المصدر -
قال الرئيس المالي المنتهية ولايته والمرشح للانتخابات المقبلة إبراهيم بوبكر كيتا، إنه عازم على الحفاظ على الإنجازات التي تحققت، ويريد تعزيزها رغم الوضع الصعب والظروف التي وجدت فيها البلاد عندما وصل للحكم عام 2013".
هذا وقال كيتا، مساء الأحد 8 يوليو / تموز، في أول مهرجان شعبي له منذ انطلاق الحملة الرئاسية:"أتقدم للانتخابات، ليس بسبب حبي للسلطة، ولكن بدافع الحب لهذا البلد، ومن أجل أمنه واستقراره"، مطالبا أنصاره بدعمه حتى يتحقق النصر على حد قوله".
وتحدث كيتا، 73 عاما، أمام أكثر من 60 ألف شخص احتشدوا في ملعب العاصمة باماكو، عن بعض انجازاته بما في ذلك مشروع السلم والمصالحة الوطنية بين الماليين وإصلاح منظومة الجيش وتزويده بالمعدات الحديثة، إضافة إلى تحسن أداء القطاع الزراعي وخاصة القمح حيث أصبحت مالي أكبر منتج للقمح الأفريقي.
وأضاف كيتا: "ارتفعت مساهمة القطاع الزراعي من 13 بالمئة إلى 15 بالمئة في الموازنة العامة، وتم تطبيق زيادة بنسبة 20 في المئة على رواتب موظفي الدولة، والليلة أو غدا سوف نستقبل 4 طائرات جديدة لتعزيز قدراتنا القتالية الجوية".
وتميز اليوم الثاني من الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية بتنافس كبير بين المرشحين لجذب أكبر حشد جماهيري، فبينما حشد الرئيس كيتا نحو 60 ألف شخص حشد منافسه زعيم المعارضة سومايلا سيسي، حشدا من المؤيدين قدره المراقبون بـ 30 ألف بينما تحدث أنصاره عن أن العدد يصل إلى 50 ألف شخص.
وقال زعيم المعارضة سومايلا سيسي، 68 عاما، وهو خبير اقتصادي: "أتعهد ببذل كل ما في وسعي لإحلال السلام والوحدة وإعادة الدولة لسلطتها الكاملة"، وأضاف في المهرجان الانتخابي، مساء الأحد:"أنا ملتزم بمحاربة المحسوبية والفساد، أقسم القسم الرسمي بأنه لن يكون لأي فرد من أفراد العائلة مناصب رسمية".
وبينما كان الرئيس كيتا، ومنافسه زعيم المعارضة سيسي، يتحدثان في المهرجانين الانتخابيين، تعرض عسكريون في مدينة تمبكتو لهجوم مسلح أسفر عن مقتل اثنين إضافة إلى مدني.
وانطلقت رسميا السبت الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية في مالي وسوف تستمر حتى 27 يوليو / تموز الجاري.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية في مالي والمزمع إجراؤها في 29 يوليو الجاري، 24 مرشحا، من بينهم رئيس الوزراء السابق موسى مارا والجنرال موسى سينكو كوليبالي، وعمدة مدينة سيكاسو الخليفة سانوغو والخبير الاقتصادي موديبو كوني والرئيس المنتهية ولايته إبراهيم بوبكر كيتا، وزعيم المعارضة سومايلا سيسي.
ويعتبر كيتا، أوفر المرشحين حظا للفوز في الانتخابات الرئاسية، حيث يحظى الرئيس بدعم غالبية أحزاب مالي، فمنذ أكثر من ثلاثة أشهر أعلن تحالف يضم عشرات المنظمات والأحزاب المنتمية إلى الأكثرية الحاكمة دعمها لترشح كيتا لولاية ثانية.
وسيواجه كيتا منافسة قوية من المعارضة التي شكلت ائتلافا من حوالي مائة حزب وجمعيات سياسية يرفع شعار "التغيير والتغيير" ويأمل الإطاحة بتحالف الأغلبية التي تدعم كيتا.
