المصدر - الحياة
اصطفت جمعية حماية المستهلك مع عموم المعترضين على رفع إحدى شركات الألبان أسعار منتجاتها مطلع الأسبوع الجاري، ورفعت شعار «استبدالها بغيرها»، وأكدت في بيان لها أن شركة الألبان أوردت أسباباً غير مبررة اعتمدت عليها لرفع أسعارها.
وقالت في بيانها:تشير جمعية حماية المستهلك إلى بيان شركة المراعي المنشور بتاريخ 19-10-1439هـ، الذي ذكرت فيه أن ارتفاع أسعار بعض منتجات الألبان نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج المتمثلة في الطاقة والنقل واستيراد الأعلاف والأيدي العاملة.. غير مبرر».
وأضافت: «تود الجمعية انطلاقاً من اختصاصها بحماية المستهلك من المبالغة في الأسعار، أن تؤكد للجميع أن ما ذكرته شركة المراعي في بيانها مبهم وغير دقيق وبدون أي تفاصيل، وأن تكاليف الإنتاج المشار إليها في البيان لم يجرِ عليها تعديل أخيراً خاصة مادة الديزل التي تعد المقوم الرئيس لتشغيل المكائن اللازمة للإنتاج، والوقود الأساس لنقلات الشحن والتوزيع؛ وذلك حرصاً من الدولة على استقرار أسعار السلع الأساسية محلياً للمستهلكين».
فيما قالت شركة المراعي للألبان في بيانها بعد رفع بعض منتجاتها: «ارتفعت نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج، المتمثّلة في الطاقة والنقل واستيراد الأعلاف والأيدي العاملة».
وتوقع عدد من المختصين في قطاع الألبان أن تتجه جميع شركات الألبان إلى رفع أسعارها، وارجعوا ذلك إلى ارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج، وبدأت شركة المراعي، أكبر شركات الألبان في السعودية والمنطقة، رفع أسعار منتجاتها 10 في المئة اعتباراً من الاثنين الماضي، ليزداد سعر عبوة الحليب عبوة لتر من 4.25 إلى 4.5 ریال، وسعر عبوة اللترين إلى 8 ريالات عوضاً عن 7.5، واعتبر الاقتصادي أحمد العبدالله أن المواءمة بين الربح والخسارة في الشركات التي تنتج المواد الأساسية الاستراتيجية ومن بينها صناعة الألبان، تحتاج إلى معادلة دقيقة جداً، إذ من غير المقبول أن تخسر هذه الشركات الأمر الذي يؤدي إلى إغلاقها، أو أن تحقق أرباحاً طائلة تضر بقطاع المستهلكين وهو يشمل جميع شرائح المجتمع وغالبيته من ذوي الدخل المحدود.
وأشار إلى أن شركة المراعي التي تعمل في إنتاج الألبان الطازجة ومشتقاتها،رفعت أسعار بعض منتجاتها.
وبحسب الأرقام الأخيرة المعلنة في «تداول»، ارتفعت أرباحها إلى 344 مليون ريال بنهاية الربع الأول 2018 بنسبة بلغت 5 في المئة، مقارنة بأرباح 328 مليون ريال تم تحقيقها خلال الفترة نفسها من عام 2017 وإذا تكرر حجم الربح في الأرباع الأربعة فإن أرباحها السنوية ستتجاوز 1.4 بليون ريال.
وقالت في بيانها:تشير جمعية حماية المستهلك إلى بيان شركة المراعي المنشور بتاريخ 19-10-1439هـ، الذي ذكرت فيه أن ارتفاع أسعار بعض منتجات الألبان نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج المتمثلة في الطاقة والنقل واستيراد الأعلاف والأيدي العاملة.. غير مبرر».
وأضافت: «تود الجمعية انطلاقاً من اختصاصها بحماية المستهلك من المبالغة في الأسعار، أن تؤكد للجميع أن ما ذكرته شركة المراعي في بيانها مبهم وغير دقيق وبدون أي تفاصيل، وأن تكاليف الإنتاج المشار إليها في البيان لم يجرِ عليها تعديل أخيراً خاصة مادة الديزل التي تعد المقوم الرئيس لتشغيل المكائن اللازمة للإنتاج، والوقود الأساس لنقلات الشحن والتوزيع؛ وذلك حرصاً من الدولة على استقرار أسعار السلع الأساسية محلياً للمستهلكين».
فيما قالت شركة المراعي للألبان في بيانها بعد رفع بعض منتجاتها: «ارتفعت نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج، المتمثّلة في الطاقة والنقل واستيراد الأعلاف والأيدي العاملة».
وتوقع عدد من المختصين في قطاع الألبان أن تتجه جميع شركات الألبان إلى رفع أسعارها، وارجعوا ذلك إلى ارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج، وبدأت شركة المراعي، أكبر شركات الألبان في السعودية والمنطقة، رفع أسعار منتجاتها 10 في المئة اعتباراً من الاثنين الماضي، ليزداد سعر عبوة الحليب عبوة لتر من 4.25 إلى 4.5 ریال، وسعر عبوة اللترين إلى 8 ريالات عوضاً عن 7.5، واعتبر الاقتصادي أحمد العبدالله أن المواءمة بين الربح والخسارة في الشركات التي تنتج المواد الأساسية الاستراتيجية ومن بينها صناعة الألبان، تحتاج إلى معادلة دقيقة جداً، إذ من غير المقبول أن تخسر هذه الشركات الأمر الذي يؤدي إلى إغلاقها، أو أن تحقق أرباحاً طائلة تضر بقطاع المستهلكين وهو يشمل جميع شرائح المجتمع وغالبيته من ذوي الدخل المحدود.
وأشار إلى أن شركة المراعي التي تعمل في إنتاج الألبان الطازجة ومشتقاتها،رفعت أسعار بعض منتجاتها.
وبحسب الأرقام الأخيرة المعلنة في «تداول»، ارتفعت أرباحها إلى 344 مليون ريال بنهاية الربع الأول 2018 بنسبة بلغت 5 في المئة، مقارنة بأرباح 328 مليون ريال تم تحقيقها خلال الفترة نفسها من عام 2017 وإذا تكرر حجم الربح في الأرباع الأربعة فإن أرباحها السنوية ستتجاوز 1.4 بليون ريال.