء بريكزيت».
كما لم يستبعد ترامب لقاء «صديقه» وزير الخارجية السابق بوريس جونسون المؤيد لانفصال واضح والذي استقال من منصبه مطلع الأسبوع الحالي احتجاجاً على خطة ماي، والذي يمكن أن يكون في رأي ترامب «رئيس حكومة عظيماً».
وعلقت صحيفة «ذي غارديان» أن ذلك «يعبر في شكل واضح عن تفضيلاته الشخصية ونحو أي بريكزيت يريد ان تتجه المملكة المتحدة».
في واشنطن، حاولت الناطقة باسم البيت الابيض سارة ساندرز التخفيف من وقع تصريحات ترامب، مؤكدة امام صحافيين أن الرئيس الاميركي «يحب ماي ويحترمها كثيراً»، مضيفة أنه «قال في المقابلة انها شخص جيد جداً، وانه لم يتحدث عنها بأي سوء».
وينص المشروع الذي تقدمت به ماي امام بروكسيل على الحفاظ على علاقات وثيقة مع الاتحاد الأوروبي على صعيد تجارة السلع من خلال إقامة منطقة «تبادل حر» جديدة على أساس مجموعة من القوانين المشتركة المتعلقة بالسلع وقطاع الصناعات الغذائية.
ويشكل تعليق ترامب الأخير صفعة مؤلمة لماي التي كانت أشادت مساء الخميس بقوة العلاقة بين البلدين وبأن هناك فرصة «غير مسبوقة» بينهما.
وصرحت ماي عن استقبالها ترامب وزوجته ميلانيا على العشاء في قصر بلينهايم، المقر الصيفي بالقرب من اوكسفورد، حيث دعي أيضاً العديد من ممثلي عالم الاقتصاد أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ليسا فقط «أقرب حليفين بل أيضاً أعز صديقين».
ومن المقرر ان يلتقي المسؤولان صباح اليوم لاستعراض الحرس في أكاديمية «ساندهورست» قبل أن يعقدا محادثات ثنائية وغداء عمل في تشيكرز، المقر الصيفي لرئيسة الحكومة، على بعد 70 كيلومتراً في شمال غربي لندن. وسيعقدان مؤتمراً صحافياً مشتركاً بعدها.
وستشمل المحادثات بين ترامب وماي بالإضافة إلى موضوع التجارة، ملف الشرق الأوسط وروسيا، وذلك بينما يستعد قطب الأعمال السابق للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة في هلسنكي الاثنين.
ويتوجه ترامب وزوجته بعدها إلى قصر ويندسور على بعد 30 كيلومتراً غرب لندن لتناول الشاي مع الملكة اليزابيث الثانية.
وسيظل ترامب خلال زيارته بعيداً من التظاهرات المقررة في لندن احتجاجاً على قدومه والتي ستكون ذروتها تجمع عشرات الآلاف من الأشخاص في ساحة ترافلغار للتنديد بسياسته للهجرة و«تمييزه الجنسي» و«انكاره» للتغيرات المناخية.
كما سيرفع منطاد ضخم يمثل ترامب رضيعاً يرتدي حفاضة عالياً فوق سماء لندن بالقرب من البرلمان.
وانطلقت تظاهرات الاحتجاج على قدوم ترامب منذ الخميس بتجمع أمام مقر السفير الأميركي في لندن.
وهتف مئات المتظاهرين أمام سياج المقر الواقع في ريجنتس بارك: «دونالد ترامب ليس مرحباً به.
ومن المقرر أن تجتمع ماي مع ترامب اليوم. وسيطرت تعليقات ترامب على التغطية الإخبارية في وسائل الإعلام البريطانية في اليوم الأول من زيارته التي بدأت أمس وأثارت انتقادات من جانب الكثير من السياسيين.
ويجري ترامب محادثات اليوم مع ماي، غداة نسفه مشروعها لإقامة علاقة تجارية مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بعد «بريكزيت».
وصرح ترامب لصحيفة «ذي صن» البريطانية بأنه «إذا أبرموا اتفاقاً كهذا، فسنكون بذلك نتعامل مع الاتحاد الأوروبي بدلاً من التعامل مع المملكة المتحدة»، بينما من المفترض أن تستغل ماي الزيارة الرسمية التي يقوم بها ترامب الى المملكة المتحدة من أجل تحريك المحادثات بهدف توقيع اتفاق للتبادل الحر مع واشنطن بعد خروج بلادها من الاتحاد الاوروبي في حلول نهاية آذار (مارس) 2019.
