المصدر -
التقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ, في مكتبه بالرياض اليوم, الأمين العام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الدكتور فيصل بن سعد الشثري ، والرئيس التنفيذي للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" الدكتور سامي بن خالد الحمود .
وأعرب معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ عن تقديره للجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة الوطنية والمشروع الوطني في مكافحة المخدرات، والتصدي لمخاطرها على الفرد والمجتمع.
وقدم معاليه الشكر للأمين العام, ورئيس مشروع نبراس على هذه الزيارة, راجياً من الله سبحانه وتعالى أن يوفق اللجنة لمكافحة هذه الآفات التي تسببت في كوارث على المجتمعات, سائلاً المولى عزوجل أن يعينكم على تحمل المسؤولية، وتحقيق الرؤى التي يطمح إليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، وجميع أبناء هذا الوطن.
وبين معالي وزير الشؤون الإسلامية أن المخدرات ضرب من ضروب الحروب على أي مجتمع آمن ومستقر ، فإذا أراد الأعداء في خارج الوطن إيذاءه، آذوه من خلال الشباب، ومن خلال أغلى ما يملك وهم أبناء الوطن في أعمار الزهور الذين ينبغي أن يُعتنى بهم، وأن يعدوا إعداداً جيداً لخدمة الدين ثم المليك والوطن، منوهاً بالإنجازات التي حققتها اللجنة في مكافحة المخدرات.
واختتم معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ كلمته سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يقي أبناء هذا الوطن شرور المخدرات، وأن يديم على هذه البلاد المباركة الأمن والاستقرار في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفـين ، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله .
من جانبه, بارك الدكتور فيصل الشثري لمعالي الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على تعيينه وزيراً للشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد, مؤكداً الدور الكبير الذي تسهم به الوزارة من خلال أئمة المساجد، وخطباء الجوامع، والدعاة, في توعية عموم المجتمع من مخاطر المخدرات بمختلف أنوعها وآثارها الخطيرة على المجتمع صحياً، واقتصادياً، وما تسببه من إضرار بالنفس البشرية، وإتلاف لمقدرات الأمة، وثرواتها المالية والبشرية.
من جهته, ناقش وكيل الوزارة لشؤون الدعوة والإرشاد الشيخ عبدالله بن صالح آل الشيخ خلال اللقاء, عدداً من المسائل ذات العلاقة بأعمال اللجنة، ووسائل عملها في مكافحة المخدرات، ودور وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في هذا الشأن .
بعد ذلك, شاهد معالي الوزير آل الشيخ والحضور، عرضاً مرئياً موجزاً عن اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، وأعمالها وإنجازاتها في مكافحة هذه الآفة وأخطارها.
وأعرب معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ عن تقديره للجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة الوطنية والمشروع الوطني في مكافحة المخدرات، والتصدي لمخاطرها على الفرد والمجتمع.
وقدم معاليه الشكر للأمين العام, ورئيس مشروع نبراس على هذه الزيارة, راجياً من الله سبحانه وتعالى أن يوفق اللجنة لمكافحة هذه الآفات التي تسببت في كوارث على المجتمعات, سائلاً المولى عزوجل أن يعينكم على تحمل المسؤولية، وتحقيق الرؤى التي يطمح إليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، وجميع أبناء هذا الوطن.
وبين معالي وزير الشؤون الإسلامية أن المخدرات ضرب من ضروب الحروب على أي مجتمع آمن ومستقر ، فإذا أراد الأعداء في خارج الوطن إيذاءه، آذوه من خلال الشباب، ومن خلال أغلى ما يملك وهم أبناء الوطن في أعمار الزهور الذين ينبغي أن يُعتنى بهم، وأن يعدوا إعداداً جيداً لخدمة الدين ثم المليك والوطن، منوهاً بالإنجازات التي حققتها اللجنة في مكافحة المخدرات.
واختتم معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ كلمته سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يقي أبناء هذا الوطن شرور المخدرات، وأن يديم على هذه البلاد المباركة الأمن والاستقرار في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفـين ، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله .
من جانبه, بارك الدكتور فيصل الشثري لمعالي الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على تعيينه وزيراً للشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد, مؤكداً الدور الكبير الذي تسهم به الوزارة من خلال أئمة المساجد، وخطباء الجوامع، والدعاة, في توعية عموم المجتمع من مخاطر المخدرات بمختلف أنوعها وآثارها الخطيرة على المجتمع صحياً، واقتصادياً، وما تسببه من إضرار بالنفس البشرية، وإتلاف لمقدرات الأمة، وثرواتها المالية والبشرية.
من جهته, ناقش وكيل الوزارة لشؤون الدعوة والإرشاد الشيخ عبدالله بن صالح آل الشيخ خلال اللقاء, عدداً من المسائل ذات العلاقة بأعمال اللجنة، ووسائل عملها في مكافحة المخدرات، ودور وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في هذا الشأن .
بعد ذلك, شاهد معالي الوزير آل الشيخ والحضور، عرضاً مرئياً موجزاً عن اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، وأعمالها وإنجازاتها في مكافحة هذه الآفة وأخطارها.