المصدر -
أعلنت الخارجية الأميركية الثلاثاء تصنيف جماعة سرايا الأشتر الشيعية في البحرين "منظمة إرهابية".
وقالت في بيان صدر الثلاثاء، إنها "أدرجت سرايا الأشتر وهي جماعة بحرينية إرهابية مدعومة من إيران، كمنظمة إرهابية أجنبية، بموجب قانون الهجرة والجنسية الأميركي".
وأوضحت أن إدراج سرايا الأشتر في قائمة التنظيمات الإرهابية، يستهدف "حرمانها من الموارد اللازمة للتخطيط وتنفيذ الهجمات الإرهابية".
وأكد بيان الخارجية الأميركية أنه "يتم حظر جميع ممتلكات الجماعة في الولايات المتحدة، كما يحظر على الأميركيين الدخول في أية معاملات مع هذه المنظمة".
وبموجب هذا القرار، فإن "توفير أي دعم أو موارد لسرايا الأشتر يعد جريمة".
وشدد البيان على أن هذا التصنيف "يدخل في إطار حملة أكبر لردع سلوك إيران الخبيث ووضع حد لدعمها للإرهابيين في جميع أنحاء العالم".
وأورد البيان، تصريحا لمنسق مكافحة الإرهاب في الخارجية الأميركية ناتان سيلز، قال فيه إن "إيران تستخدم وكلاء إرهابيين لتوسيع نفوذها الخبيث وتقويض السلام سواء في إفريقيا وأوروبا وأميركا الشمالية وآسيا والخليج".
وأكد المسؤول الأميركي أن "سرايا الأشتر تدخل في سلسلة طويلة من الإرهابيين الذين يقتلون نيابة عن نظام فاسد".
وأوضح سيلز، أن "تصنيف اليوم هو إعلان بأن الولايات المتحدة ترى بوضوح ما تحاول إيران القيام به تجاه البحرين من خلال وكيلها (جماعة الأشتر) الإرهابية".
وأعلن مجلس الوزراء البحريني في 4 مارس/اذار 2014 اعتبار تنظيم سرايا الأشتر منظمة إرهابية وسبق أن تبنى التنظيم عدة هجمات ضد رجال الأمن.
وفي 8 يوليو/تموز 2017 أعلنت كل من المملكة العربية السعودية ومصر ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين في بيان مشترك أن منظمة سرايا الأشتر هي منظمة إرهابية تدعمها إيران وقطر.
كما أن موقع وزارة الخارجية الأميركية أعلن بن سرايا الأشتر هي منظمة إرهابية ووضع الموقع أسماء بعض المنتمين لها على قائمة المطلوبين للعدالة بتهمة الإرهاب.
وتعرف هذه الجماعة الإرهابية باسم "تنظيم المقاومة الإسلامية في البحرين" وهي تنظيم شيعي تأسس أواخر العام 2012 يتبع أيديولوجيا التيار الشيرازي الإيراني الذي يدعو إلى وجوب قيام ثورة شيعية مسلحة لظهور الإمام الغائب (المهدي).
وأخذت اسمها ( الأشتر ) نسبة إلى مالك بن الحارث الأشتر الذي كان من أصحاب علي بن أبي طالب وكان والي مصر في زمنه.
ويلقى التنظيم الإرهابي دعما من إيران والجماعات الشيعية العراقية المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.
ويقود التنظيم كل من أحمد يوسف سرحان المعروف باسم أبومنتظر وجاسم أحمد عبدالله المعروف باسم ذو الفقار وكلاهما بحرينيان هاربان ويعتقد بأنهما يتواجدان في إيران.
وقالت في بيان صدر الثلاثاء، إنها "أدرجت سرايا الأشتر وهي جماعة بحرينية إرهابية مدعومة من إيران، كمنظمة إرهابية أجنبية، بموجب قانون الهجرة والجنسية الأميركي".
وأوضحت أن إدراج سرايا الأشتر في قائمة التنظيمات الإرهابية، يستهدف "حرمانها من الموارد اللازمة للتخطيط وتنفيذ الهجمات الإرهابية".
وأكد بيان الخارجية الأميركية أنه "يتم حظر جميع ممتلكات الجماعة في الولايات المتحدة، كما يحظر على الأميركيين الدخول في أية معاملات مع هذه المنظمة".
وبموجب هذا القرار، فإن "توفير أي دعم أو موارد لسرايا الأشتر يعد جريمة".
وشدد البيان على أن هذا التصنيف "يدخل في إطار حملة أكبر لردع سلوك إيران الخبيث ووضع حد لدعمها للإرهابيين في جميع أنحاء العالم".
وأورد البيان، تصريحا لمنسق مكافحة الإرهاب في الخارجية الأميركية ناتان سيلز، قال فيه إن "إيران تستخدم وكلاء إرهابيين لتوسيع نفوذها الخبيث وتقويض السلام سواء في إفريقيا وأوروبا وأميركا الشمالية وآسيا والخليج".
وأكد المسؤول الأميركي أن "سرايا الأشتر تدخل في سلسلة طويلة من الإرهابيين الذين يقتلون نيابة عن نظام فاسد".
وأوضح سيلز، أن "تصنيف اليوم هو إعلان بأن الولايات المتحدة ترى بوضوح ما تحاول إيران القيام به تجاه البحرين من خلال وكيلها (جماعة الأشتر) الإرهابية".
وأعلن مجلس الوزراء البحريني في 4 مارس/اذار 2014 اعتبار تنظيم سرايا الأشتر منظمة إرهابية وسبق أن تبنى التنظيم عدة هجمات ضد رجال الأمن.
وفي 8 يوليو/تموز 2017 أعلنت كل من المملكة العربية السعودية ومصر ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين في بيان مشترك أن منظمة سرايا الأشتر هي منظمة إرهابية تدعمها إيران وقطر.
كما أن موقع وزارة الخارجية الأميركية أعلن بن سرايا الأشتر هي منظمة إرهابية ووضع الموقع أسماء بعض المنتمين لها على قائمة المطلوبين للعدالة بتهمة الإرهاب.
وتعرف هذه الجماعة الإرهابية باسم "تنظيم المقاومة الإسلامية في البحرين" وهي تنظيم شيعي تأسس أواخر العام 2012 يتبع أيديولوجيا التيار الشيرازي الإيراني الذي يدعو إلى وجوب قيام ثورة شيعية مسلحة لظهور الإمام الغائب (المهدي).
وأخذت اسمها ( الأشتر ) نسبة إلى مالك بن الحارث الأشتر الذي كان من أصحاب علي بن أبي طالب وكان والي مصر في زمنه.
ويلقى التنظيم الإرهابي دعما من إيران والجماعات الشيعية العراقية المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.
ويقود التنظيم كل من أحمد يوسف سرحان المعروف باسم أبومنتظر وجاسم أحمد عبدالله المعروف باسم ذو الفقار وكلاهما بحرينيان هاربان ويعتقد بأنهما يتواجدان في إيران.