لـحج 1439
المصدر -
هيأت وزارة الصحة لموسم حج هذا العام (١٤٣٩) عدداً من المستشفيات والمراكز الصحية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، إذ جهّزت 25 مستشفى و150 مركزاً صحياً، وأكثر من 25 ألف ممارس صحي، وخمسة آلاف سرير للتنويم، و180 سيارة إسعاف (الكبيرة 80، والصغيرة 100)، و18 نقطة طبية في قطار المشاعر.
جاء ذلك خلال مناقشة اللجنة التنسيقية للقطاعات الصحية المشاركة في الحج خططها، لتوفير الرعاية الصحية لحجاج البيت الحرام، خلال موسم حج هذا العام.
وجرى خلال الاجتماع، الذي عقد أمس (الخميس) في جدة، برئاسة وزارة الصحة، ممثلة بوكيل الوزارة للصحة العامة الدكتور هاني جوخدار، وفي حضور ممثلين عن وزارات (الدفاع والداخلية والحرس الوطني وهيئة الهلال الأحمر السعودي) الاطلاع على استعدادات هذه القطاعات الصحية والتأكد من جاهزيتها لتقديم أفضل الخدمات الصحية لضيوف الرحمن.
وأكد المجتمعون أهمية توحيد جهود جميع القطاعات الصحية المشاركة في الحج، وتضافرها لضمان تقديم رعاية صحية متكاملة وخدمات صحية متكاملة لحجاج بيت الله الحرام، وذلك تماشياً مع التوجيهات السامية الكريمة ببذل الجهود وتسخير الإمكانات البشرية والمادية لخدمة ضيوف الرحمن وتيسير أداء مناسك حجهم، وسعياً إلى الحفاظ على صحة وسلامة حجاج بيت الله الحرام.
بدورها، هيأت وزارة الدفاع مستشفى في منى، وثلاث مستشفيات موسمية في عرفات ومنى ومزدلفة، إضافةً إلى نقاط إسعافية حول مسجد نمرة وجسر الجمرات، وأما وزارة الداخلية ففيها مستشفى يعمل على مدار العام، إضافةً إلى نقاط طبية للطوارئ، في حين أن لدى وزارة الحرس الوطني مستشفى في منى، إضافةً إلى نقاط إسعافية في مسجد نمرة وجسر الجمرات، فيما جهز الهلال الأحمر السعودي في منى ٣٤ مركزاً، وفي عرفات ١٩ مركزاً، وفي مزدلفة ثمانية مراكز، وفي محطات القطار ١٨ مركزا، إضافةً إلى مجمع واحد للإسناد.
وفي السياق، كثفت القطاعات الصحية المشاركة في الحج استعداداتها للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس بين الحجاج، إذ من المتوقع أن يشهد موسم الحج ارتفاعاً في الحرارة، كما تم تأكيد أهمية تطبيق الاشتراطات الصحية في الحج، والتشديد على اتخاذ الإجراءات الاحترازية، لمنع وفادة الأمراض والأوبئة، حفاظاً على صحة وسلامة الجميع، والخروج بموسم حج خالٍ
من الأمراض
جاء ذلك خلال مناقشة اللجنة التنسيقية للقطاعات الصحية المشاركة في الحج خططها، لتوفير الرعاية الصحية لحجاج البيت الحرام، خلال موسم حج هذا العام.
وجرى خلال الاجتماع، الذي عقد أمس (الخميس) في جدة، برئاسة وزارة الصحة، ممثلة بوكيل الوزارة للصحة العامة الدكتور هاني جوخدار، وفي حضور ممثلين عن وزارات (الدفاع والداخلية والحرس الوطني وهيئة الهلال الأحمر السعودي) الاطلاع على استعدادات هذه القطاعات الصحية والتأكد من جاهزيتها لتقديم أفضل الخدمات الصحية لضيوف الرحمن.
وأكد المجتمعون أهمية توحيد جهود جميع القطاعات الصحية المشاركة في الحج، وتضافرها لضمان تقديم رعاية صحية متكاملة وخدمات صحية متكاملة لحجاج بيت الله الحرام، وذلك تماشياً مع التوجيهات السامية الكريمة ببذل الجهود وتسخير الإمكانات البشرية والمادية لخدمة ضيوف الرحمن وتيسير أداء مناسك حجهم، وسعياً إلى الحفاظ على صحة وسلامة حجاج بيت الله الحرام.
بدورها، هيأت وزارة الدفاع مستشفى في منى، وثلاث مستشفيات موسمية في عرفات ومنى ومزدلفة، إضافةً إلى نقاط إسعافية حول مسجد نمرة وجسر الجمرات، وأما وزارة الداخلية ففيها مستشفى يعمل على مدار العام، إضافةً إلى نقاط طبية للطوارئ، في حين أن لدى وزارة الحرس الوطني مستشفى في منى، إضافةً إلى نقاط إسعافية في مسجد نمرة وجسر الجمرات، فيما جهز الهلال الأحمر السعودي في منى ٣٤ مركزاً، وفي عرفات ١٩ مركزاً، وفي مزدلفة ثمانية مراكز، وفي محطات القطار ١٨ مركزا، إضافةً إلى مجمع واحد للإسناد.
وفي السياق، كثفت القطاعات الصحية المشاركة في الحج استعداداتها للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس بين الحجاج، إذ من المتوقع أن يشهد موسم الحج ارتفاعاً في الحرارة، كما تم تأكيد أهمية تطبيق الاشتراطات الصحية في الحج، والتشديد على اتخاذ الإجراءات الاحترازية، لمنع وفادة الأمراض والأوبئة، حفاظاً على صحة وسلامة الجميع، والخروج بموسم حج خالٍ
من الأمراض