وأوضح ترامب أن مثل هذا الاتفاق «سيقضي على الأرجح على اتفاق التبادل الحر مع الولايات المتحدة».
وكان ترامب وصل إلى بريطانيا بعد ظهر الخميس آتياً من بروكسيل حيث حض شركاءه في حلف شمال الأطلسي على المساهمة في شكل أكبر في النفقات الدفاعية.
ووجه ترامب قبل مغادرته العاصمة البلجيكية، ضربة جديدة للمشروع الذي قدمته ماي في اليوم نفسه قائلاً انه «لا يعرف ما إذا كان يتوافق مع ما صوت عليه البريطانيون في استفتاء بريكزيت».
كما لم يستبعد ترامب لقاء «صديقه» وزير الخارجية السابق بوريس جونسون المؤيد لانفصال واضح والذي استقال من منصبه مطلع الأسبوع الحالي احتجاجاً على خطة ماي، والذي يمكن أن يكون في رأي ترامب «رئيس حكومة عظيماً».
وعلقت صحيفة «ذي غارديان» أن ذلك «يعبر في شكل واضح عن تفضيلاته الشخصية ونحو أي بريكزيت يريد ان تتجه المملكة المتحدة».
في واشنطن، حاولت الناطقة باسم البيت الابيض سارة ساندرز التخفيف من وقع تصريحات ترامب، مؤكدة امام صحافيين أن الرئيس الاميركي «يحب ماي ويحترمها كثيراً»، مضيفة أنه «قال في المقابلة انها شخص جيد جداً، وانه لم يتحدث عنها بأي سوء».
وينص المشروع الذي تقدمت به ماي امام بروكسيل على الحفاظ على علاقات وثيقة مع الاتحاد الأوروبي على صعيد تجارة السلع من خلال إقامة منطقة «تبادل حر» جديدة على أساس مجموعة من القوانين المشتركة المتعلقة بالسلع وقطاع الصناعات الغذائية.
ويشكل تعليق ترامب الأخير صفعة مؤلمة لماي التي كانت أشادت مساء الخميس بقوة العلاقة بين البلدين وبأن هناك فرصة «غير مسبوقة» بينهما.
وصرحت ماي عن استقبالها ترامب وزوجته ميلانيا على العشاء في قصر بلينهايم، المقر الصيفي بالقرب من اوكسفورد، حيث دعي أيضاً العديد من ممثلي عالم الاقتصاد أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ليسا فقط «أقرب حليفين بل أيضاً أعز صديقين».
ومن المقرر ان يلتقي المسؤولان صباح اليوم لاستعراض الحرس في أكاديمية «ساندهورست» قبل أن يعقدا محادثات ثنائية وغداء عمل في تشيكرز، المقر الصيفي لرئيسة الحكومة، على بعد 70 كيلومتراً في شمال غربي لندن. وسيعقدان مؤتمراً صحافياً مشتركاً بعدها.
وستشمل المحادثات بين ترامب وماي بالإضافة إلى موضوع التجارة، ملف الشرق الأوسط وروسيا، وذلك بينما يستعد قطب الأعمال السابق للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة في هلسنكي الاثنين.
ويتوجه ترامب وزوجته بعدها إلى قصر ويندسور على بعد 30 كيلومتراً غرب لندن لتناول الشاي مع الملكة اليزابيث الثانية.
وسيظل ترامب خلال زيارته بعيداً من التظاهرات المقررة في لندن احتجاجاً على قدومه والتي ستكون ذروتها تجمع عشرات الآلاف من الأشخاص في ساحة ترافلغار للتنديد بسياسته للهجرة و«تمييزه الجنسي» و«انكاره» للتغيرات المناخية.
كما سيرفع منطاد ضخم يمثل ترامب رضيعاً يرتدي حفاضة عالياً فوق سماء لندن بالقرب من البرلمان.
وانطلقت تظاهرات الاحتجاج على قدوم ترامب منذ الخميس بتجمع أمام مقر السفير الأميركي في لندن.
وهتف مئات المتظاهرين أمام سياج المقر الواقع في ريجنتس بارك: «دونالد ترامب ليس مرحباً به.