تفتح محافظة بلقرن ذراعيها ترحيبا بالسياح والزوار والمصطافين، في ظل مجموعة من المقومات السياحية اللافتة، من روعة الأجواء وجمال الطبيعة وتنوع البرامج والفعاليات والمواقع التراثية والأثرية والأسواق الأسبوعية التقليدية والمنتجات الحرفية والزراعية المحلية، ناهيك عن وقوعها في موقع استراتيجي بين المنطقة ومنطقتي مكة المكرمة الباحة.

وكشف محافظ بلقرن الدكتور عبد الرحمن بن حامد عن تكثيف الاستعدادات خلال صيف هذا العام لاستقبال السياح، منوها بالتقدم الملحوظ في إنشاء البنية التحتية الأساسية والسياحية وتوفر التراث العمراني العريق من قرى ومتاحف يتجاوز عددها أكثر من ١٦ متحف خاص تضم المعروضات التراثية التي تحتوي آلاف القطع أهمها وأشهرها متحف آل سلمة ومتحف بلقرن بآل عمران بجانب المواقع الأثرية والنقوش التاريخية، كاشفا عن العديد من البرامج والفعاليات في مختلف المجالات ولكافة الأعمار منها فعاليات ثقافية عبارة عن أمسيات شعرية وبرامج عن مظاهر العيد وعيد زمان وقصص الرواة والكتاتيب في الماضي ومعرض للصور الفوتوغرافية ومعرض للأحوال المدنية وبرامج عن أضرار التدخين، بينما حددت برامج اجتماعية تشمل ملتقى مسارات التدريب ومراسم للأطفال ودورات متعددة في التجميل وصيانة الجوال والتصوير الفوتوغرافي للسيدات وملتقى الرواد الشبابي الصيفي وبرامج ترفيهية للأطفال، إضافة إلى برامج رياضية وفلكلورية ومهرجان للعنب وشارع الإبداع وتدشين مبادرة "أنا صديق البيئة".

وأشار إلى أن المحافظة عملت بالتنسيق مع فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بعسير على متابعة توفر الدور الإيوائية، إضافة العمل مع إدارة الزراعة علي تهيئة أكثر من ١٧ منتزه منها منتزه شيبانة بالعلاية و منتزه الملك عبد العزيز الشعف ومنتزه الملك خالد بالبشائر.