وتعاني مناطق شمال ووسط مالي، من انتشار المجموعات المسلحة التي تنفذ عملياتها ضد المدنيين وقوات الجيش والقوات الفرنسية الموجودة في مالي.
هذا وقال كيتا، مساء الأحد 8 يوليو / تموز، في أول مهرجان شعبي له منذ انطلاق الحملة الرئاسية:"أتقدم للانتخابات، ليس بسبب حبي للسلطة، ولكن بدافع الحب لهذا البلد، ومن أجل أمنه واستقراره"، مطالبا أنصاره بدعمه حتى يتحقق النصر على حد قوله".
وتحدث كيتا، 73 عاما، أمام أكثر من 60 ألف شخص احتشدوا في ملعب العاصمة باماكو، عن بعض انجازاته بما في ذلك مشروع السلم والمصالحة الوطنية بين الماليين وإصلاح منظومة الجيش وتزويده بالمعدات الحديثة، إضافة إلى تحسن أداء القطاع الزراعي وخاصة القمح حيث أصبحت مالي أكبر منتج للقمح الأفريقي.
وأضاف كيتا: "ارتفعت مساهمة القطاع الزراعي من 13 بالمئة إلى 15 بالمئة في الموازنة العامة، وتم تطبيق زيادة بنسبة 20 في المئة على رواتب موظفي الدولة، والليلة أو غدا سوف نستقبل 4 طائرات جديدة لتعزيز قدراتنا القتالية الجوية".
وتميز اليوم الثاني من الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية بتنافس كبير بين المرشحين لجذب أكبر حشد جماهيري، فبينما حشد الرئيس كيتا نحو 60 ألف شخص حشد منافسه زعيم المعارضة سومايلا سيسي، حشدا من المؤيدين قدره المراقبون بـ 30 ألف بينما تحدث أنصاره عن أن العدد يصل إلى 50 ألف شخص.
وقال زعيم المعارضة سومايلا سيسي، 68 عاما، وهو خبير اقتصادي: "أتعهد ببذل كل ما في وسعي لإحلال السلام والوحدة وإعادة الدولة لسلطتها الكاملة"، وأضاف في المهرجان الانتخابي، مساء الأحد:"أنا ملتزم بمحاربة المحسوبية والفساد، أقسم القسم الرسمي بأنه لن يكون لأي فرد من أفراد العائلة مناصب رسمية".
وبينما كان الرئيس كيتا، ومنافسه زعيم المعارضة سيسي، يتحدثان في المهرجانين الانتخابيين، تعرض عسكريون في مدينة تمبكتو لهجوم مسلح أسفر عن مقتل اثنين إضافة إلى مدني.
وانطلقت رسميا السبت الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية في مالي وسوف تستمر حتى 27 يوليو / تموز الجاري.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية في مالي والمزمع إجراؤها في 29 يوليو الجاري، 24 مرشحا، من بينهم رئيس الوزراء السابق موسى مارا والجنرال موسى سينكو كوليبالي، وعمدة مدينة سيكاسو الخليفة سانوغو والخبير الاقتصادي موديبو كوني والرئيس المنتهية ولايته إبراهيم بوبكر كيتا، وزعيم المعارضة سومايلا سيسي.
ويعتبر كيتا، أوفر المرشحين حظا للفوز في الانتخابات الرئاسية، حيث يحظى الرئيس بدعم غالبية أحزاب مالي، فمنذ أكثر من ثلاثة أشهر أعلن تحالف يضم عشرات المنظمات والأحزاب المنتمية إلى الأكثرية الحاكمة دعمها لترشح كيتا لولاية ثانية.
وسيواجه كيتا منافسة قوية من المعارضة التي شكلت ائتلافا من حوالي مائة حزب وجمعيات سياسية يرفع شعار "التغيير والتغيير" ويأمل الإطاحة بتحالف الأغلبية التي تدعم كيتا.
وتعاني مناطق شمال ووسط مالي، من انتشار المجموعات المسلحة التي تنفذ عملياتها ضد المدنيين وقوات الجيش والقوات الفرنسية الموجودة في مالي.