المصدر -
توقعت "أوبك" اليوم الأربعاء، انخفاض الطلب العالمي على نفطها في العام المقبل، مع تباطؤ نمو الاستهلاك وضخ منافسيها المزيد من الإمدادات، مشيرة إلى عودة فائض في السوق على الرغم من الاتفاق الذي تقوده المنظمة لكبح الإمدادات.
وفي أول توقعاتها لعام 2019، قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول في تقريرها الشهري إن العالم سيحتاج 32.18 مليون برميل يوميا من الخام من دولها الأعضاء الخمس عشرة العام القادم، بانخفاض 760 ألف برميل يوميا عن العام الحالي. بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
ويعني هبوط الطلب على نفط "أوبك" أن الضغوط ستنحسر عن منتجين مثل السعودية لتعويض أي نقص في الإمدادات مع انخفاض إنتاج فنزويلا وليبيا، وهبوط وشيك في الصادرات الإيرانية مع عودة العقوبات الأمريكية.
وقالت أوبك في تقريرها "في أعقاب النمو القوي الذي رأيناه هذا العام، من المتوقع أن تشهد سوق النفط تطورات معتدلة نسبيا في 2019، مع توقعات بتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي والطلب العالمي على النفط". وارتفع النفط فوق 80 دولارا للبرميل هذا العام للمرة الأولى منذ 2014، بدعم من تخفيضات الإنتاج التي قادتها أوبك، وانقطاعات غير طوعية للإمدادات. ويحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السعودية وأوبك على زيادة الإنتاج لتهدئة الأسعار.
ومن المتوقع أن تضعف في العام القادم الوتيرة القوية للطلب على النفط، التي ساعدت "أوبك" في إحداث توازن في السوق. وتتوقع المنظمة أن يرتفع الطلب العالمي على الخام بمقدار 1.45 مليون برميل يوميا، انخفاضا من 1.65 مليون برميل يوميا في 2018، وقالت إن أي زيادة يمكن تغطيتها.
وقالت أوبك "إذا حقق الاقتصاد العالمي أداء أفضل من المتوقع، ليرتفع نمو الطلب على الخام، ستواصل أوبك الضخ بكميات كافية لدعم استقرار سوق النفط".
وواصلت أسعار خام القياس العالمي مزيج برنت التراجع اليوم الأربعاء عقب نشر تقرير أوبك ليجري تداولها حول 77 دولارا للبرميل.
وفي أول توقعاتها لعام 2019، قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول في تقريرها الشهري إن العالم سيحتاج 32.18 مليون برميل يوميا من الخام من دولها الأعضاء الخمس عشرة العام القادم، بانخفاض 760 ألف برميل يوميا عن العام الحالي. بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
ويعني هبوط الطلب على نفط "أوبك" أن الضغوط ستنحسر عن منتجين مثل السعودية لتعويض أي نقص في الإمدادات مع انخفاض إنتاج فنزويلا وليبيا، وهبوط وشيك في الصادرات الإيرانية مع عودة العقوبات الأمريكية.
وقالت أوبك في تقريرها "في أعقاب النمو القوي الذي رأيناه هذا العام، من المتوقع أن تشهد سوق النفط تطورات معتدلة نسبيا في 2019، مع توقعات بتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي والطلب العالمي على النفط". وارتفع النفط فوق 80 دولارا للبرميل هذا العام للمرة الأولى منذ 2014، بدعم من تخفيضات الإنتاج التي قادتها أوبك، وانقطاعات غير طوعية للإمدادات. ويحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السعودية وأوبك على زيادة الإنتاج لتهدئة الأسعار.
ومن المتوقع أن تضعف في العام القادم الوتيرة القوية للطلب على النفط، التي ساعدت "أوبك" في إحداث توازن في السوق. وتتوقع المنظمة أن يرتفع الطلب العالمي على الخام بمقدار 1.45 مليون برميل يوميا، انخفاضا من 1.65 مليون برميل يوميا في 2018، وقالت إن أي زيادة يمكن تغطيتها.
وقالت أوبك "إذا حقق الاقتصاد العالمي أداء أفضل من المتوقع، ليرتفع نمو الطلب على الخام، ستواصل أوبك الضخ بكميات كافية لدعم استقرار سوق النفط".
وواصلت أسعار خام القياس العالمي مزيج برنت التراجع اليوم الأربعاء عقب نشر تقرير أوبك ليجري تداولها حول 77 دولارا للبرميل.