المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
بواسطة : 11-07-2018 09:35 مساءً 10.5K
المصدر -  
بعد شتاء طويل استغرق فصلين كاملين، فصل الشتاء وفصل الربيع، تعرف المدن الجزائرية حرارة مرتفعة، قد تكون غير اعتيادية اذ تضمن التقرير العالمي للمدن الأكثر حرارة على المستوى العالمي مدن جزائرية مثل: أدرار، ورقلة، حيث تصل الحرارة الى أكثر من 53 درجة مئوية في بعض المناطق، حسب مراكز أرصاد أوروبية، لاسيما المدن الصحراوية التي تعاني من موجات حر قاتلة، قضت على العديد من رؤوس الإبل، ويجد المواطنون صعوبة بالغة في التعايش مع هذه الحالة.

ورغم التدابير المتخذة من طرف الحكومة الجزائرية، عن طريق تخفيض أسعار الكهرباء، وتقليل ساعات العمل، إلا أنها لم تحد من معاناة سكان المدن الصحراوية من ويلات الحر، وحسب ما تنص عليه قوانين الأمم المتحدة أن الدولة تمنح عطلة رسمية للموظفين، ونقل المرضى وكبار السن إلى مناطق معتدلة، فبالإضافة إلى المسافة البعيدة عن المدن الساحلية، والمناطق المعتدلة، ففيما يجد الصحراويون أنفسهم مسجونين في منازلهم هروبا من الحر، يهرع سكان الشمال إلى الشواطئ، بحثا عن ملجأ من الحر.
هذا وعرف موسم الاصطياف الجاري عدة تصريحات نارية من طرف وزير الداخلية والجماعات المحلية نورالدين بدوي، تتوعد كل من يحاول أن يقتحم الشواطئ ويفرض مبالغ على المصطافين، مؤكدا مجانية الشواطئ، ومنوها بإحالة العديد من المخالفين مافيا الشواطئ على العدالة.
و مسافرون يتركون لمصيرهم في الطائرة في عمق الصحراء
نقلت بعض المصادر الإعلامية أن طيارا رفض قيادة رحلة من عين صالح إلى تمنراست متحججا بارتفاع الحرارة، تاركا 74 مسافرا أغلبهم نساء وأطفال تحت وطأة الحر الشديد، على أساس أنه سيأخذ قسطا من الراحة ثم يكمل الرحلة، إلا أنهم أبلغوهم بعدم اكمال الرحلة بعد انتظار طويل، ليتجه المسافرون إلى إلى تمنراست – 750 كلم – عن طريق الحافلات وتحت تذمر شديد.