المصدر - تصوير : فوز العتيبي
شدد المتحدث باسم التحالف العربي بقيادة السعودية العقيد الركن تركي المالكي، على أن استهداف قيادات مليشيات الحوثي الانقلابية، عملية مستمرة، مؤكدا أن التحالف هو من يحدد توقيت ومكان استهدافهم.
وقال المالكي في مؤتمر صحفي، اليوم ، ردا على سؤال حول استهداف طيران التحالف لأحد مقرات الحوثيين في مديرية زبيد بالحُديدة، غربي اليمن استهداف القيادات الحوثية عملية مستمرة.
متابعا: نحن من يقرر الوقت والمكان المناسب لاستهداف هذه القيادات، ونراعي اعتبارات سلامة المدنيين.
وأضاف المالكي: مهما حاولت القيادات الحوثية تغيير مواقعها، أو أماكن نومها، أو طريقة تنقلها بالسيارات القديمة، أو الدراجات النارية، فإننا نتتبعهم، ونستهدفهم.
ولفت المالكي إلى أن التحالف يدعم جهود المستوى السياسي للتوصل لحل، لكن لابد أن يكون هناك ضغطا دوليا، خاصة من مجلس الأمن لإجبار الانقلابيين على التفاوض، على حد تعبيره،.
موضحا: أن العمل العسكري مستمر في تحقيق الأهداف المباشرة والضمنية.
هذا ولفت المالكي إلى أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث يتوجه للمرة الرابعة لصنعاء ويواصل جهوده السياسية.
وكان غريفيث وصل، ظهر اليوم الاثنين، لصنعاء، حيث يلتقي قيادات من الجماعة في إطار الجهود الدبلوماسية للتوصل لحل سياسي للأزمة في اليمن بشكل عام، وللحيلولة دون معركة عسكرية في مدينة الحديدة بشكل خاص.
وأشار إلى البيان الصادر من الاتحاد الأوروبي الذي يبين موقف الاتحاد من تدخلات النظام الايراني بالشأن اليمني, وإدانته لإطلاق الصواريخ البالستية من قبل الحوثيين باتجاه المملكة العربية السعودية, مؤكداً تطابق وجهات النظر مع الاتحاد الأوروبي.
وفي جانب العمليات الإنسانية:
أوضح العقيد المالكي أن المنافذ الإغاثية الجوية والبحرية والبرية بعدد 22 منفذاً إغاثياً لا تزال تعمل بالطاقة الاستيعابية لدخول المواد اللازمة وكذلك المواد الإغاثية للمنظمات الأممية والمنظمات الدولية, مؤكداً استمرار التحالف في إصدار التصاريح للطلبات الواردة التي تحمل الواردات والمواد اللازمة أو الإغاثية والإنسانية, مشيراً إلى أن عدد التصاريح الجوية والبرية والبحرية التي منحت بلغت أكثر من 26 ألف تصريح .
وأشار إلى أنه تم خلال 24 ساعه الماضية إصدار تصريح واحد لسفينة متجهه إلى ميناء الحديدة, مبيناً أن هناك سفينتين أمضت أكثر من 69 يوماً في منطقة الانتظار بعد أن قام التحالف بالإعلان عنها قامت مليشيات الحوثي بالسماح لها بالدخول لميناء الحديدة, وأن السفينة التركية التي تعرضت لهجوم إرهابي تم إصلاحها في ميناء جازان وقد دخلت إلى ميناء الصليف لتفريغ حمولتها من القمح.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، تم إطلاق 25 شاحنة إغاثة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للداخل اليمني, مشيراً إلى أن عدد المستفيدين في الداخل اليمني سواء في المناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابين أو سيطرة الحكومة الشرعية بلغ قرابة الخمسة ملايين مستفيد.
وتقود السعودية تحالفا ينفذ عمليات عسكرية برية وجوية منذ 26 مارس 2015 دعما للحكومة الشرعية لاستعادة حكم البلاد بعد سقوط صنعاء في يد الحوثيين.
ومرت الجهود الدبلوماسية للعودة لطاولة للمفاوضات بين الحكومة اليمنية والحوثيين بعراقيل عديدة من المليشيا الانقلابية حالت دون استئنافها.
