المصدر -
دعت صحيفة "واشنطن اكسامنر" الأمريكية الحكومة القطرية لوقف دعم الجماعات الإرهابية وقطع علاقاتها مع نظام الملالي الإرهابي إذا أرادت الدوحة أن تستمر علاقاتها مع الولايات المتحدة.
جاء تعليق الصحيفة بعد المراجعة التي أجرتها الحكومة الأمريكية مؤخرا لسجلات قانون تسجيل الوكلاء الأجانب منذ أواخر مايو الماضي والتي أظهرت قيام دولة قطر بتسجيل عقود جديدة مع ستة من مجموعات الضغط (اللوبي) مع وزارة العدل.
وكشفت الصحيفة، أن العقود الجديدة شملت شركة أوجليفي والتي تتلقى من الدوحة 10 ألاف دولار شهريا وشركة بورتلاند بواقع 20 ألف دولار شهريا.
وأضافت أن الخطوة القطرية الجديدة تهدف إلى توثيق علاقات الدوحة مع صانعي السياسة الأمريكية في الوقت الذي تحتفظ فيه قطر أيضا بعلاقات مماثلة مع إيران كما أنها تريد أن تغض الولايات المتحدة الطرف عن تمويل قطر للجماعات الإرهابية.
ولفتت الصحيفة إلى أنه على الرغم من اختلاف الأجندة القطرية التوسعية السنية عن نظيرتها الإيرانية الشيعية إلى أن المصالح الاقتصادية ودعم حركة حماس الإرهابية و الكراهية للمملكة العربية السعودية كانت عوامل مشتركة رسمت ملامح تحالف متوسط الأمد بين الجانبين.
وقالت الصحيفة، إن جهود قطر ستبوء بالفشل في النهاية حيث أن الأموال القطرية لن تشكل فارقا في النهاية في حال قامت الولايات المتحدة بعملية تقييم لمصالحها السياسية.
فالرئيس ترامب معارض تماما لفكرة أي تسوية مع إيران وفي حال سعت قطر لتلعب دور دبلوماسي للوساطة بين إيران والولايات المتحدة فإن وزير الخارجية مايك بومبيو قد ألمح مؤخرا عدم اهتمامه في عقد أي صفقات جديدة مع الجانب الإيراني.
والأكثر أهمية من ذلك أن مستقبل العلاقات الأمريكية القطرية يسير في اتجاه المقاطعة بسبب دعم الدوحة للجماعات المتطرفة.
كما أن قطر أصبحت تفتقر إلى المصداقية في أي محادثات تجريها مع الولايات المتحدة مثلما فعلت الدوحة في استضافة محادثات طالبان مع المسؤولين الأمريكيين في الدوحة بينما كانت محادثات أخرى أكثر أهمية للولايات المتحدة تجري في أماكن أخرى مع أعضاء آخرين من طالبان.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك تحدي أخر سيواجه مساعي قطر لكسب تأييد واشنطن وهو الاختلاف في الإستراتيجية السياسية بين قطر وجيرانها العرب.
ففي الوقت الذي تسمح فيه قطر بجمع التبرعات على أراضيها من أجل تمول جماعات الإرهاب أصبحت السعودية والإمارات تحتضنان سياسية التحديث الاقتصادي والسياسي ونبذ الإرهاب وهو ما أكسب السعودية والإمارات تأييد المؤسسات المعنية بالأمن القومي الأمريكي وكذلك الحصول على تأييد الرئيس دونالد ترامب من أجل التعبير عن مخاوفهما تجاه إيران.
واختتمت الصحيفة قولها بأن على قطر أن تنهي علاقاتها مع إيران وأن توقف علميات تمويل الجماعات الإرهابية إذا أرادت أن تحافظ على علاقاتها مع الولايات المتحدة وإلا سيبقى المستفيد الوحيد من المليارات القطرية هم الجماعة الإرهابية ومجموعة اللوبي داخل واشنطن.
جاء تعليق الصحيفة بعد المراجعة التي أجرتها الحكومة الأمريكية مؤخرا لسجلات قانون تسجيل الوكلاء الأجانب منذ أواخر مايو الماضي والتي أظهرت قيام دولة قطر بتسجيل عقود جديدة مع ستة من مجموعات الضغط (اللوبي) مع وزارة العدل.
وكشفت الصحيفة، أن العقود الجديدة شملت شركة أوجليفي والتي تتلقى من الدوحة 10 ألاف دولار شهريا وشركة بورتلاند بواقع 20 ألف دولار شهريا.
وأضافت أن الخطوة القطرية الجديدة تهدف إلى توثيق علاقات الدوحة مع صانعي السياسة الأمريكية في الوقت الذي تحتفظ فيه قطر أيضا بعلاقات مماثلة مع إيران كما أنها تريد أن تغض الولايات المتحدة الطرف عن تمويل قطر للجماعات الإرهابية.
ولفتت الصحيفة إلى أنه على الرغم من اختلاف الأجندة القطرية التوسعية السنية عن نظيرتها الإيرانية الشيعية إلى أن المصالح الاقتصادية ودعم حركة حماس الإرهابية و الكراهية للمملكة العربية السعودية كانت عوامل مشتركة رسمت ملامح تحالف متوسط الأمد بين الجانبين.
وقالت الصحيفة، إن جهود قطر ستبوء بالفشل في النهاية حيث أن الأموال القطرية لن تشكل فارقا في النهاية في حال قامت الولايات المتحدة بعملية تقييم لمصالحها السياسية.
فالرئيس ترامب معارض تماما لفكرة أي تسوية مع إيران وفي حال سعت قطر لتلعب دور دبلوماسي للوساطة بين إيران والولايات المتحدة فإن وزير الخارجية مايك بومبيو قد ألمح مؤخرا عدم اهتمامه في عقد أي صفقات جديدة مع الجانب الإيراني.
والأكثر أهمية من ذلك أن مستقبل العلاقات الأمريكية القطرية يسير في اتجاه المقاطعة بسبب دعم الدوحة للجماعات المتطرفة.
كما أن قطر أصبحت تفتقر إلى المصداقية في أي محادثات تجريها مع الولايات المتحدة مثلما فعلت الدوحة في استضافة محادثات طالبان مع المسؤولين الأمريكيين في الدوحة بينما كانت محادثات أخرى أكثر أهمية للولايات المتحدة تجري في أماكن أخرى مع أعضاء آخرين من طالبان.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك تحدي أخر سيواجه مساعي قطر لكسب تأييد واشنطن وهو الاختلاف في الإستراتيجية السياسية بين قطر وجيرانها العرب.
ففي الوقت الذي تسمح فيه قطر بجمع التبرعات على أراضيها من أجل تمول جماعات الإرهاب أصبحت السعودية والإمارات تحتضنان سياسية التحديث الاقتصادي والسياسي ونبذ الإرهاب وهو ما أكسب السعودية والإمارات تأييد المؤسسات المعنية بالأمن القومي الأمريكي وكذلك الحصول على تأييد الرئيس دونالد ترامب من أجل التعبير عن مخاوفهما تجاه إيران.
واختتمت الصحيفة قولها بأن على قطر أن تنهي علاقاتها مع إيران وأن توقف علميات تمويل الجماعات الإرهابية إذا أرادت أن تحافظ على علاقاتها مع الولايات المتحدة وإلا سيبقى المستفيد الوحيد من المليارات القطرية هم الجماعة الإرهابية ومجموعة اللوبي داخل واشنطن.