حيث كانت آخر جولاتها عقدت في الكويت منتصف 2016.
وقال المالكي في مؤتمر صحفي، اليوم ، ردا على سؤال حول استهداف طيران التحالف لأحد مقرات الحوثيين في مديرية زبيد بالحُديدة، غربي اليمن استهداف القيادات الحوثية عملية مستمرة.
متابعا: نحن من يقرر الوقت والمكان المناسب لاستهداف هذه القيادات، ونراعي اعتبارات سلامة المدنيين.
وأضاف المالكي: مهما حاولت القيادات الحوثية تغيير مواقعها، أو أماكن نومها، أو طريقة تنقلها بالسيارات القديمة، أو الدراجات النارية، فإننا نتتبعهم، ونستهدفهم.
ولفت المالكي إلى أن التحالف يدعم جهود المستوى السياسي للتوصل لحل، لكن لابد أن يكون هناك ضغطا دوليا، خاصة من مجلس الأمن لإجبار الانقلابيين على التفاوض، على حد تعبيره،.
موضحا: أن العمل العسكري مستمر في تحقيق الأهداف المباشرة والضمنية.
هذا ولفت المالكي إلى أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث يتوجه للمرة الرابعة لصنعاء ويواصل جهوده السياسية.
وكان غريفيث وصل، ظهر اليوم الاثنين، لصنعاء، حيث يلتقي قيادات من الجماعة في إطار الجهود الدبلوماسية للتوصل لحل سياسي للأزمة في اليمن بشكل عام، وللحيلولة دون معركة عسكرية في مدينة الحديدة بشكل خاص.
وأشار إلى البيان الصادر من الاتحاد الأوروبي الذي يبين موقف الاتحاد من تدخلات النظام الايراني بالشأن اليمني, وإدانته لإطلاق الصواريخ البالستية من قبل الحوثيين باتجاه المملكة العربية السعودية, مؤكداً تطابق وجهات النظر مع الاتحاد الأوروبي.
وفي جانب العمليات الإنسانية:
أوضح العقيد المالكي أن المنافذ الإغاثية الجوية والبحرية والبرية بعدد 22 منفذاً إغاثياً لا تزال تعمل بالطاقة الاستيعابية لدخول المواد اللازمة وكذلك المواد الإغاثية للمنظمات الأممية والمنظمات الدولية, مؤكداً استمرار التحالف في إصدار التصاريح للطلبات الواردة التي تحمل الواردات والمواد اللازمة أو الإغاثية والإنسانية, مشيراً إلى أن عدد التصاريح الجوية والبرية والبحرية التي منحت بلغت أكثر من 26 ألف تصريح .
وأشار إلى أنه تم خلال 24 ساعه الماضية إصدار تصريح واحد لسفينة متجهه إلى ميناء الحديدة, مبيناً أن هناك سفينتين أمضت أكثر من 69 يوماً في منطقة الانتظار بعد أن قام التحالف بالإعلان عنها قامت مليشيات الحوثي بالسماح لها بالدخول لميناء الحديدة, وأن السفينة التركية التي تعرضت لهجوم إرهابي تم إصلاحها في ميناء جازان وقد دخلت إلى ميناء الصليف لتفريغ حمولتها من القمح.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، تم إطلاق 25 شاحنة إغاثة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للداخل اليمني, مشيراً إلى أن عدد المستفيدين في الداخل اليمني سواء في المناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابين أو سيطرة الحكومة الشرعية بلغ قرابة الخمسة ملايين مستفيد.
وتقود السعودية تحالفا ينفذ عمليات عسكرية برية وجوية منذ 26 مارس 2015 دعما للحكومة الشرعية لاستعادة حكم البلاد بعد سقوط صنعاء في يد الحوثيين.
ومرت الجهود الدبلوماسية للعودة لطاولة للمفاوضات بين الحكومة اليمنية والحوثيين بعراقيل عديدة من المليشيا الانقلابية حالت دون استئنافها.
حيث كانت آخر جولاتها عقدت في الكويت منتصف 2016.